رعد: لائحة “الأمل والوفاء” ستنجح بأصواتكم

رعد: لائحة “الأمل والوفاء” ستنجح بأصواتكم
رعد: لائحة “الأمل والوفاء” ستنجح بأصواتكم

إعتبر مرشح لائحة “الأمل والوفاء” عن قضاء النبطية النائب محمد رعد أنه “علينا ان نكون موحدين وان نفكر بعقل واحد وان نفكر بلسان واحد، أملا بما نحققه ووفاء لكل الشهداء والمجاهدين الذين مضوا في سبيل الله من أجل تحقيق أملنا فألزمونا بالوفاء لخيارهم، حزب الله وحركة أمل ينبض لسانهما من قلب واحد ومن عقل واحد وهذا القلب والعقل يمتد الى مدرسة محمد وال بيت محمد، لقد جربنا الاختلاف فما وجدنا من نتائجه الا الحسرات والخسائر والتعاسة وتفوق الآخرين على مجتمعنا، وجربنا التلاحم والتفاهم والتوحد على الخيارات الوطنية والانسانية والمناطقية الجامعة، فكسبنا الكثير لدنيانا ولآخرتنا، كسبنا تحريرا عجزت عنه جيوش أنظمة مجتمعة في منطقتنا، كسبنا مهابة ودورا وفعالية في القرار السياسي ما كان لنا أن نبلغ مستواه لولا هذا التفاهم وهذا التنسيق وهذا التلاحم. كسبنا تنمية على مستوى منطقتنا، حتى أصبحت مناطقنا تضاهي بالتنمية كل المناطق اللبنانية الأخرى، اسمحوا لنا أن نصم آذاننا عن كل لسان يريد أن يعيدنا الى الخلف، عن كل همسة او وسوسة تريد ان تزرع الفتنة فيما بيننا؟ يا أهلنا الاعزاء أصبحتم بمستوى من الشموخ والعنفوان والمثل الاعلى الذي يتطلع اليه كل الاحرار في الدنيا وليس في لبنان أو المنطقة العربية فحسب لانكم بتفاهمكم وبوحدة صفوفكم وبوحدة عزمكم وبتنسيقكم وبتوزيع الادوار فيما بينكم أستطعتم ان تهزموا اشرس عدو على وجه هذه الارض، لقد هزمتم اسرائيل وطردتموها ذليلة من ارضكم دون مفاوضات ودون اتفاقيات فيما دول كبرى في منطقتنا العربية كانت تلحس الارض من أجل أن يقبل الاسرائيلي أن يفاوضها، وفاوضوا الاسرائيلي ولم يرد لهم شبرا من الارض المحتلة أما أنتم فقد استعدتم أرضكم ورفعتم رؤوسكم وبدت قاماتكم شامخة عالية، وها هو العالم يحسب لكم الف حساب خصوصا أنكم حطمتم اسطورة اسرائيل التي لا تقهر، هزمتم جيشها، صعدتم بنيانه الامنية والعسكرية، حبستم إسرائيل وكيانها في قفص توازن الردع الذي فرضمتوه عليها”.

