خبر

باسيل في اطلاق حملة التيار الوطني الحر الانتخابية: لم نضع فيتوات ولا عقدة لدينا للتحدث مع اي لبناني

أطلق “التيار الوطني الحر” حملته الإنتخابية، وأعلن أسماء مرشحيه وبرنامجه الأنتخابي خلال المؤتمر الوطني الثالث الذي أقامه اليوم في الفوروم دو بيروت، وشارك فيه وزراء التيار ونوابه والمرشحون الى الإنتخابات النيابية وحشد كبير من المناصرين.

بدأ الإحتفال بالنشيد الوطني، ثم “كليب” عن “التيار القوي للبنان القوي”، فشريط مصور لنشيد خاص للتيار بعنوان: “نحن التيار القوي.”

قدم الحفل الإعلامي حبيب يونس الذي وجه تحية “لمارد الحلم الرئيس ميشال عون، وقال: “وجودنا هنا، شاهد على مسيرة نضال ومسيرة وطن قوي بشعبه وبرئيسه الذي لا يتكرر، وبالاصلاح وبالتغيير”.

أما نائب رئيس التيار رومل صابر فتحدث عن الانجازات الادارية للعام 2017 وبرنامج العام 2018، وقال: “ان الالتزام خيار حر ويعني عدم الاستسلام وعدم الاستغناء عن الانتماء ووعد وشرف وعزة نفس”، معددا الانجازات التي تمت من مكننة التيار والتطبيق الالكتروني للانتخابات.

واعتبر ان “انجازات عام 2018 هي جهوزية للانتخابات كتفعيل النشاط الانمائي والسياسي للتبار، وضع حجر الاساس للمقر العام الجديد”.

اما منسق اللجنة المركزية للانتخابات نسيب حاتم، فتحدث عن الماكينة الانتخابية، داعيا “جمهور التيار الى ان يكون حاضرا في 6 ايار والقيام بأقصى جهد لربح المعركة الإنتخابية”.

بعد ذلك تم اقرار موازنة 2018 للتيار الوطني الحر برفع الايدي.

وتحدث نائب رئيس التيار نقولا الصحناوي عن برنامج التيار للسنوات الاربع المقبلة، وتتمحور حول تحسين الحياة للمواطنين اللبنانيين عبر إقرار قانون ضمان الشيخوخة، المتابعة في عملية مكافحة الفساد، تأمين الكهرباء 24/24، تحسين قطاع التعليم، المتابعة في عملية التواصل مع المغتربين، السعي لتأمين عودة النازحين، تحسين وضع المالية العامة بعد إقرار موازنة بعد غياب أكثر من عقد ووقف هدر المال العام”.

بعد ذلك أقر البرنامج الإنتخابي للتيار الوطني الحر بأكثرية أعضاء هيئة المجلس الوطني الحاضرين.

ثم أعلن الإعلامي طوني بارود اسماء المرشحين وهم:

اللائحة المدعومة من التيار في عاليه – الشوف وتضم: سيزار أبي خليل، إيلي حنا، ماريو عون، غسان عطالله، طارق الخطيب، فريد البستاني وعماد الحاج.

اللائحة المدعومة من التيار في زحلة وتضم: سليم عون، ميشال سكاف، أسعد نكد وميشال ضاهر.

اللائحة المدعومة من التيار في دائرة جزين – صيدا وتضم: زياد اسود، أمل أبو زيد، وسليم الخوري.

اللائحة المدعومة من التيار في بيروت الثانية وتضم: إدكار طرابلسي.

اللائحة المدعومة من التيار في دائرة بعبدا وتضم: آلان عون، حكمت ديب، وناجي غاريوس.

اللائحة المدعومة من التيار في دائرة كسروان – جبيل وتضم: شامل روكز، سيمون أبي رميا، وليد خوري، روجيه عازار، زياد بارود، نعمت افرام، منصور غانم البون وربيع عواد.

اللائحة المدعومة من التيار في المتن وتضم: ابراهيم كنعان، الياس بو صعب، إدغار معلوف، غسان مخيبر، كورين الأشقر، آغوب بقرادونيان، غسان الأشقر وسركيس سركيس.

اللائحة المدعومة من التيار في دائرة الشمال الثالثة وتضم: جبران باسيل، بيار رفول، جورج عطالله، غريتا صعب، نعمه ابراهيم، جورج بطرس، سعيد طوق، ميشال معوض وجواد بولس.

اللائحة المدعومة من التيار في عكار وتضم: جيمي جبور، أسعد ضرغام، محمد يحيى، محمود حدارة، مصطفى علي حسين ورياض رحال.

اللائحة المدعومة من التيار في بيروت الأولى وتضم: نقولا صحناوي، مسعود الاشقر، طوني بانو، نقولا شماس، هاكوب مارديروس ترزيان، سيرج جوخدريان والكسندر ماطوسيان.

