قضية اقصاء المهندس عصام قصقص من مركزه كمستشار لمحافظ بيروت لا تزال تتفاعل وقد كتبت هدى الحسيني فياض في الثالث والعشرين من هذا الشهر بوستاً على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" فحواه" كتبت بوستاً له علاقة بزوج الصديقة هدى قصقص كونه تم التداول انه اقصي من عمله من قبل المحافظ واليوم علمت أنه لا يزال موظفاً لكنه اعطي اجازة لما بعد الانتخابات النيابية بسبب حساسية موقعه فيها. فاقتضى التوضيح".
كلام الحسيني دفع السيدة هدى الاسطة زوجة قصقص الى التعليق على المنشور بالقول" شكراً هدى على المهنية والمصداقية، على رفع الصوت لوضع "غير سوي"... لكن للمعلومات عصام قصقص ليس ابن الامس... عصام قصقص مهندس مدني منذ 28 سنة في مجموعة الحريري، عمل بشكل شخصي مع الشهيد الرفيق رحمه الله في مكتب الاشراف الهندسي على كافة المشاريع في بيروت وخارجها، ومن زكّى به منذ اليوم الاول كفاءته وعمله 24/ 24 ونزاهته وادميته، اضافه الى حل المشاكل والنزاعات والملفات المستعصية، كما انه طوال هذه الفترة عمل مع المجموعة على الحلوة والمرة من اجل عيون رفيق الحريري وسعد على الرغم من عروض العمل المغرية والكثيرة التي تقدمت له".
واضافت الأسطة " لا علاقة لعصام في بلدية بيروت باي ملف انتخابي سواء نيابي او بلدي، الا اذا كانت بلدية بيروت ماكينة انتخابية ونحن لا علم لنا بذلك" مؤكدة ان" التشكيك بنزاهته جريمة، والتشكيك بوفائه لنهج ومسيرة وتاريخ رفيق الحريري رحمه الله جريمة اكبر لا تغتفر، واتهامه باستعمال موقعه لغير خدمة اهالي بيروت بدون تمييز غير احقاق حق اهل بيروت معيب... لكن قلة قليلة التي تعلم معنى ان يكون انسان ادمي في موقع السلطة".
تعليق قصقص استدعى توضيحاً من الحسيني جاء فيه" لم يشكك احدا بنزاهة ومصداقية عصام، لا بل على العكس قيل عنه اجمل الكلام لكن فقط لدواع مهنية لا علاقة لها بطبيعة عمله، وجدوا انه من الافضل الا يتعاطى بالشأن الانتخابي، انا كنت احاول ان اعرف سبب المشكلة فقط لاني لا ارضى بالظلم من اي جهة اتى ولست طرفاً بالقضية"... لتختم قصقص بالقول" في الاساس لا يتعاطى عصام بالشأن الانتخابي، وعلى كل حال مكتبه اصبح ضيقاً عليه، لكن يوجد حسبة عالقة اتمنى ان يتم تصفيتها كي لا يرتئي أحد او لا يرتئي".