أخبار عاجلة

حسن فضل الله: من يملك حيثية شعبية ليتفضل ويرنا قدرته أمام الناس

حسن فضل الله: من يملك حيثية شعبية ليتفضل ويرنا قدرته أمام الناس
حسن فضل الله: من يملك حيثية شعبية ليتفضل ويرنا قدرته أمام الناس

 

شدد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله على “أن واحدة من التحديات التي نقبل عليها في بداية الشهر المقبل هي الانتخابات النيابية، التي بالنسبة إلينا هي عمل مقاوم، لأنه كما أثمر لنا دم الشهداء الانتصارات والعزة والكرامة، كذلك فإن مشاركة المقاومة في هذا الاستحقاق السياسي، هي لحماية هذه الدماء، وللدفاع عنها من منبر مجلس نيابي أو حكومي أو إعلامي، ولولا هؤلاء الشهداء والمقاومة ما لنا وللمجلس النيابي أو للحكومة أو لكل هذه المواقع التي نقف فيها من أجل المقاومة وناسها وشعبها على امتداد الأراضي اللبنانية”.

وخلال احتفال تأبيني أقيم للفقيدة منى محمد علي إبراهيم والدة شهيد الحزب مهدي سبيتي في حسينية بلدة كفرا الجنوبية، أشار فضل الله إلى “أن الاستهداف السياسي اليوم يفصح عن وجهه بشكل سافر، فبالأمس رأينا سفراء لدول استيقظوا الآن لصلاة الجمعة في إحدى مساجد مدينة بعلبك، ولم يختاروا إلا هذا التوقيت ليتدخلوا في تلك المنطقة التي يعتبرونها المنطقة التي يمكن أن يستهدفوا فيها مقاومتنا، متناسين الإنماء في عكار والضنية وطرابلس وفي كل المناطق، وهذا جاء بعد عجزهم عن استهداف المقاومة في حملتهم السياسية ضدها عبر عناوين سابقة لم تعد تجدي نفعا أمام جمهورهم ولا أمام جمهورنا، كالمواجهة في سوريا وسلاح المقاومة وغيرها من العناوين، لأن الناس هم أكثر تمسكا بهذه المقاومة والتزاما بها أكثر من أي وقت مضى”.

وأضاف: “لقد حاول البعض أن يحمل حزب الله مسؤولية العديد من القضايا الاجتماعية كانقطاع الكهرباء والمياه أو فساد أو بطالة أو عدم وجود فرص عمل، متناسين أنهم هم أمسكوا بزمام القرار المالي والاقتصادي منذ عام 1992 إلى اليوم، ونحن أسميناهم بالطغمة المالية الفاسدة التي أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه اليوم، وكنا دائما معارضة لهذا النهج، ونتهم بشتى الاتهامات، فعندما كنا نقول لهم إلى أين تأخذون البلد، كانوا يقولون لنا بأننا ضد التنمية، واليوم عندما نقول لهم إدرسوا جيدا ما تسمونه لنا بباريس 4 لاستدانة 17 مليار دولار، قالوا لنا اننا ضد النهوض الاقتصادي، فهكذا قالوا لنا منذ العام 1992، وأغرقوا البلد في ما أغرقوه من ديون، وعليه فإننا اليوم ندفع ثمن السياسات الخاطئة التي نفذت على مدى العقود الماضية، ولكنهم لن يستطيعوا أن يحرفوا اتجاه شعبنا عن مساره الصحيح بكلامهم المتأخر عن التنمية، وكذلك هم اليوم يتكلمون عن الوصاية التي وإن كانت فهم كانوا أدواتها، وكذلك أينما كان هناك لوائح في لبنان حتى تلك التي تعتبر ضدنا في الانتخابات، فإنهم يتحدثون في خطابهم عن أنها لوائح تدعم وتؤيد حزب الله، وهذا يعني أن هذا الحزب وهذه المقاومة تمثل عقدة بالنسبة لهم”.

وقال فضل الله: “إننا اخترنا هذا القانون الانتخابي الذي هو أفضل الممكن، ليكون لكل فريق وجهة ولائحة مكانها الطبيعي إذا كان لها حيثية شعبية، وبالتالي من يملك حيثية شعبية ليتفضل ويرنا قدرته أمام الناس، ولا حاجة إلى الأوداج المنفوخة والأصوات العالية والاتهامات الباطلة والتضليل، لأن الناس باتت تعرف من سبب لها المآسي والويلات وأوصلها إلى ما وصلت إليه، ومن هو الفاسد والسارق ومن استولى على المال العام، ونحن سبق وقلنا لهم في هذا المجال إرفعوا السرية المصرفية عن حساباتكم وحسابات زوجاتكم وأولادكم وأقاربكم، فإذا أردتم معرفة الفاسد يجب أن يعلن كل موظف في الدولة اللبنانية مهما كان حجمه من وزراء ونواب ورؤساء وقضاة ومدراء عامين وموظفين عاديين كم يملكون في حساباتهم في المصارف للملأ، لنعرف من أين شيدت القصور وجمعت الثروات والأموال، أليس كل ذلك كان من دماء وحاجات شعبنا، ولكنهم في المقابل وعندما بدأنا نتكلم عن الفساد، صاروا يريدون أن نسمي بالأسماء، مع العلم أنهم معروفون بوجوههم واسمائهم”.

وختم: “اننا ماضون في هذا الاستحقاق مع شعبنا في لوائح الأمل والوفاء، لا سيما وأننا أمام فرصة في هذه الانتخابات لأن نحدث تغييرا ولو جزئيا، فمهما كان حجم هذا التغيير فهو تغيير مهم، لنكون أمام مجلس نيابي جديد هو المحرك الأساس للسلطة في لبنان، وهو القادر على إيجاد تركيبة جديدة، لأن المجلس هو أهم مؤسسة من مؤسسات الدولة اللبنانية، وهو أهم من الحكومة، وهو أم السلطات، وهو الذي يستطيع أن يوجه الدولة اللبنانية في السنوات الأربعة المقبلة”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى