انتقد "حراك المتعاقدين"، في بيان، الدعوات "إلى وقف التعلم عن بعد"، معتبراً أن "الروابط التي تدعو إلى وقف التعليم عن بعد، عليها أن تضمن أولا، احتساب ساعات المتعاقدين، قبل أن يتوقف التعليم، لا أن تذهب ساعاتنا، وهم يقبضون رواتبهم".
وأضاف: "لن نقبل بالضحك علينا ورقياً، في بيانات لا تتعدى كلماتها حدود الورق، وعليها أن تضمن ساعاتنا بقرار من مجلس الوزراء، وموافقة وزير المال خطياً، قبل أن تطلب من وزير التربية وقف التعلم عن بعد، وذلك للتفرغ للاستجمام والكسل الربيعي، في وقت تذهب فيه ساعاتنا إلى الجحيم، بينما رواتبهم يقبضونها على آخر مليم".
وإذ حذر بالتصعيد "إذا استجاب الوزير لهذا الطلب، من دون ساعاتنا"، توجه إلى مطلقي هذه الدعوات بالقول: "كفانا الله شر مطالبكم، التي لا تفوح منها، إلا الأنانية والمصلحة وحب المال والتعطيل والهروب من العمل، وأذية 40 ألف متعاقد، حرمتهم السلطة وأنتم معها كل حقوقهم الإنسانية".
وختم سائلاً: "من يسمون أنفسهم قادة للروابط، وهم بعيدون كل البعد عن القيادة، كيف يكون قائدا من يعمي بصره المال وحب جمعه والهروب من العمل وقتل وأذية 40 ألف معلم متعاقد وإجرائي ومستعان؟".