بدا لبنان اليوم، وكأنه في حالة عزل شبه تامة، حيث التزم سكانه منازلهم. ففي الأحد الأول بعد قرار منع سير المركبات والآليات كافة، باستثناء السيارات العمومية، امتلأت الشوارع الداخلية بالسيارات... ولكن المركونة، وخلت الطرقات العامة والأوتوسترادات إلا من سيارات الأجرة وتلك العائدة لمن استثناهم القرار بسبب ضرورة أعمالهم، وبضع سيارات مخالفة كان نصيب معظمها محاضر الضبط.
وزاد من "سكون" اليوم، التزام المحال والمؤسسات التجارية بقرار التعبئة العامة بالإقفال باستثناء الغذائية منها وبعض الصيدليات والأفران.
الشوف
ففي الشوف، بكرت القوى الأمنية بالانتشار لمراقبة الالتزام بقرار منع السير، حيث أقامت حواجز وسيرت دوريات مراقبة، في وقت التزمت قرى المنطقة وبلداتها الحجر المنزلي للوقاية من وباء كورونا المستجد.
عاليه
وفي منطقة عاليه والمتن الأعلى، أقفلت كل المحال التجارية والمؤسسات غير المستثناة من التعبئة العامة، في ظل تدابير أمنية للجيش والقوى الامنية. وشهدت الطرق الرئيسية حركة سير خفيفة جدا، اقتصرت على مركبات القوى الأمنية والسيارات المستثناة من قرار المنع.
بعبدا
وشهدت منطقة بعبدا وجوارها، التزاما تاما بقرار منع سير السيارات، وحرصت القوى الأمنية على تطبيق ذلك من خلال تسيير دوريات، فيما فتحت السوبر ماركت والأفران ومحال اللحوم والدجاج وبعض الصيدليات أمام المواطنين، ولكن الحركة كانت خفيفة جدا في المنطقة.
إقليم الخروب
وعلى طرق قرى وبلدات منطقة إقليم الخروب الفرعية والرئيسية، عم الهدوء، حيث خلت الشوارع من حركة السيارات والآليات والمارة بشكل كامل، واقتصرت على تنقل بعض السيارات العمومية، التي سمح لها بالعمل اليوم، وسط إقفال تام للمؤسسات التجارية والمحال، حتى تلك التي تبيع اللحوم والدجاج والمواد الغذائية، فيما جابت شوارع المنطقة بين حين وآخر دوريات القوى الأمنية.
وقد عكس هذا الهدوء ارتياحا في نفوس الأهالي، الذين أملوا أن يتجاوز لبنان وشعبه هذه المرحلة الخطيرة والصعبة بأقل الخسائر الممكنة، مؤكدين ضرورة التقيد بالتدابير والإجراءات والبقاء في المنازل للوقاية من هذا الفيروس، وحفاظا على السلامة العامة.
البقاع
كما، التزمت القرى والبلدات في راشيا والبقاع الغربي قرار الحجر المنزلي في صورة شبه كاملة، حيث خلت الشوارع الرئيسية والفرعية من حركة السيارات والمارة إلا نادرا، في حين سير الجيش والقوى الأمنية دوريات مؤللة، وأقيمت حواجز ثابتة وظرفية، لاسيما عند التقاطعات الإلزامية للمرور في صغبين ومثلث ضهر الأحمر ومثلث جب جنين وكفريا والقرعون ومشغرة.
الهرمل
وشهدت منطقة الهرمل والبقاع الشمالي، التزاما تاما بقرار منع سير السيارات وبخاصة على الطريق الدولية بعلبك- الحدود الدولية، وتولت حواجز الجيش التدقيق بالسيارات المسموح بسيرها وفق قرار وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي، فيما سير عناصر قوى الأمن دوريات لمراقبة تنفيذ التعبئة العامة. وشهدت شوارع الهرمل وبلدات القضاء حركة سير داخلية خجولة، وإقفالا شبه تام للمحال والمؤسسات التجارية والمصالح الخاصة. وأقيمت القداديس في كنائس المنطقة بغياب الأهالي واقتصر الحضور على رجال الدين، ونقلت بعضها عبر مواقع التواصل.
