أخبار عاجلة

الشك بإصابة جندية 'يونيفيل' بكورونا.. إليكم القصة الكاملة

الشك بإصابة جندية 'يونيفيل' بكورونا.. إليكم القصة الكاملة
الشك بإصابة جندية 'يونيفيل' بكورونا.. إليكم القصة الكاملة
كتبت آمال خليل في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "تعبئة أممية جنوباً: جنود اليونيفيل تحت الحجر": "لم تحتفل الوحدة الهندية في اليونيفيل بعيد الألوان مطلع الشهر الجاري، كما اعتادت أن تفعل في مقرها في بلدة كوكبا (حاصبيا). لم تدع أهالي المنطقة وفاعلياتها التزاماً بالإجراءات الوقائية لمنع انتشار "كورونا". قبلها في القطاع الشرقي، خفف المستشفى الميداني الصيني في سهل بلاط (مرجعيون)، من أنشطته إلى الحد الأدنى منذ اكتشاف الفيروس في بلاده، قبل وصوله إلى لبنان في 20 شباط الماضي. وعلى نحو تدريجي، تقلصت التحركات الخارجية الخدماتية ومهمات التواصل لوحدات اليونيفيل على اختلافها. بددت الإجراءات الإستباقية الأممية حال الذعر التي كادت أن تتفشى في جنوبي الليطاني من وجود حوالي 11 ألف جندي أجنبي بينهم ويتنقلون بين الجنوب وبيروت. لا سيما أن أكثرهم من الدول التي صنفت لاحقاً موبوءة، إيطاليا وفرنسا وإسبانيا. الإطمئنان حالة شائعة بين القطاعات الغربي والأوسط والشرقي لأسباب عدة. حتى الآن، لم يصب أي من الجنود بالفيروس. إذ أنهم في حالة حجر عن بلدانهم الأصلية قبل كورونا. أفراد الوحدة الصينية (مقرها الحنية قضاء صور) الموجودون في الجنوب حالياً، وصلوا في أيار الفائت أي قبل اكتشاف الفيروس بأشهر. وكان من المفترض أن يستبدلوا في أيار المقبل. وفور انتشار الفيروس، قررت قيادة الوحدة منع أي من جنودها من الحصول على إجازة للسفر إلى الصين أو غيرها. أما أفراد الوحدتين الفرنسية والإيطالية الذين يخدمون حالياً، فوصلوا في أيلول الماضي وكان من المنتظر أن يغادروا في أيار المقبل. أما الوحدة الإسبانية، فأجرت آخر تبديل في تشرين الثاني الفائت. علماً بأن معظم قيادات الوحدات العاملة، علقت عمليات تبديل جنودها الدوري منذ اندلاع الإنتفاضة الشعبية في 17 تشرين الأول والماضي وتدهور الأوضاع الأمنية. لكن ابتعاد حفظة السلام عن مواطنهم التي باتت تصدر كورونا، لم يقطع القلق نهائياً. قلق عززه الإشتباه بإصابة جندية في الوحدة الماليزية المتمركزة في بلدة معركة (قضاء صور) قبل حوالي أسبوعين، بعد عودتها من إجازة سياحية في مصر. لكن البلدية وقيادة الوحدة أكدتا بأنها مصابة بآلام في المعدة وليس بكورونا بعد نقلها إلى مستشفى بيروت الحكومي وإخضاعها للفحص المخبري. تلك الحادثة أدت إلى فرض منع سفر الجنود من لبنان حتى إشعار آخر ومن كان خارجاً في هذه المدة لم يسمح له بالعودة". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق البساط: 85% من المودعين سيستعيدون أموالهم كاش كاملة
التالى إيطاليا تطلب البقاء في لبنان بعد انسحاب اليونيفيل