اتهمت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، في بيان، أحد المواقع الإلكترونية، بأنه "دأب في الآونة الأخيرة على بث، من وقت لآخر، أخبار كاذبة عن القوات اللبنانية، ولكنه اليوم ذهب أبعد بكثير من ذلك، من خلال مقال ارتكزَ من ألفه إلى يائه على الأكاذيب فقط لا غير، واختلاق وقائع غير موجودة".
وأضاف البيان: أولاً: إن حزب القوات اللبنانية، كان وما زال وسيبقى رأس حربة مشروع 14 آذار في لبنان، والدكتور سمير جعجع كان قد أبلغ تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي، وكرر الموقف نفسه، عندما زاره مساء الخميس الماضي، عضوا اللقاء الديموقراطي، النائبان أكرم شهيب ونعمة طعمة، بأنه مستعد لتكوين أي حلف معارض، بقدر ما يستطيع المستقبل والاشتراكي الذهاب بعيدا في المعارضة. ثانياً: إن حزب القوات اللبنانية، كان أول من واجه هذا العهد، مع مواجهة بواخر الكهرباء، منذ سنوات خلت، وواجهت القوات وحيدة، وهي مستمرة في مواجهتها، والقول إن احتمال تشكيل جبهة غير وارد "لأن المستقبل والاشتراكي لن يجدا حليفا مسيحيا معهما أي القوات اللبنانية"، فهو قول بعيد كل البعد عن الحقيقة، فرئيس القوات يصوِّب يوميا تقريبا على الثلاثي غير المرح، قاصدا الرئيس ميشال عون والثنائي الشيعي، وهو الذي طرح أن أكثر من يمكن أن يساعد على الخروج من الأزمة هو حزب الله، من خلال سلسلة خطوات تبدأ أولا بإغلاق كل المعابر غير الشرعية، وإيقاف أبواب الهدر والفساد في المرفأ والمطار، وبرفعه ثانيا الغطاء كاملا عن حلفائه الفاسدين، وأن يخرج ثالثا من أزمات المنطقة، وان يسلِّم رابعا سلاحه للدول،ة لكي تعود دولة فعلية لا صورية".
وتابع البيان: "ثالثاً: أما أن يلجأ البعض، ومنهم كاتب المقال، لذر الرماد في العيون، عندما يقدم الدكتور جعجع على الثناء على خطوة قام بها رئيس الحكومة ووزير الصحة، في مواجهة وباء كورونا في لبنان، وفي بشري تحديدا، فهذا خبث وافتئات، وتعد صارخ وافتقاد للموضوعية، حيث أن القوات تثني حيث يجب أن تثني، وتعلي الصوت حيث يجب أن تعليه وصولا وتذكيرا إلى مطالبتها بمقاضاة رئيس الحكومة ووزير الصحة، في حال عدم إقدامهما على الإجراءات التي اتخذت أخيرا. رابعا: أما لجهة عقد اجتماعات بين القوات اللبنانية وحزب الله، فالقوات لا تجري أي حوار مع الحزب، لا تحت الطاولة ولا فوقها، لا بشكل مباشر ولا غير مباشر، وكل ما هو وارد في المقال عار من الصحة تماماً".
وأردف: "خامساً: أما لناحية أن حزب الله أبلغ رئيس القوات عن محاولة تعرضه لمحاولة اغتيال، فهو خبر مفبرك ومختلق وعار تماما وكليا من الصحة. سادسا: أما فيما يتعلق بإبلاغ جعجع الدول العربية الخليجية الحليفة له بأنه يجري هذا الحوار، فهو بدوره كذب وفبركة وتضليل".
وختم البيان مشيراً إلى أن "القوات اللبنانية ستتقدم بدعوى ضد كاتب المقال بتهمة التزوير وتلفيق الأخبار الكاذبة والتضليل والتحوير والتحريف والتشويه والتأليف والافتراء والفبركة، لأن القضاء هو المكان الأفضل لهذا النوع من الصحافيين، الذين يعيشون على الارتزاق الرخيص، ويدبجون المقالات وفق الطلب والسعر".