أخبار عاجلة

تمديد التعبئة العامّة حتّى 26 نيسان.. هذه مقرّرات 'الأعلى للدفاع'

تمديد التعبئة العامّة حتّى 26 نيسان.. هذه مقرّرات 'الأعلى للدفاع'
تمديد التعبئة العامّة حتّى 26 نيسان.. هذه مقرّرات 'الأعلى للدفاع'
قرر المجلس الاعلى للدفاع، في بيان اصدره أثر الاجتماع الذي عقد اليوم في القصر الجمهوري برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، إعادة تمديد حالة التعبئة العامة الى يوم الأحد في 26 نيسان، واكد تفعيل وتنفيذ التدابير والإجراءات المتخذة "بتعليق العمل بين السابعة مساء والخامسة صباحا باستثناء بعض المؤسسات"، وبشأن توقيت سير السيارات والشاحنات تبعا لارقام لوحاتها. وطلب إلى الأجهزة العسكرية والأمنية كافة التشدد ردعيا في قمع المخالفات.

البين
ونص البيان على الآتي: "بدعوة من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عقد المجلس الاعلى للدفاع اجتماعا عند الساعة العاشرة من صباح اليوم الخميس 9 نيسان 2020، في القصر الجمهوري، لمتابعة آخر التطورات والإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا، حضره دولة رئيس مجلس الوزراء، ووزراء: المالية، والدفاع الوطني، والخارجية والمغتربين، والداخلية والبلديات، والاقتصاد والتجارة، والعدل، والاشغال العامة والنقل، والصحة العامة. كما حضر الاجتماع، كل من: قائد الجيش، مدعي عام التمييز، مدير عام رئاسة الجمهورية، مدير عام الأمن العام ، مدير عام قوى الأمن الداخلي، مدير عام أمن الدولة، أمين عام المجلس الأعلى للدفاع، المستشار الأمني والعسكري لفخامة الرئيس، مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، مدير المخابرات في الجيش، مدير المعلومات في المديرية العامة للأمن العام، رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي، مساعد مدير عام أمن الدولة، والوزير السابق مستشار وزارة الدفاع المحامي ناجي البستاني.

استهل فخامة الرئيس الاجتماع، بعرض موجز عن التدابير والإجراءات التي اتخذت منذ اعلان تمديد التعبئة العامة بتاريخ 15/3/2020 في إطار الوقاية من فيروس الكورونا، ومدى انعكاسها على تأمين المواد والخدمات الضرورية للمواطنين، وشدد فخامة الرئيس على اهمية التنبه الى الأرقام والإحصاءات والتي على اساسها يتم اتخاذ القرار المناسب.

ثم عرض دولة رئيس مجلس الوزراء، التقييم العام للتدابير والإجراءات التي اتخذت والتي اعتبرها جيدة وأشار الى انه سيتم زيادة بعض الإجراءات التي فرضتها المراسيم والقرارات المعنية بتنفيذ خطط اعلان التعبئة العامة وفقا للمعطيات والنتائج والإحصاءات الواردة من وزارة الصحة، لا سيما تلك المتعلقة باللبنانيين العائدين من الخارج.

وأطلع دولة الرئيس الحاضرين على التوصية الصادرة عن اللجنة المعنية بمتابعة اجراءات الوقاية من فيروس الكورونا والتي قضت بالتمديد لفترة اعلان التعبئة العامة لغاية 26/4/2020.

كما عرض وزير الصحة العامة الأوضاع الصحية والإستشفائية وشدد على ضرورة الإلتزام بالبقاء بالمنازل، ومنع التجمعات لما له من نفع على ضبط انتشار الفيروس، كما شدد على عدم امكانية التساهل بالوقت الحاضر او تخفيف من وطأة الإجراءات، خاصة وان لبنان ما زال في عين العاصفة.

اخيرا تطرق وزير الصحة الى ضرورة تتبع الأوضاع الصحية للبنانيين العائدين مؤخرا من الخارج وعلى ضوء النتائج يصار الى اتخاذ القرار المناسب بهذا الشأن.

وبعد المداولة والإستماع الى الوزراء المختصين وايضا قادة الأجهزة العسكرية والأمنية بشأن الوضع منذ اعلان تمديد التعبئة العامة بتاريخ 26/3/2020 وحتى اليوم.

وفي إطار متابعة مواجهة هذا الخطر بالتعبئة العامة، التي تنص عليها المادة 2 من المرسوم الاشتراعي رقم 102/1983 (الدفاع الوطني) مع ما تستلزمه من خطط وايضا احكام خاصة تناولتها هذه المادة، بالإضافة الى التدابير والاجراءات التي سبق واتخذها مجلس الوزراء في اجتماعاته السابقة،

قرر المجلس الأعلى للدفاع رفع انهاء الى مجلس الوزراء يتضمن:

1- إعادة تمديد حالة التعبئة العامة التي أعُلن تمديدها بالمرسوم رقم 6209 /2020 حتى الساعة الرابعة والعشرين من يوم الأحد الواقع فيه 26/4/2020.

2- التأكيد على تفعيل وتنفيذ التدابير والإجراءات التي فرضها المرسوم رقم 6198/2020 والمرسوم رقم 6209/2020، والقرار رقم 49/2020 تاريخ 21/3/2020 صادر عن دولة رئيس مجلس الوزراء، "تعليمات تطبيقية بالمرسوم رقم 6198/2020" والقرار رقم 54/2020 تاريخ 26/3/2020 الصادر عن دولة رئيس مجلس الوزراء، "تعليق العمل بين السابعة مساء والخامسة صباحاً باستثناء بعض المؤسسات" وقرار وزير الداخلية رقم 479 تاريخ 5/4/2020 " بشأن توقيت سير السيارات والشاحنات تبعا لارقام لوحاتها.

وأخيرا، طلب المجلس الأعلى للدفاع إلى الأجهزة العسكرية والأمنية كافة التشدد ردعيا، في قمع المخالفات بما يؤدي الى عدم تفشي الفيروس وانتشاره".

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى منخفض جويّ متمركز فوق اليونان... هذا موعد وصوله إلى لبنان