وقال معوض، في حديث الى الـLBCI :"اتخذنا منذ بداية الأزمة في قضاء زغرتا قرارا بالتعاطي بطريقة اللامركزية مع الإبقاء على التنسيق التام مع الدولة في موضوع احتواء الوباء، وهذه اللامركزية مبنية على ركيزتين، الاولى الحجر الصحي والثانية نظام فعال للفحوصات والرصد"، كاشفا في هذا الاطار انه بصدد اعلان مبادرة كـ"مؤسسة رينه معوض" في اليومين المقبلين بشأن الفحوصات والرصد.
وردا على سؤال بشأن تعرض احد المصابين بفيروس "كورونا" الى التنمر في زغرتا، قال معوض: "الى جانب حالات التعاضد والمبادرات المدنية التي تكبّر القلب في كل لبنان هناك بالمقابل حالات مرفوضة من التنمّر والنبذ والتعاطي مع المصاب بطريقة عنصرية، حالات غير مقبولة اخلاقيا لانها تتعارض مع المبادئ والقيم والمواطنية والانسانية وحتى الدينية، والاهم من ذلك تساهم بطريقة مباشرة في انتشار كورونا".
واذ لفت الى انه تم طرد عائلة في زغرتا فيها مصاب بالكورونا من منزلها بالقوة ما اضطرها الى استئجار منزل آخر، اكد النائب معوض انه على من يتعاطى بهذه الطريقة ان يعي انه يساهم بطريقة مباشرة بنشر الكورونا، وبالتالي تعميم هذه الثقافة يبث الرعب في نفوس المواطنين ويمنعهم من التبليغ عن أي عوارض قد يشعرون بها ما يشكل خطرا لجهة عدم التمكن من احتواء الوباء.
وتعليقا على ما حصل في الحدث حيث عمد البعض الى اخفاء اصابة احد الاشخاص بكورونا ووفاته، قال معوض: "علينا ان نكون واقعيين ومسؤولين لان مكافحة ومحاربة ومقاومة كورونا من جهة مسؤولية الدولة لكنها من جهة اخرى مسؤولية المواطن والمجتمع وكل فرد، لان اخفاء المعلومات امر خطير، فنحن في حرب مع كورونا وليس مع المصابين ونحن الى جانبهم".
وناشد معوض كل شخص مصاب ان يعلن عن اصابته او عن اية عوارض يشعر بها، داعيا الى حملة على غرار حملة "خليك بالبيت" نقول من خلالها للمصاب "اننا كلنا ضد الكورونا انما نقف معك، بالاضافة الى حملة ضد المتنمرين نقول لهم من خلالها اننا سننبذكم انتم ليس المصاب".