أخبار عاجلة

أسامة سعد: برنامجنا.. للنضال الشعبي والبرلماني

أسامة سعد: برنامجنا.. للنضال الشعبي والبرلماني
أسامة سعد: برنامجنا.. للنضال الشعبي والبرلماني

أقام “التنظيم الشعبي الناصري” احتفالا للائحة “كل الناس” بعد اعلان اللائحة من جزين في مركز معروف سعد الثقافي في صيدا، في حضور أعضاء اللائحة المرشحين المحامي ابراهيم عازار، يوسف سكاف، عبد القادر البساط، مسؤول حركة “أمل” في منطقة صيدا بسام كجك ومسؤول “حزب الله” في صيدا الشيخ زيد ضاهر وفاعليات وشخصيات اجتماعية من صيدا وجزين.

وألقى سعد كلمة حيا فيها أهل صيدا وجزين ورحب “بالحليف الصديق الوفي الصادق الاستاذ ابراهيم عازار والأخ يوسف سكاف والسيد عبد القادر البساط وإخوتي ورفاقي في القوى اللبنانية الوطنية والاسلامية الداعمين للائحة كل الناس وأحييكم إيتها الأخوات والاخوة فردا فردا وأتوجه الى اهلنا في جزين بالمباركة بعيد الفصح المجيد يوم الأحد المقبل كل عام وانتم بخير والوطن كله بخير”.

وقال: “لائحتنا هي لائحة لكل الناس هي للشباب الذي يبحث عن مستقبل أفضل بهذا البلد هي للنساء اللواتي يطالبن بحقوقهن بالمساواة هي للعمال، للمزارعين وللحرفيين لصغار الكسبة واصحاب الدخل المحدود والمهن الحرة هي للسواعد الكادحة والعقول المبدعة، هي لائحة لكل الناس، هي لتكافح مع الناس المعاناة والقهر والظلم هي لتطلعات الناس وأشواقها لحرية وعدالة وكرامة إنسانية لائحة لكل الناس، هي في الشارع، في البرلمان، هي صوت الناس الهادر لائحة لكل الناس، هي اللاطائفية،اللامذهبية، اللامناطقية، اللافئوية هي الوطنية الجامعة”.

وأشار الى ان “برنامجنا الذي بين ايديكم هو ليس برنامجا نظريا او ظرفيا هو برنامج للنضال الشعبي كما للنضال البرلماني هو للنقاش والتطوير والاختبار، هو للشباب الباحث عن التغيير ليضيف اليه من تطلعاته وآماله وخبراته، هو لصيدا كما هو لجزين ولكل لبنان. ويستجيب بقدر ما تتيح له قدرات تيارنا السياسي للتحديات الخارجية والداخلية ويتناول ملفات حساسة هي شواغل الناس، قلق الناس في مجالات السياسة والأمن والخدمات والحقوق والاقتصاد والعمل والبيئة والضمانات الاجتماعية والصحة والتعليم وغيرها من المجالات، وجميعها محكوم بأزمات مستعصية”.

وتابع: “الانتخابات بمفهومها هي تحديد للمسؤوليات وفتح ملفات، وهي ليست رشوة وليست تمنينا للناس،انا وظفتك،انا علمتك،انا حكمتك، وليست ولاء اعمى او نفوذا سلطويا يتدخل لمصلحة المرشحين وليست إهدارا للأصوات في صناديق الاقتراع فكل صوت له قيمته واحترامه وقدسيته، هي إرادة الناس وطوقها للتصحيح والتجديد والتغيير هي تنافس بين رجال ونساء على برامج ورؤى وخيارات نضالية، ولكن مع الأسف انتخابات لبنان ليست على هذه الصورة”.

