غرّد الوزير السابق إبراهيم شمس الدين على حسابه على "تويتر" قائلاً: "في تمام الساعة 7 من مساء اليوم (أمس الأحد) غادر ابني خليل بعد 10 أيام فيها، مستشفى رفيق الحريري الجامعي بعد اختبارين اثبتا شفاءه من كورونا ڤيروس سيلتزم الحجر اسبوعاً في المنزل او مدة اضافية يقتضيها الوضع العام. لا نعرف بعد ان صار محصناً او انه يمكن ان يصاب بالعدوى مجدداً".
وأضاف: "الشكر لله، و لكل أفراد فريق المستشفى الموظفين والمتطوعين المجاهدين بوعي والشجعان بنُبل. ادعو لكل مصاب بالعافية ولكل المعافين بالمناعة، وكل الحب والامتنان والابتسام لكم جميعاً لمودتكم وتعاطفكم ومساندتكم بالقلوب والإشارات والعبارات انكم تفيضون على لبنان أملًا مبشّرا".
وكان شمس الدين أعلن في 17 آذار الجاري إصابة نجله بفيروس كورونا المستجد.
وفي سلسلة تغريدات على حسابه على "تويتر" قال شمس الدين :"اكد لي مستشفى رفيق الحريري الجامعي ان نتيجة اختبار كورونا ڤيروس لابني خليل أتت إيجابية. اجرت المستشفى اختبارين للتأكد من حصول العدوى، تشخيصهم ان الحالة خفيفة mild انشا الله خير وهو في عناية المستشفى ادعو له ولكل المصابين بالعافية".
وأضاف:"انا شخصياً باشرت إجراءات حجر منزلي ذاتي إبتداءً من الساعة 2 وكذلك سيفعل بعض عائلتي ممن هم في المنزل و "تورطوا" معي أعانهم الله وارجو ان يسامحوني فقد اضطررت ان احتضن ابني خليل حتى اعتني به وانا احبه حباً جماً".
وتابع:" الـ MEA هي شركة طيران ناجحة ونجاحها من طياريها وهم من افضل طياري العالم المدنيين ان لم يكونوا أفضلهم بدون مبالغة ولكن السمعة الجيدة صنعها الطيارون فهم من يطير وليس الادارة او بعضها الذي " لا يطير" ابداً".