أعلنت لائحة “وحدة بيروت” في دائرة بيروت الثانية في فندق “رمادا” – الروشة، والتي تضم: عدنان خضر طرابلسي، محمد أمين أنور بعاصيري، عمر عبد القادر غندور عن المقاعد السنية، محمد مصطفى خواجة وأمين محمد شري عن المقعدين الشيعيين، وإدغار جوزيف طرابلسي عن المقعد الانجيلي.
بعد النشيد الوطني، قدم للائحة رئيس قسم العلاقات والاعلام في جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية الدكتور بدر الطبش.
وتحدث غندور فدعا إلى “تطبيق كل بنود اتفاق الطائف، الذي لم يطبق الكثير منها الى الآن، وبالأخص إلغاء الطائفية السياسية”، داعيا إلى “مكافحة الفساد والهدر وإيجاد حل لأزمتي النفايات والكهرباء”.
كما تحدث عن “الانهيار الاقتصادي وهجرة الشباب وأزمة النزوح”، وقال: “يريدون لبيروت أن تكون شاهدة زور، وأن تتنكر لتاريخها وهويتها وشهدائها، وان تكون خصما وعدوا للمجاهدين والمقاومين الذين شرفوا أمتهم في زمن الانكسار المهين والتطبيع المذل”.
وأكد طرابلسي أن “أولوياته في البرلمان هي محاربة الفساد المالي والإداري والصفقات المشبوهة” مشيرا إلى “أثر التلوث على الصحة والبيئة”، وقال: “من جملة الهموم التي سأحملها هي قضية منح الجنسية اللبنانية لاولاد الأم اللبنانية والسعي إلى معالجة ازمة السكن التي يعاني منها اهالي بيروت وشبابها”.
وأشار خواجة إلى أن “مدينة بيروت مثل كل لبنان تحتاج إلى تطوير البنى التحتية وتحسين مستوى الخدمات وسياسات وسلوكيات انقاذية في مجالات الاقتصاد والاجتماع والصحة والتعليم، تحاكي حاجات المواطنين، لا سيما الشرائح المتوسطة والفقيرة”.
ودعا إلى “الاقلاع عن سياسات الريع والاستدانة التي ادت الى الافلاس والبطالة والفساد وتراكم الدين العام”.
من جهته، لفت شري إلى أن “اللبنانيين يحلمون بوطن تسوده العدالة والقانون، وطن الفرص المتاحة للجميع، وطن لا فساد فيه ولا قوى تتوزع المصالح، وطن يؤمن لشبابه فرص العمل ولا يدفعهم إلى الهجرة، وطن تؤمن فيه حاجات ناسه من كهرباء وماء وخدمات في الصحة وتأمين الشيخوخة وفي العلم والطبابة المجانية، وطن نتساوى فيه جميعا في الحقوق، كما في الواجبات”.
بدوره، قال بعاصيري: “يسعدني أن أكون مع الاحباش وحركة أمل وحزب الله في لائحة واحدة، نحن في إئتلاف انتخابي وتجمعنا الرغبة في الاصلاح ومحاربة الفساد. أخوض الانتخابات لأن لدي قضية واحدة، وقضيتي هي بيروت وكرامتها وعنفوانها وعزتها، بيروت التي فرغت من اهلها الذين استوطنوا في بشامون وعرمون والمنصورية والناعمة، وما زاد في الطين بلة قانون الايجارات المجحف الذي من شأنه اخراج ما بقي من اهل بيروت من مدينتهم”.
أما طرابلسي فقال: “كمرشح عن التيار الوطني الحر، أعاهد أهل بيروت أنني سأتابع النضال مع رفاقي في التيار من أجل الشراكة الوطنية الحقيقية وتطوير قدرات الجيش والدفاع عن لبنان ونفطه وبناء السدود”، وقال: “لبنان وبيروت لن يعطشا بعد اليوم ولن يبقيا في الظلمة، والعدالة الاجتماعية يجب أن تشمل شيوخنا وشبابنا واطفالنا، ولن يوقفنا احد عن اصلاح القضاء.