طرابلس
كذلك التزم سكان مدينة طرابلس بعدم التجوال إلا للضرورات القصوى، وسط التشدد في تنفيذ محاضر الضبط في حق المخالفين من قبل الأجهزة الأمنية التي عززت من دورياتها الراجلة والثابتة عند مفارق الطرق الرئيسية في المدينة ومداخلها. وكان واضحا أن أبناء المدينة تزودوا بحاجاتهم اليومية مسبقا، فخلت الحركة داخل محال بيع المواد الغذائية والتموينية وأمامها، في حين واصلت الجمعيات وهيئات الإغاثة توزيع المساعدات الخيرية والمجانية في عدد من المناطق لاسيما في الأحياء الشعبية.
صيدا
وفي صيدا، بدت الشوارع والطرق خالية تماما من أي حركة سير، فيما كان لافتا لجوء عدد قليل من المواطنين للسير على أقدامهم بدلا من استخدام سياراتهم.
وفي جولة عند الطريق البحري الذي يربط صيدا ببيروت، بدا الأوتوستراد، الذي يعج عادة بالسيارات، خاليا تماما وسط هدوء تام تخرقه بين الحين والآخر مرور سيارة أجرة فيما عملت مركبة تابعة لبلدية صيدا على رش وتعقيم المكان. وسيرت القوى الامنية دوريات للتأكد من التزام قرار التعبئة العامة.
النبطية
والتزمت النبطية ومنطقتها قراري التعبئة العامة ومنع سير السيارات، وكانت نسبة التجاوب بحدود ال95 في المئة في الفترة الصباحية، حيث اقتصر التجوال على السيارات العمومية والعسكرية المستثناة من القرار، وفتحت محال التموين والخضار والفواكه والصيدليات أبوابها، كذلك محطات الوقود.
ولوحظت حركة خفيفة جدا عند دوار كفررمان ومداخل النبطية وفي شوارعها الرئيسية، وشلت الحركة في شكل شبه تام على خط زبدين- تول- الدوير، وأوتوستراد حبوش- زفتا.
صور
أما في صور، فقد حرصت عناصر من القوى الامنية والجيش على منع التجوال، تطبيقا لقرارات الحكومة، حيث يسجل التزام بالحجر المنزلي بنسبة كبيرة.
بنت جبيل
وشهدت بلدات قضاء بنت جبيل، التزاما تاما بقرار منع سير السيارات، وأشرفت القوى الأمنية على تنفيذ القرار، من خلال تسيير دوريات لمراقبة حركة الآليات، وكذلك التزام الحجر المنزلي باستثناء الصيدليات والأفران.
حاصبيا
وكثفت القوى الامنية والجيش من حواجزها ودورياتها في قرى حاصبيا والعرقوب من أجل ضبط حركة السيارات، والتزام المواطنين بمنازلهم، من دون أن تسجل أي خروقات تذكر.
المتن
وفي المتن، شلت حركة السير التي اقتصرت على السيارات العمومية ودوريات للآليات العسكرية لمراقبة عملية الالتزام، فيما اقفلت المحال التجارية باستثناء بعض الصيدليات والأفران والسوبرماركت.
كسروان
وعلى أوتوستراد كسروان- الفتوح، بدت حركة السير شبه مشلولة باستثناء بعض الآليات والسيارات العسكرية والعمومية، وأقفلت المحال التجارية.
الكورة
كذلك بدت حركة السير في قضاء الكورة، شبه معدومة على الاوتوسترادات والطرق الرئيسية، باستثناء بعض الآليات العسكرية التي كانت تسير دوريات لمراقبة تطبيق القرار.