وأوضح: “نحن نترشح وننافس ونحتكم للناس لنفوز ولكي يفوز برنامجنا، لا ننافس من اجل إلغاء احد او محاصرة احد، كما ان أحدا ليس بمقدوره ان يلغينا او يحاصرنا، للتغيير الذي نتطلع اليه له ضرورات واشتراطات الصورة العامة في البلد تبدو مزعجة للغاية ضرورات التغيير تفرضها إرادات الناس في دولة تستقر الحياة فيها على الحداثة والتقدم والعدالة والكرامة الانسانية، ضرورات التغيير تفرضها احوال الناس ومآسيها في مجالات الحياة كافة، في الصحة والتعليم والمعيشة والمسكن والخدمات والضمانات وفي فرص العمل في كل المجالات كل هذه الأوضاع تفرض التغيير”.
وأردف سعد: “ضرورات التغيير يمليها فشل النظام ومعه الطبقة السياسية في بناء دولة للناس بدل دولة ضد الناس وهذا ما نراه، ضرورات التغيير هي للشباب والأجيال الجديدة المهمشة وهي التي اغلقت الدولة في وجهها كل أبواب الحوار والحياة الكريمة، ضرورات التغيير تنطق بها منظومة الفساد المستشرية في الدولة، لائحة الضرورات تطول ولكن اشتراطات التغيير تفرض كتلة شعبية وطنية وجبهة سياسية برلمانية وغير برلمانية تفتحان الطريق أمام تغيير حقيقي، من اشتراطات التغيير أيضا إسقاط دولةالمزارع والفساد والمحسوبيات والمحاصصة الطائفية لنناضل معا من اجل الدولة المدنية الحديثة العادلة”.

وتابع: “ما بين صيدا وجزين ما صنعه البحار الحداد النجار الحرفي المزارع الأستاذ الطبيب المحامي المهندس المثقف الشاعر الكاتب والفنان من جهد وابداع ما بين صيدا وجزين والريحان، رفض للاحتلال والمقاومة، ما بين صيدا وجزين ما صنعه القادة الوطنييون الأوائل، من فخر وعز وشرف للمنطقة وللبنان، ما بين صيدا وجزين والريحان المقاوم إهمال وغياب الدولةالمتوازن وصعوبة العيش والبطالة والكساد ما بين صيدا وجزين ما صنعه الناس سويا وما سيصنعون في قابل الأيام، لنتقدم سويا رفضا للطائفية والمذهبية والمناطقية والفئوية”، داعيا “لنناضل سويا من اجل حقوق الناس في صيدا وجزين وكل لبنان ولنؤكد جميعا ان الوطنية الجامعة هي الملاذ الأمن لجزين كما لصيدا، صيدا ملفاتها الصعبة من الاستئثار بالقرار ورفض الحوار الى تغييب المدينة عن القرار السياسي والاقتصادي والتنموي والوظيفي الى أزمة الشباب بحثا عن فرصة عمل ومسكن ومستوى معيشي لائق الى تعثر وكساد اقتصادي وتجاري وإفلاسات مقرونا ببطالة وفقر وعوز متصاعد، من تردي في خدمات الماء والكهرباء والمواصلات، فوضى الشوارع الى قضايا الصحة والاستشفاء وتأمين الدواء فضلا عن هموم البيئة وهمومها الثقيلة وغيرها”.

اضاف: “نحن في برنامجنا الانتخابي حددنا رؤيتنا وحددنا خارطة طريق لمعالجة قضايا المدينة الان المصارحة واجبة مع كل أبناء المدينة لمعرفة ماذا حدث ولماذا وما هي الأخطاء الرئيسية ومن يتحمل المسؤولية؟ وما هي فرص التصحيح والتصويب؟، في السادس من أيار سوف يذهب الناس الى صناديق الاقتراع ليحددوا المسؤوليات ويضبطوا المسؤول وليقولوا كلمتهم، وهي الكلمة الفصل، لصالح لائحة لكل الناس”.

وختم سعد: “معركتنا معركة الوطن ومعركة الناس، لا مكاسب ولا مناصب فئوية او خاصة، هي معركة وطنية لتصعيد النضال ولتحقيق إنجازات لشعب عظيم، معركة إنسانية اخلاقية نتعالى عن العصبيات دون انحدار ودون إسفاف سياسي فيها. تياركم تيار الرقي السياسي والديموقراطي لانه تيار لكل الناس، تياركم تيار العزم والقوة والصلابة والثبات، تياركم تيار الحوار والإقناع والتواصل مع الناس”، داعيا الى “تحضيرات جدية والعمل الدؤوب الى يوم مضيئ في تاريخ صيدا وجزين، لنفخر ونعتز بصوت الناس وفوز لائحة لكل الناس فالفوز حليف الأحرار والصادقين والمناضلين”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى