صدر عن الناجحين بدورة كُتّاب العدل بيان جاء فيه:
"بالرغم من قرار التعبئة، ارتأى بعض الناجحين في مباراة كتاب العدل أن يحتشدوا أمام السراي الحكومي ويجمعوا وسائل الإعلام للمناشدة بتوقيع مرسوم تعيينهم".
وأضاف: "لم تخلُ تلك الإطلالة من مغالطات وتضليلات حاولوا من خلالها الظهور بدور المظلوم، مع أنهم في الواقع لعبوا دور الظلم والبهتان. وأكثر ما ورد على ألسنتهم عبارة "70 ناجحاً" وكأن النتائج التي نشرتها وزارة العدل في 21 كانون الثاني 2019 والتي تضمنت أسماء 85 ناجحاً هي نتائج وهمية أو لا تنتج أية مفاعيل، علماً أن بعضهم لا يفصله عمن يزعمون بأنه لا يستحق التعيين إلا نصف علامة، أو حتى يتعادلون معه في العلامات، فعلى سبيل المثال لا الحصر، المراتب من 67 الى 73 جاءت بنفس العلامة".
وتابع البيان: "من ناحية أخرى، لو لم يكن هناك ظلم حقيقي فيما لو مر المرسوم بشكله المطروح، ما كانت وزيرة العدل لتطرح مشكورةً مسألة استحداث مراكز لكتاب العدل في لبنان مما سيؤدي إلى إنصاف جميع الناجحين. حبذا لو كلف المحتشدون أنفسهم الإضاءة على هذا الطرح الجدي والمطالبة بالسير به قدماً عوضاً عن التشديد والتأكيد على حرمان 15 ناجحا من حقهم بالتعيين".
وأردف: "باسم كل الناجحين الذين جاء ترتيبهم من المراكز 71 إلى المركز 85، نتأسف على ما حصل اليوم من مخالفة صريحة لقرار التعبئة العامة من قبل من يسعى لنيل وظيفة قانونية مرموقة، ونستنكر سياسة التضليل التي تنتهجها تلك المجموعة التي تظن أنها تستطيع تصنيف الناجحين بين فئة فائزين وفئة خاسرين، ونناشد الرئيس حسان دياب بالعمل على طرح مرسوم الإستحداث على مجلس الوزراء ليأخذ مسلكه القانوني وصولاً إلى إنصاف جميع الناجحين الـ85".