أضاف رعد، في كلمة له خلال لقاء انتخابي نظمته اللجنة الانتخابية لحركة “أمل” و”حزب الله” في بلدة عبا: “اللائحة ستنجح ولكن ستنجح بأصواتكم، لكن عليكم مسؤولية جديدة نحن دفعنا شهداء من أغلى وأعز الابناء والاخوة لنحفظ سيادتنا في وطننا لنحفظ كرامتنا ونصون أعراضنا لنعيش حياتنا أحرارا شرفاء لا نتوسل سلما ذليلا من أحد، نحن ما زلنا نشيع الشهداء من أجل حفظ أمننا واستقرارنا وسلمنا الاهلي، لا نقبل أن يتسلل الى الجنوب من لا علاقة له بهذا الخيار، ليدعي تمثيلكم ولو بنسبة واحد بالمئة، المتوجب علينا جميعا ألا نسمح باختراق لوائحنا، لأن من ليس له علاقة بخيار المقاومة والتنمية لأهلنا ولمناطقنا لا يحق له أن يتسلل ليدعي تمثيل شعبنا، هذه مسؤولية تتطلب منا ألا يبقى أحد في بيته يوم الاقتراع، ليس علينا أن نطمئن لأن مرشحينا سينجحون، وهذا فضل قديم منكم، لكن المطلوب ألا ينجح من لا يحمل خيار مرشحيكم الآن في هذه الدورة، وخصوصا أن نكدهم ما زال مستمرا وأن سياساتهم القديمة لا زالت مستمرة وهي سياسات طعنت بها في السابق وستبقون تطعنون بها لأنها لا تمت الى خياراتكم بصلة لاننا نشعر بالمسؤولية الشرعية والاخلاقية والانسانية والوطنية. نحن لسنا خائفين ألا تنتخبوا في 6 أيار، لكن نحن نقول لكم ان 6 ايار في الجنوب ليس يوم انتخابات، 6 ايار هو موعد استفتاء ،إما أن تدلوا بالصوت نعم لخيار المقاومة والتنمية او انه سيتسلل الى المجلس النيابي في منطقتكم من يحمل خيارا آخر لا يمت بصلة الى خيار المقاومة. انتم تعرفون من نقصد، لا نقصد مرشحين يحملون خيار المقاومة وهم أصدقاء للمقاومة ولكن عندما تطلب منهم المقاومة ان هذا الشيء الذي تفعلونه يشكل خطأ، لا يتراجعون عن خطئهم، حتى هؤلاء نغض الطرف عنهم لان أهلنا يعرفونهم. لكن هناك من لا يريد خيار المقاومة بل يتواطأ عليها. هؤلاء لا يجوز أن يسمح لهم بالتسلل وادعاء تمثيلكم”.

وتابع: “بكل صراحة نتكلم، لقد تجاوزنا الكثير من الصعوبات، شنت علينا حروب كونية، في ال 2006، أنتم لم تصمدوا بوجه حرب اسرائيلية عليكم، بل أنتم صمدتم بوجه حرب كونية عليكم، لأن من وقف حينها مع اسرائيل دول يمتد طولها الى أكثر من نصف الكرة الارضية، ومع ذلك هزمتم مشروعهم، فيما تعرضت له سوريا وكان يستهدفكم أحبطتموه باستباقكم وبتضحياتكم، وما كان لنا أن نأمن في قرانا وبلداتنا ومدننا في لبنان من أقصى الشرق الى اقصى الغرب، ومن أقصى الشمال الى اقصى الجنوب لولا تضحيات شهداء الدفاع المقدس والمقاومين والحرص على السلم الاهلي والاستقرار في ظل هذه المقاومة التي تصدت للحرب الارهابية التكفيرية، في لبنان استطعنا ان ندحر الارهاب التكفيري من على حدودنا ومن بعض مناطقنا حين فجرت السيارات المفخخة وبقينا نحمي الاستقرار في الداخل. نصبر حتى لا نثير الفوضى في بلدنا، لقد إلتزمنا الحكمة والدقة والتضحية والصبر وتعاونا الى أقسى ما يقتضيه التعاون وتوزعنا الادوار ونسقنا فيما بيننا حتى استطعنا ان نسقط أهداف ومفاعيل كل هذه الحروب وأن نحفظ شعبنا وأن نحفظ بلادنا”.

وختم: “نحن الآن امام الاستحقاق الانتخابي بالعزم الذي كنا فيه لنحفظ أهلنا من هجمات العدو، يجب أن يرافقنا هذا العزم يوم الانتخاب لكي نجمع على التمسك بخيار المقاومة والتنمية في منطقتنا وهو خيار لائحة الأمل والوفاء. هو شعار توافق عليه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ورئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، لا نعتبركم جمهورنا ولا أنصارنا، أنتم أهلنا، أنتم شركاؤنا، واجب ان نضع كل الحقائق أمامكم، عودتمونا أن تحسنوا صناعة القرار.أملنا بكم ووفاؤنا لكم، وان 6 ايار لقريب وان موعدنا الصبح اليس الصبح بقريب؟”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى