أخبار عاجلة

نرى أنه عهد التيار وليس عهد لبنان.. فرنجية: لا أحد يستطيع إلغاء الآخر والظروف ستقرر من سيكون الرئيس

نرى أنه عهد التيار وليس عهد لبنان.. فرنجية: لا أحد يستطيع إلغاء الآخر والظروف ستقرر من سيكون الرئيس
نرى أنه عهد التيار وليس عهد لبنان.. فرنجية: لا أحد يستطيع إلغاء الآخر والظروف ستقرر من سيكون الرئيس

أكد رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية أن “التيار الوطني الحر تحالف مع الجماعة الإسلامية، مع حركة أمل وتيار المستقبل. لقد اتفق مع أقصى اليمين وأقصى اليسار وبقي الخلاف مع الأحزاب المسيحية الموجودة على الساحة”، وسأل: “من المسؤول عن هذا التشرذم؟”.
وأشار فرنجية في لقاء مع برنامج “حوار” عبر قناة “فرانس 24” إلى أن تيار “المردة” لا يعتبر أن لديه خلافاً سياسياً أو على الصعيد الاستراتيجي مع التيار الوطني الحر إلا إذا هو انتقل إلى موقع آخر، ولا يعتبر أن هذا سيحدث. وقال: “من هذا المنطلق، التيار غيّر حلّته ولا نعرف ماذا يفعل اليوم خاصة من خلال هذه التحالفات الانتخابية”.
وأضاف فرنجية: “لدينا الكثير من التحفظات على القانون الانتخابي، ولكن داهمنا الوقت وكنا أمام خيارين إما أن يكون هناك قانون أو لا يكون.. وقد تبيّن أنه قانون مبني على المصالح وليس على أساس المبادئ وذلك من خلال التحالفات والمصالح التي طغت على المبادئ”.
وتابع قائلاً: “أردنا الانتقال من القانون الأكثري إلى القانون النسبي وكان كل هدفنا الخروج من الاصطفاف المذهبي والطائفي والاتجاه نحو النسبية الشاملة إلا أن هذا القانون أكثري ونسبي في الوقت ذاته وهو قانون يشبه بعض السياسيين في لبنان ولا يشبه الشعب اللبناني ويعزز الطائفية والمصلحة”.
وأكد فرنجية أن إلغاء الطائفية يجب أن يفرض بالقوانين وليس بالنفوس كما يقول البعض وبعد دورَتي انتخاب أو ثلاثة يتحقق ذلك.
وشددّ فرنجية على أنه “لا أحد يستطيع إلغاء الآخر والظروف هي التي تقرر من سيكون الرئيس، فالمساحة تتسع للجميع، والخلاف مع التيار عبثي، ولنرى من المسؤول عنه ولماذا الخلاف مع كل الأحزاب المسيحية إذا كانوا يتفقون مع الجميع”.
وعن محاولات الإلغاء التي يمارسها التيار قال: “هذا سؤال يُوجّه للتيار الوطني الحر”.
وتابع: “لا أحد يستطيع الاحتكار وليستفِد من تجربة أسلافه، كلهم حاولوا الاحتكار وأدى ذلك الى كوارث دفعوا ثمنها بدءاً من بشير الجميل إلى ميشال عون في الثمانينات”.
وأكد فرنجية أننا “لم نعد نتحدث عن التمثيل المسيحي في الدولة بل نتحدث عن تمثيل التيار الوطني الحر وتمثيل أصحاب المصالح في عهد التيار الوطني الحر، الذي يعتبر أن من كان في العهود السابقة غير شرعي اليوم بات شرعياً مع التيار الوطني الحر”.
وتابع بالقول: “نحن نرى أنه عهد التيار وليس عهد لبنان وقوة المسيحيين فيه”.
وعن أزمة الكهرباء، قال فرنجية: “أخفوا عن مجلس الوزراء وجود مساحات شاسعة لبناء محطات لتوليد الطاقة الكهربائية وهو ما سيشكل حلاً جذرياً وسيؤمن الكهرباء للبنانيين في غضون سنتين.. والشرط لتأمين الكهرباء في 5 أشهر هو الذي يؤدي إلى عدم حل أزمة الكهرباء”.
وعن الشأن السوري، قال: “سوريا ذهبت أبعد بكثير من الوضع الاقليمي بل أصبحت قضية عالمية. ونحن ربما نكون على مشارف حرب عالمية ثالثة أو حرب باردة وكل ما نتمناه أن لا تكون على أرضنا.. الأزمة في سوريا أدت إلى ما يجري مع روسيا وما يحدث في لندن وهذه المحاكمات دون تحقيق تتم بخلفية سياسية وليست قضائية”.
وأضاف: “سوريا انتصرت ولكن الحرب لم تنتهِ وتعولمت وترامب يتخذ قرارات متسرعة”.
وأشاء إلى أن جزءً كبيراً من الذين يناهضون النظام السوري في لبنان يبعثون برسائل من تحت الطاولة وهم سيسبقون الجميع إلى سوريا.
وختم بالقول: “لنبقى في لبنان ونتطلع إلى مصلحة وطننا”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى