أوضح النائب ميشال معوض أن "الإشكال في جلسة اللجان النيابية موضوع عرَضي مع العلم ان على النائب جهاد الصمد ان يفهم ان لا يمكنه برفع الصوت والهوبرة والشتائم والمزايدات الزائفة ان "ياكلنا راسنا".. سندافع عن قناعاتنا مهما كانت الكلفة وحتى لو لم تعجب البعض شاء من شاء وأبى من أبى".
وأضاف في حديث للـ"mtv" أن "الأساس اننا ناقشنا موضوع قانون العفو، وهذا القانون حين طُرح أدى الى انقسام وطني كبير والى خروج اللبنانيين الى الشارع لمنع لنواب من النزول الى الجلسة لإقراره لان منطق الصفقات كان واضحًا في صيغته الأولية".
وتابع أن "الصيغة الأولية كانت ستؤدي إلى إخراج من قتل الجيش وسرق الدولة وتاجر بالمخدرات، وقاطعتُ الجلسة في حينها ورفضت القانون كما مع مجموع القوى التي فوّضتني في المرحلة الثانية".
واردف قائلا: "انطلقنا من ضرورة الوصول الى تفاهم وطني حول هذا الموضوع انطلاقا من قاعدة وجود مظلومين نتيجة ظروف احتلال أو نتيجة ظروف اقتصادية أو نتيجة تباطؤ او أخطاء قضائية"، مضيفا: "كما انطلقنا من قناعة ان ثمة ظلما معينًا وعلينا كمشرّعين معالجته ولكن على قاعدة احترام القانون واستثنائية العفو والحفاظ على السلم الأهلي وأن يكون محصورا بالحالات المظلومة وألا نصل في نهاية الأمر تحت شعار رفع الظلم الى العفو عن تجار المخدرات او سارقي المال العام أو قاتلي الجيش".