من جهته، أوضح مدير وزارة الصحة الدكتور وليد عمار في حديث مع صحيفة "النهار" أنه "عندما نتحدث عن موجة ثانية نقصد بها الموجة الني ستأتي في الخريف المقبل، في حين أن الموجة الأولى لم تنتهِ بعد"، محذراً: "وفي حال خرجت الأمور عن السيطرة سنشهد ذروة في مسار الإصابات من جديد". على مستوى السيناريوهات المحتملة، قال عمار: "في حال لم تلتزم الناس بالإجراءات الوقائية سنشهد على زيادة في الحالات قبل شهر تموز، البعض قد يعتبرها ضمن الموجة الأولى التي لم تنتهِ أصلاً، في حين قد يُسميها البعض الآخر الموجة الثانية للفيروس. لكن الأكيد هو احتمال عودة الفيروس في موسم ثانٍ عند حلول الخريف". وتابع عمار: "عندما اتخذت الحكومة قرار تخفيف التعبئة العامة شدّدت على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية عند الخروج. وإذا لم يتخذ الناس احتياطاتهم في ظل وجود أشخاص يحملون الفيروس من دون أعراض، ستُسجل إصابات جديدة. كما على أي مؤسسة خاصة أو عامة". وطمأن عمار اللبنانيين قائلاً: "في حال التزم اللبنانيون بالإجراءات الوقائية (من ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي...) فلن نواجه أي مشكلة صحية أو وبائية. أما في حال لم يلتزموا، فعندها سنضطر إلى العودة إلى الحجر المنزلي نتيجة تغيّر في مسار الإصابات وارتفاع عدد الحالات من جديد".
وأمس سجل لبنان 9 إصابات جديدة بكورونا ليرتفع عدد الاصابات الى 750 حالة. والثلاثاء، مددت الحكومة التعبئة العامة لمدة أسبوعين إضافيين، وذلك بعد توصية مجلس الدفاع الأعلى اللبناني بتمديد التعبئة العامة حتى 24 أيار الجاري.