أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي إلى انه “نسمع هذه الايام اصوات كثيرة تدعي الحفاظ على الوطن وتريد انقاذه والتمسك بقراره بعد ان غابوا لفترات ويريدون اعلان موقف جديد بأن عنوان عملهم السياسي المؤامرة ثم المؤامرة ان ما يجري ونحن على مقربة من استحقاق انتخابي وطوينا صفحة بالامس بإقرار الموازنة لنسير في مسار صحيح على المستوى الاقتصادي والمالي بعدما تعرض لبنان لحصار اقتصادي للننتقل معكم لنطبق هذا الاستحقاق بوجه كل متأمر على هذا الوطن وعلى التضحيات والشهداء في هذا الوطن نعم هم يستدعون كل المتأمرين ويستعملون كل لغة لكي يتمكنوا من نصر في منطقتنا”.
ولفت في كلمة له خلال احتفال لمناسبة ولادة الامام علي اقيم في حسينية بلدة القصيبي، إلى ان “الجنوب هو لمن ضحى وقدم الشهداء ولن نتقبل او نقتنع بمن غاب لسنوات ويعود في كل استحقاق انتخابي يحمل حفنة من الدولارات ويعتقد انه يتمكن من شراء ضمائر اهلنا الذين يمتلكون من الوعي والثقافة والايمان ما يمكنهم من الاختيار الصحيح في هذه الاستحقاق وسياسياً نسمع في كل يوم لغة جديدة بأن هناك من يريد انقاذ الوطن واصلاحه وتغيره بتحالفات من هنا وهناك ومؤامرات واتصالات وعنوانهم الاول اضعاف رئيس مجلس النواب نبيه بري ورفضهم ان يكون رئيساً للمجلس النيابي وهذا ما لا نرضى ولن نرضى فيه في منطقتنا فكتلة التنمية والتحرير كما اسماها دولة الرئيس قدمت انماءً وتحرير وعندما فشلوا قالوا لا نريد لحركة امل ان تكون في وزارة المالية وعندما اقتنعوا بفشلهم قالوا نريد ايصال بري ضعيفاً الى رئاسة المجلس نعم يريدون التأمر على من قاوم وصمد وضحى ويركبون التحالفات مع كل مشبوه على الساحة اللبنانية ونحن لسنا ضد اي حزب قاوم وضحى وقدم الشهداء ان يكون حاضرا في ساحة الانتخابات وعلى الناس ان تقرر من تريد”.
وشدد على ان ”اما من كان مشبوهاً ويقول بأنه ضد المقاومة وسلاحها ويقول ان الكثيرون من اهل الجنوب لا يستطيعون التعبير عن رأيهم ولكي نؤكد سلامة انتمائنا وصحة ولائنا وايماننا بخط موسى الصدر ونهج دولة الرئيس نحن مدعوون جميعاً لنعبر عن رأينا بأكبر نسبة تقترع في هذا الاستحقاق لنؤكد لهم ان كل اهل الجنوب مع خيار المقاومة وسلاحها مع الشهداء وتضحياتهم لان التأمر على هذا الواقع وعلى هذا المفهوم وعلى هذه الثوابت وان التوافق القائم بيننا وبين اخوتنا في حزب الله على كل الثوابت الاساسية في هذا الوطن واولها المقاومة واستقرار لبنان واقتصاد لبنان والغاء الطائفية السياسية ورفض اي لغة طائفية و هم يستحضرون كل لغة طائفية لكي يتمكنوا من الفوز في الانتخابات يحرضون الناس على لغة طائفية ومذهبية في كل المناطق اللبنانية ليقولوا اننا نحمي لبنان ونحافظ عليه ولكن الحقيقة انهم يريدون السيطرة على قرار لبنان وعلى اقتصاد لبنان وتنفيذ قرراتهم بشأن البواخر والاتصالات لكي يسيطروا على اقتصاد الوطن ويتأمرون لكي يفوزوا على المقاومين والاحرار وهذا ما لا نرضاه ابداً ولن نرضاه وسنكون دائماً الى جانب اهلنا من ضحوا وصمدوا وحرروا”.