من يصوِّت لنا يصوِّت لخط وليس لشخص .. عمر واكيم: المشنوق إعتبر كلامه ذهبي وهذا معيب

من يصوِّت لنا يصوِّت لخط وليس لشخص .. عمر واكيم: المشنوق إعتبر كلامه ذهبي وهذا معيب
من يصوِّت لنا يصوِّت لخط وليس لشخص .. عمر واكيم: المشنوق إعتبر كلامه ذهبي وهذا معيب

اعتبر المرشح عن المقعد الاورثودكسي في دائرة بيروت الثانية عمر واكيم، ان النقاط المشتركة التي تجمع بين برنامجه الانتخابي وبرنامج والده الاستاذ نجاح واكيم منذ ان كان نائباً سنة 1972، هي ان “القضية نفسها لم تتغيّر والصراع في المنطقة لم يتغيّر، ولكن الفرق هو انه في السابق كان يوجد أمل كبير نتيجة وجود المد القومي، وكانت لا تزال صورة الهجمة التي تولّتها اميركا بالتعاون مع عملائها في المنطقة لم تكن واضحة، الشعارات هي نفسها وذلك بموضوع التنمية والحرية وحقوق الشعوب والعدالة الاجتماعية والقومية العربية، والذي تغيّر في يومنا الآن نقطة واحدة وهي أسلوب طرح هذه الشعارات نتيجة تغيّر الظروف ووضوح المشروع المعادي أكثر وبالتالي من البيديهي ان نطوّر أساليب المواجهة”

وأكّد واكيم ان النقطة الاولى الاساسية التي سيبدأ بها في حال فوزه بالمعركة الانتخابية هي “التقدم في اقتراح مشروع قانون لانشاء محكمة خاصة تفتح كل ملفات الفساد في لبنان من سنة 1991 لحد اليوم وتسقط امامها جميع الحصانات الطائفية والسياسية والذين يستفيدون من حصانة مواقعهم الرئاسية او الحكومية او النيابية وغيرها”.

وشدد ان “الفوز هو ليس استلام للمنصب وانما هو القدرة على ايصال خطاب وطني لا طائفي وليس وملوّث بالفساد، وخطاب يتكل بمعركته على الناس وهدفه الناس، وانا على ثقة بقوّتهم في ايصال رأيهم”.

وأشار واكيم انه في حال فوز الطبقة السياسية الحاكمة الموجودة حالياً في المجلس لن يتّهم الشعب بالفساد وانما يحاسب نفسه على التقصير في ايصال الفكرة بالطريقة الصحيحة وذلك عبر تطوير الاساليب لكي يرى الشعب الخيارات الافضل.

وتعليقاً على الكلام الاخير لوزير الداخلية نهاد المشنوق، قال واكيم: “اذا افترضنا ان كلمة أوباش الذي قالها هي زلّة لسان، ولكنّه أكد عليها يوم أمس باعتبار ان كلامه ذهبي”، متسائلاً: “بأي دولة في العالم وزير داخليتها يهاجم شعبه؟”، مضيفاً: “من الممكن ان يختلف المرشحون بين بعضهم ولكن اتهام الناس وتشبيههم بعبارات وتهم لا تعبّر الا عن صاحبها، وعندما يؤكد هذه الكلمات باعتبار ان كلامه ذهبي فلا يمكننا القول ان الذهب الخاص بهم معروف كم يبلغ ثمنه، ويا عيب الشوم”.

وردّاً على ما اذا كان الترشح للانتخابات بحاجة لخطابات حقن الشارع، شدد واكيم على ان “خطابنا هو نفسه ويمكنهم الرجوع الى وسائل التواصل الاجتماعي ليؤكدوا على ذلك، ونحن نتهم الطبقة الحاكمة على انواعها بالفساد وبيع الدولة وتجويع الناس، بالنسبة للوائح السلطة من الطبيعي ان تعتمد على هكذا خطابات التي تثير العصبية بسبب عدم وجود شيء للتكلم عنه لانهم خرّبوا الانماء والنظافة ودليلاً على ذلك مطمر الكوستا برافا وبرج حمود اللذان يعبران عنهم”.

وردّاً على تصنيفه من بين الورثة السياسيين، اردف واكيم بقوله ان “منذ سنة 1991 عندما بدات هذا النوع من النشاط داخل الجامعة لم يكن لدي النيّة لاصبح بموقع ان استلم منصب او كرسي، وكان كل واحد أمله ان يعيش بكرامة وراحة نفسية، ولا احد يبحث عن وجع الراس ولكن عندما اصبحت ربّ عيلة فمن واجبي ان اقاتل، ومعركة الانتخابات هي احدى المعارك التي نخوضها وبالنتيجة القرار بيد الناس، ومن يصّوت لنا انه يصوّت لخط وليس لشخص معيّن، وفي سنة 1972 الاشخاص الذين صوّتوا لنجاح واكيم لم يعرفوه على صعيد شخصي وانما صوّتوا لخط اسمه جمال عبد الناصر وهذا هو الذي ما زلنا حتى اليوم مؤمنين فيه”، مؤكداً: “أفتخر ان والدي انسان مناضل، نظيف وشريف، وليأتوا ويقولوا من هم أبائهم”.

وختم واكيم بنصيحة والده الذي كان يقول له دوماً “انتبه عحالك”، موجهاً نداء للشعب في بيروت وخارجها طالباً منه ان يختار خيار ثاني وان يكون اقوى.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى