بعبدا
في قضاء بعبدا، احتفل كهنة الرعايا، بالفصح في كنائس المنطقة من دون حضور المؤمنين الذين تابعوا صلوات قيامة المسيح من الموت عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام.
وألقيت عظات دعت إلى "الصلاة وتقوية الايمان واعتبار قيامة الرب يسوع، عربون بدء الحياة الابدية، حياة الملكوت"، مؤكدة أن "قيامة الرب يسوع ركيزة ايماننا المسيحي ولو لم يقم فإيماننا باطل، والمطلوب الدخول الى عمق بشريتنا والتجدد الداخلي او تجدد القلب لنرتبط بالمسيح القائم من بين الأموات".
وشددت على ضرورة أن "نعيد عيد القيامة بإيمان ومحبة ورجاء وسط عالم رازح تحت الوباء وتحت صليب الفقر والمجاعة والبطالة، لنستمطر الرحمة والمحبة على الأرض وتلين القلوب المحجرة وتتفتح العقول المعتمة وتخف الويلات والأهوال، ويشرق نور المسيح، وتشع علامة الصليب وتتألق الكنيسة".
المتن
وفي المتن، أحيت الطوائف التي تتبع التقويم الغربي عيد الفصح، وترأس كهنة الرعايا القداديس من دون مشاركة المؤمنين الذين تابعوا الصلوات من منازلهم.
وركزت العظات على معنى القيامة، مشددة على أنها "عبور من ظلام القبر الى ضياء الملكوت"، آملة أن "تكون قيامة المسيح قيامة حقيقية للبنان من الأزمات الصحية والاقتصادية والاجتماعية التي تعصف به ويقوم شعبه إلى حياة جديدة تحكمها المحبة والاستقرار والسلام"، وجددت الدعوة الى "الالتزام بالحجر المنزلي للوقاية من الوباء".
واحتفل المسيحيون الذين يتبعون التقويم الشرقي بأحد الشعانين، في منازلهم التي حولوها إلى كنائس صغيرة، وتابعوا الصلوات أيضا عبر مكبرات الصوت ومواقع التواصل الاجتماعي، واقتصرت القداديس في الكنائس على الكهنة ومعاونيهم، وتناولت العظات معنى الشعانين ودخول المسيح الى اورشليم، داعية الى "الصلاة والصبر والتضامن في هذا الزمن الصعب"، متمنية الشفاء لمصابي كورونا وان تعود الحياة الى دورتها الطبيعية في لبنان والعالم.
كسروان الفتوح
وكذلك في منطقة كسروان الفتوح، غاب المؤمنون قسرا عن حضور القداديس الإحتفالية بالفصح في الكنائس، واقتصرت متابعتهم من خلال مكبرات الصوت. وقد ركزت عظات المطارنة والكهنة على التضرع ليسوع المسيح كي "تكون قيامته قيامة للبنان والعالم ويتحقق القضاء على وباء كورونا وشفاء المرضى وخلاص جميع البشر".
البترون
وفي البترون، واصلت الطوائف المسيحية متابعة احتفالاتها الدينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث احتفلت الطوائف التي تتبع التقويم الغربي اليوم بقيامة المسيح واحتفل راعي الأبرشية المطران منير خيرالله بقداس الفصح في الكرسي الاسقفي في كفرحي من دون مؤمنين. كما تم نقل قداديس الرعايا التي أقامها الكهنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي أحد الشعانين غابت التطوافات وأقيمت القداديس من دون مؤمنين. وارتفعت أغصان النخل والزيتون على مداخل الكنائس والأديرة والمنازل.
الكورة
واحتفل المؤمنون ففي قضاء الكورة، بعيدي الفصح والشعانين في منازلهم، ونقلت القداديس عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومكبرات الصوت التي صدحت في القرى.
وأقيمت في منتصف الليل قداديس عيد الفصح في الكنائس التي تتبع التقويم الغربي حيث دقت أجراس الكنائس، وترأس الكهنة القداديس في كنائسهم يعاونهم عدد من الجوقة والقندلفت، وتناولت العظات قيامة المسيح والعذابات التي تعرض لها أثناء صلبه، ودعت المؤمنين الى "التمسك بإيمانهم في هذه الظروف الصعبة". وكانت جولة للكهنة في القرى حيث قاموا برش المنازل وبعض المؤمنين الذين تجمعوا على الشرفات وجوانب الطرق بالماء المقدس للتبرك.
وفي الكنائس التي تتبع التقويم الشرقي ترأس الكهنة قداس الشعانين في غياب المؤمنين، وأكدت عظاتهم على الايمان والرجاء، كما أقيمت الزياحات في القرى حيث جال الكهنة حاملين سعف النخل ومباركين المنازل بالماء المصلى.
كما احتفل دير سيدة البلمند البطريركي في الكورة بأحد الشعانين، وترأس القداس في كنيسة الدير رئيس الدير الارشمندريت رومانوس الحناة عاونه في الخدمة عميد معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي المتقدم في الكهنة الاب بورفيريوس جرجي، الاب سيرافيم داوود وشمامسة، في غياب المؤمنين نتيجة الظروف التي فرضها فيروس كورونا بحيث نقل القداس مباشرة على صفحة Balamand monastery على فيسبوك.
