دراجة نارية محمّلة بالمخدّرات

دراجة نارية محمّلة بالمخدّرات
دراجة نارية محمّلة بالمخدّرات

لم يتمكن الشقيقان من الإفلات من عناصر الدورية، فتمّ توقيفهما متلبسين بجرم ترويج المخدرات بعدما ضبط في دراجتهما كيساً بداخله كمية من المخدرات.

 

وفي التفاصيل، أنّ عناصر من الجيش اللبناني كانوا أوقفوا في محلة عوكر كلّ من "حسان.ب" و"علي.ب" لقيادة المتهم الأول دراجة نارية دون أوراق ثبوتية وبداخلها كميّة من المخدرات.

 

وبعدما حاول "حسان" الفرار من أمام عناصر الحاجز، أكد خلال التحقيق معه أمام عناصر الشرطة العسكرية أنّه لم يُقدم على الفرار من أمام عناصر الحاجز، إنّما ارتبك بسبب وجود المخدّرات معه داخل الدراجة وكون الدراجة النارية دون لوحات. وأضاف أن المخدرات التي ضبطت بحوزته يجهل نوعها وهي تعود لشخص يدعى "داوود" يلتقيه عادة في ساحة الشهداء ويزوّده بالمخدّرات ليوزّعها، بناء على اتصال من الأخير يعلمه بمكان وجود الزبائن مقابل مئتي ألف ليرة، نافياً أن يكون يتعاطى المخدرات أو أن يكون شقيقه "علي" على علم بوجود المخدرات في الدراجة.

 

هذا ونفى شقيقه "علي" علمه بوجود المخدرات في الدراجة، مشيرا الى أنه رافق "حسان" الى عوكر وأنّه محكوم سابقاً بترويج مخدّرات.

 

وأمام مكتب مكافحة المخدرات اعترف "حسّان" بأنّ كمية المخدرات كان ينوي تسليمها لشخص في عوكر بطلب من "داوود" الذي يدعى "حمودي" أيضاً وقد تذكّر إسمه الثاني بعد مواجهته بالرسالة الواردة على هاتفه.

 

وخلال التحقيق مع "علي" أمام المكتب المذكور نفى ما ذكره شقيقه حول إعلامه أنه سيقوم بتسليم كيس من الدواء الى أحد الأشخاص طالباً منه مرافقته.

 

أحيل المتهمان للمحاكمة أمام محكمة الجنايات في جبل لبنان بجرم ترويج المخدرات لصالح المتهم "خضر.ز"، بعدما بيّنت حركة الاتصالات الواردة على هاتف "حسان.ب" وجود تواصل بينه وبين "خضر"، والأخير لديه أسبقيات بجرم تعاطي وترويج المخدرات وهو مطلوب للعدالة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى