أكدت وزيرة المهجرين غادة شريم عبر قناة الـ"otv" أنّ "لوائح الأسماء التي جرى تسليمها إلى الجيش اللبناني من وزارة الشؤون الإجتماعية مليئة بالثغرات"، موضحة أنه "لهذا السبب تمّ التريث بتوزيع المساعدات، والوزير رمزي مشرفية لا يتحمل مسؤولية الخطأ".
وقالت: "هناك من استلم الدولة لعقود ولم يصل لنتيجة نحن اليوم نسعى لتغيير الأداء وتصحيح المسار، لذلك لا يحق لهؤلاء التنظير علينا. بدل التنظير فليقدموا لنا الاقتراحات. وتيرة العمل في الحكومة ممكن ان تكون اسرع ولكن ما من ملف في الدولة نفتحه الا وفيه فساد. نعمل جاهدين لمعالجة كل الملفات وهاجسنا الاول والاخير هو المواطن اللبناني".
ولفتت إلى أنّ "الخطة الاقتصادية تلحظ اكثر من وسيلة لمعالجة الازمة الاقتصادية منها وقف مزاريب الهدر وغيرها. اما في ما خص اموال المودعين لا اقتطاع من اموالهم أبداً"، وأضافت: "عندما يرى الخارج اننا جديون في معالجة الازمة وان خطتنا الاقتصادية واضحة وشفافة ستعود ثقة الدول الاجنبية بلبنان وسيزيد الاهتمام الخارجي".
وأشارت شريم إلى أنّ "باب وزارة المهجرين مفتوح لكل الاحزاب، ونعمل على اقفال ملف المهجرين كخطوة اولى، وتحويل الوزارة الى وزارة للانماء الريفي كخطوة ثانية وذلك لتثبيت الناس في قراها".
ودعت "من يملك اي برهان لعملية فساد ان يقدمها لي او للقضاء واعد انني سأتابع الملف"، وقالت: "لن اغطي أي موظف فاسد في وزارة المهجرين، واذا واجهت اي مشكلة او اعترضني اي حاجز في الوزارة، سأضطر لرفع الصوت ولن اسكت، لأن هذا يدخل في اطار الفساد او وضع جهة ما يدها على الملف. اتمنى الا نصل الى هذه الحالة لأنني لن اسكت عن أحد".
وختمت شريم بالقول: "في ذكرى الحرب اللبنانية اقول تنذكر وما تنعاد".