علّقت النائب بولا يعقوبيان عبر حسابها على "فيسبوك" على قضية الفيول أويل المغشوش، مشيرة إلى أن "فضيحة الملف هي حلقة جديدة من حلقات انكشاف حقيقة الفريق السياسي الذي يدعي أنه يحمل لواء مكافحة الفساد، في الوقت الذي هو من غطى الفساد في هذا الملف كل هذه السنوات، فكل المخالفات والصفقات كانت تتم تحت نظره، وقد كان حتما إما مستفيدا أو متواطئا، انما وبعدما انكشفت الفضيحة ها هو اليوم محتار بكيفية تغطيتها، لا بل أكثر من ذلك بكيفية تنصيب نفسه كالعادة البطل الذي كشف الفساد، علما أن الملف كان بيده وتحت حمايته ولم يقم بشيء لسنين".
وأضافت: "الشركة المشغلة لمعملي الذوق والجية هي التي كشفت هذا الغش، بعدما قامت بفحص العينات في مختبر معترف به عالميا في دبي. الأمر الذي كشف التلاعب بالنتائج الموجودة لدى وزارة الطاقة والواردة من المستوردين، علما أنها كانت أرسلت عشرات الرسائل للمعنيين في الوزارة والمديرية العامة للنفط من خلال مؤسسة كهرباء لبنان، للتنبيه من الفيول ونوعيته وأضراره الجسيمة على سلامة الاستثمار العام، وكان الرد كما جرت العادة التطنيش".
وتابعت يعقوبيان: "ولعله اليوم ينفع التذكير بأنني كنت من أول من تحدثت عن الموضوع منذ أكثر من عام، "فقامت الدنيا علي بوقتها ولم تقعد" فهاجمني كل الاطراف وقالوا إنني أطلق الاتهامات زورا ومن دون دليل. وعندما قلت إن الاستيراد يجب ان يتم من دولة لدولة رد علي أكثر من وزير طاقة، مؤكدين ان الاستيراد يتم أصلا من دولة لأخرى، ليتبين ويتأكد اليوم أن الاستيراد يتم عبر وسطاء، وهو ما يؤكد صحة كلامي ودقته".
وختم: "وإن كان أكثر من يتحمل مسؤولية هذه الفضيحة الفريق الممسك بالوزارة منذ سنوات والذي لا ينفك يتحدث عن عناده بالتمسك بالنزاهة والاصلاح ومحاربة الفساد والفاسدين، إلا إنه بنهاية المطاف الحمايات للمتورطين في هذا الملف بالسياسة معروفة، فكل الأطراف متورطة على أساس "ستة وستة مكرر" ما يؤكد مرة جديدة أحقية شعار "كلن يعني كلن".