تقدم قطاع العزم النقابي من كل العمال في لبنان والعالم بالتهنئة في يوم العمال العالمي كما توجه إلى كل من يسعى في لقمة عيشه وعياله بالتهنئة أيضا مع تمنتياته الحريصة الصادقة بأن نخرج جميعا من هذا النفق المظلم معربا عن ثقته بأنه ليس بعد الشدة إلا الفرج مؤكدا أنه سيكون "دائما في نصرة قضايا أخوتنا ورفاقنا العمال أينما كانوا".
ولفت قطاع العزم النقابي، في بيان، إلى أننا في لبنان نمر في ظروف صعبة لا تنفع معها المكابرة ولا التجاهل ولا التمويه الاعلامي، فضرورات واقع الحال تحتم على المسؤولين ان يتحلوا بالمسؤولية الوطنية وان يعودوا الى الدستور والقوانين واستكمال تنفيذ اتفاق الطائف والامتناع عن محاولة تكريس مفهوم جديد لادارة الدولة.
اضاف البيان اننا ومع تفاقم الازمة المالية والاقتصادية وتفاقم معاناة العائلات اللبنانية الناتجة عن حجز ودائعهم في المصارف نلفت عناية المسؤولين الى ان كل ما سمعناه ونسمعه عن ايجاد حل لهذه المعضلة لا يزال مجرد كلام فيما الناس تحتاج مع تردي الاوضاع الاقتصادية وتدني قيمة العملة الوطنية الى افعال والى ما يمكنها من اخراج اموالها من المصارف إذ اننا لا نرى خيرا في اتساع رقعة الماسي التي تطاول شرائح عزيزة على تيار العزم في مجتمعنا.
واعرب القطاع عن اسفه لغياب الرقابة الفاعلة في الأسواق وما ينتج عن ذلك من ارتفاع في الأسعار بعضه مستغرب من قبلنا ومدعاة تساؤل. وفي عيد العمال نؤكد متابعة جهودنا لمساندة القطاعات النقابية كافة وبذل كل الممكن كيفما اقتضى الحال لنصرة القضايا العمالية والانسانية والمجتمعية.
وختم البيان: "اننا في قطاع العزم النقابي نتقدم في المناسبة من رئيس تيار العزم دولة الرئيس نجيب ميقاتي باطيب التمنيات وهو الحريص في كل المناسبات والظروف على مد يد العون لناسه واهله وخدمة قضايا بلده المحقة".