وفي ختام القداس توجه رئيس الدير للجميع معاديا بالمناسبة.
طرابلس
وأحيت الطوائف التي تتبع التقويم الشرقي في طرابلس، عيد الشعانين، من دون المشاركة المباشرة بالزياحات والقداديس.
وفي كنيسة مار جاورجيوس للروم الارثوذوكس في المدينة، ترأس الآباء ابراهيم سروج وجبرائيل ياكومي وابراهيم دربلي، زياح الشعانين، وركزت العظة على الظروف القاهرة التي يمر بها لبنان، وعلى أهمية معنى الشعانين ودخول المسيح الى اورشليم. ودعا سروج الى "الصلاة والصبر والتضامن في هذا الزمن الصعب"، متمنيا الشفاء لمصابي كورونا وان تعود الحياة الى دورتها الطبيعية في لبنان والعالم.
جبة بشري
والتزمت القرى والبلدات في قضاء جبة بشري التعليمات الصادرة عن المراجع الرسمية والروحية بالمشاركة بقداديس عيد الفصح عبر شاشات التلفزة أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي أو مكبرات الصوت، ورفعت الصلوات في الكنائس والبيوت على نية شفاء المرضى والرجاء بأن "تكون قيامة المسيح قيامة وخلاص للعالم وللبنان من وباء كورونا". مع الإشارة إلى أن أجراس الكنائس في بشري قرعت جميعها منتصف الليل.
عكار
وفي عكار، أقيمت صوات أحد الشعانين في الكنائس الأرثوذكسية في بلدات: حلبا، الشيخ محمد، الشيخطابا، الزواريب، جديدة الجومة، منيارة، عدبل، التليل، هيتلا، تلعباس الغربي، العبدة، الحميرة، جبرايل، ضهر الليسينة، بينو، شدرا، رماح وكفرحرة. وفي بلدة رحبة ترأس الكهنة الصلوات بمشاركة خدام الكنيسة والمرتل فقط.
ومع انتهاء الصلوات طاف الكهنة على بيوت أبناء الكنيسة بزياحات تحصل للمرة الأولى مباركين ومحتفلين مع الأطفال الذين حملوا شموع العيد المزينة بالزهور ووقفوا مع عائلاتهم على الشرفات وأمام المنازل، مرددين مع الكهنة الصلوات، هاتفين "هوشعنا في الأعالي مبارك الآتي باسم الرب".
الشوف
وكما في كل المناطق، ترأس كهنة الرعايا قداديس الصباح ومنتصف الليل، لكن من دون مشاركة المؤمنين، الذين تابعوا مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وفي هذا الإطار ترأس الأب جوزيف أبي عون، قداس سيدة التلة في دير القمر، عاونه فيه عدد من الكهنة. وتمنى في عظته ان "يحل السلام ويجتاز الوطن مرحلة الوباء وخطره على اللبنانيين كافة وكل العالم".
كذلك أقيمت قداديس الفصح في كنائس منطقة اقليم الخروب وأديرتها، في ظل غياب كامل للأهالي، واقتصر الحضور على الكهنة والآباء، واحتفلت العائلات في المنازل على طريقتها، وتم نشر عظات القداديس والمراسم الخاصة بها عبر "فايسبوك" و"واتس آب".
البقاع
وفي راشيا والبقاع الغربي، اقتصرت الاحتفالات لدى التقويمين الغربي والشرقي على رجال الدين، وصدحت مكبرات الصوت في القرى ترانيم وصلوات، ورفع الكهنة الصلوات والأدعية على نية إنقاذ لبنان والعالم من وباء كورونا وما خلفه من آلام وعذابات على البشرية.
مرجعيون
واحتفل أهالي منطقة مرجعيون، على طريقتهم الخاصة، فشارك بعضهم بقداديس الفصح والشعانين مع الاحتفاظ بالمسافة الآمنة بينهم داخل الكنائس، بينما تابع الأكثرية من منازلهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي او عبر اجهزة التلفزة، واقتصرت عظات المطارنة والكهنة على المعنى الحقيقي للعيد من خلال الصلاة والتضرع "والرجوع الى الذات والترفع عن الامور المادية الدنيوية لأنها فانية، والالتفات إلى الامور الروحانية التي تقربنا اكثر من الله لكي نستحق الحياة الابدية". ورفعت الصلوات الى الله لشفاء المرضى، خاصة مرضى كورونا، وخلاص لبنان والعالم من هذا الوباء الفتاك. وسيرت القوى الامنية والجيش دوريات على الطرق لمراقبة عملية الالتزام وضبط المخالفات.
النبطية
واقتصر حضور قداس الفصح في كنيسة السيدة في النبطية، على حضور عدد قليل من المؤمنين وخدم الكنيسة، حيث تلي القداس عبر تسجيل مسبق، كما أقيم قداس مماثل في كنيسة بلدة الكفور. وفي بلدة صربا أقيم قداس ترأسه الاب شربل هاشم وحضره عدد من المواطنين، وبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي لابناء البلدة الذين لازموا منازلهم.