وحضر حفل الافتتاح النواب: ميشال ضاهر، جورج عقيص، محمد القرعاوي، عاصم عراجي، علي المقداد، سيزار المعلوف، أنور جمعة وسليم عون، محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة، رئيسة "الكتلة الشعبية" مريام سكاف، رئيس بلدية زحلة المعلقة وتعنايل المهندس أسعد زغيب، رئيس مجلس إدارة مستشفى اللبناني الفرنسي سليم عاصي.
وكان في استقبالهم رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور نقولا معكرون، رئيسة قسم التمريض في المستشفى ربيعة سخط والجسم التمريض والطبي.
وهنأ حسن إدارة المستشفى على "مروحة العلاقات مع الخيرين دون تمييز وتصنيف، ودون حواجز"، وقال: "نحن اليوم أمام وباء ومعضلة وطنية بامتياز، النتائج اليوم جيدة، ونحن نسير وفق الخطة الموضوعة، بتأن شديد، نعرف خطورة الموضوع، وكثير من الدول بدأت التعبئة العامة، وتخفيف القيود بسرعة، وعادوا إلى نقطة الصفر، ونحن لا نريد أن يضيع جهدنا بعد هذه الإجراءات المشددة".
وحدد ثلاث نقاط أساسية في عمل الوزارة حاليا، وهي:
أولا: رفع عدد الفحوصات، ابتداءا من الأسبوع القادم إلى 1500 فحص يومي، لحالات مخالطين وغير مخالطين".
ثانيا: "الهبات والتجهيزات التي بدأت تصل، ووزارة الصحة تنشر على موقعها ما هي هذه الهبات، وكيف توزع بعدالة، من دون محاصصة، أي حسابات ضيقة، لأن الصحة لا تحتمل هذا الرهان".
ثالثا: المرحلة المقبلة ستفرض ضوابط قاسية للخروج من النفق المظلم، إذا بقينا هكذا فالناس تلومنا، والأيام قادمة على رمضان، ولكن سنستمر لأجل صحة وحياة الناس".
وأكد أن "رئيس مجلس الوزراء، وقع مرسوم مستحقات المستشفيات الخاصة، وفي ظل الإمكانيات الصعبة، سنتجاوز الأزمة أكيد مع دفع المستحقات، لكن دعونا عدم إرهاب المواطن الآمن صحيا في منزله، ورفع السقوف غير مناسب في هذا الوقت".
من جهته، قال معكرون: "أعرف جيدا يا معالي الوزير، أنه منذ بداية هذا الوباء، تعملون جاهدين وبدون كلل واصلين الليل بالنهار، هدفكم أولا صحة المواطن".
أضاف: "أما نحن، فإننا، إدارة وموظفين وطاقما طبيا وممرضين، وبعيدا عن الأضواء، نعمل منذ فترة على تجهيز قسم 19- Covid، واليوم، وبفضل دعمكم وتوجيهاتكم، ودعم الأيادي الخيرة والبيضاء، التي واكبت عملنا هذا، تم تجهيز هذا القسم، تمهيدا لبدء استقبال حالات الإصابة".
وتابع: "هذا القسم مستقل كليا عن مبنى المستشفى، بحيث لا يشكل أي خطر على المرضى والعاملين والزوار، في الأقسام الأساسية العاملة فيه".
وختم قائلا: "إسمحوا لي أن أكرر شكري وامتناني لزيارتكم، وأشيد بدعمكم، إن ماديا وإن معنويا، وعلى مختلف الصعد، شكرا على مساهمة معاليكم بحيث تم تخصيص، بطلب منكم، مبلغ 75 مليون ليرة لبنانية من الهيئة العليا للاغاثة، كما وأتقدم بالشكر والامتنان العميق، لكل الطاقم الطبي والإداري والتمريضي، ولكل من ساهم وتبرع بقيمة مادية أو عينية، لإنجاز وتأهيل هذا القسم".
ومن أبرز أسماء المتبرعين: النائب ميشال ضاهر الذي قدم مختبر PCR، جورج بوشكيان سكانر حديث، بلدية زحلة إنشاء مجمع يتضمن 12 غرفة حجر بتكلفة 200 مليون ليرة، رئيس اتحاد بلديات قضاء زحله جورج صوان Digital xray وغيره، المهندس خالد الساروط عشرة ملايين، مريام سكاف 1000 فحص لزوم جهاز PCR، منظمة أطباء بلا حدود جهزت خيمة لزوم طوارئ الكورونا، أيوب قزعون 200 فحص PCR ميشلين عقيص مليونا ليرة، الوزير السابق إيلي ماروني أجهزة كومبيوتر وطباعات، اللوتو اللبناني 20 مليون ليرة، مطعم الشمس مليونان ونصف المليون، ومجموعة من المتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء وخيرين".
بعدها، جال حسن والنواب في قسم كورونا ومختبر الPCR، الذي أصبح جاهزا لإجراء الفحوصات، وتخفيف العبء عن البقاعيين، في الوصول إلى مستشفى الحريري في بيروت لإجرائه.