اللائحة المدعومة من التيار في دائرة الجنوب الثالثة وتضم: شادي مسعد، حسين الشاعر ومصطفى بدر الدين.

اللائحة المدعومة من التيار في دائرة بعلبك -الهرمل: ميشال ضاهر وغادة عساف.

وألقى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل كلمة اعتبر فيها، انه “في وقت كان البلد تحت رحمة الميليشيات والجيوش المحتلة، وقفتم وحدكم، لتحافظوا على السيادة، حين حاولت ميليشيات السياسة ان تخطف قرارنا، وقفتم وحدكم لاستعادة الشرعية، في وقت تحاول فيه اليوم ميليشيات الادارة ان تخطف لقمة عيشنا، تقفون وحدكم لتحافظوا على الدولة، هكذا انتم وهكذا نحن، لا شيء يمكن ان يوقفنا لا عسكر، ولا ارهاب، لا قمع ولا منفى ولو اجتمعت علينا اليوم كل ميليشيات الأمس فلا شيء سيوقفنا”.

وقال: نحن التيار الذي خرج من أحلامكم لتبنوا واياه دولة، اليوم يبني نفسه، اصبح لدينا نظام ومواعيد دائمة، ومنها هذا المؤتمر السنوي لإعلان ميزانيتنا بشفافية ولاعلان ورقتنا السياسية، وهذه السنة برنامجنا الانتخابي، واعلان مرشحينا بآلياتنا الديموقراطية”.

وأعلن ان التيار يبني قوته على ثلاثة: قضيته: أي تاريخه الذي لا دم فيه ولا عمالة ولا عمولة ولا فساد. وليختار الناخبون، ما عليهم الا الاطلاع على تاريخ الشخص، لأن من كان ماضيه سيئا فلا يمكنه ان يعدكم بشيء جيد. ومن كان في ماضيه تبعية للخارج، لا يمكنه ان يكلمكم عن السيادة، ورأيناهم بالأمس في ما حصل مع رئيس حكومتنا، ومن ماضيه تبعية للداخل، لا يمكنه ان يكلمكم بالشراكة “ومبارح طير الارثوذكسي والتأهيلي”. ومن كان ماضيه قد قام على تخريب الدولة، لا يمكنه ان يكلمكم عن بنائها، ومن كان ماضيه قائما على السرقة وفرض الخوات وطمر النفايات، لا يمكنه ان يحدثكم عن محاربة الفساد”.

وعن القوة الثانية قال: “مأسسته: أهم ركائزنا الديموقراطية، ونحن امتلكنا الجرأة لنجري انتخابات تمهيدية فيها نسبية ومثل الصوت التفضيلي، وهكذا انتم اخترتم المرشحين.

وعن القوة الثالثة قال: “مشروعه: فالذي عرضناه اليوم، هو كرامة شعب، وحدة وطن، سيادة بلد، ميثاقية كيان، فاعلية مؤسسات، شراكة حكام، هيبة رئيس، بسالة جيش، تضحيات مقاومة وانتاجية اقتصاد، انتشار رسالة، تسامح الناس، هذا هو التيار القوي للبنان القوي. فكلمة واحدة تختصر كل شيء هي القوي”.

وقال: “ان لبنان القوي هو حرية، سيادة، استقلال والحرية هي الشجاعة ان نقول لا يجرؤ احد، الشجاعة ان تبقى تحارب عندما يستسلم الجميع، لأن عدم الاستسلام يوصل الى السلام، سلام الأقوياء”.

واعتبر ان “السيادة هي ان يكون القرار لبنانيا مئة بالمئة، والاستقلال هو الذي نأخذه من خلال النضال، وليس الذي يعطوننا اياه لأننا سنعود ونخسره، نحن دفعنا ثمنه ولهذا سياستنا الخارجية مستقلة، ولهذا قاتلنا لاجل النفط ليكون قرارنا الاقتصادي مستقلا”.

وأكد أن “لبنان القوي هو الميثاقية، شراكة كاملة ومناصفة، من دون اقليات واكثريات طائفية”، متمنيا ان “نصل الى أكثرية مواطنية واحدة، فنحن نسترد الميثاقية بحقنا ولا نستجديها من أحد في مراكز نيابية او ادارية.

وقال: “لبنان القوي في وحدته، نعبر عنها عندما نقف الى جانب اي لبناني مظلوم، لبنان القوي برئيسه، خصوصا أنهم بقوا طويلا يقنعوننا أن رأس الدولة يجب ان يكون ضعيفا ووسطيا، ورأيتم بأنفسكم الفرق الان مع رئيس قوي بشخصه ولكن الأهم انه قوي بكتلته وبشعبه. لبنان القوي بجيشه، ونقول انه هو عماد الاستراتيجية الدفاعية، والشعب والمقاومة من حوله. لبنان القوي باقتصاده، اقتصاد منتج وليس ريعيا، يصدرون بضاعتهم كالزراعة والصناعة والتكنولوجيا ولا يستفيد منها الا فئة صغيرة على حساب الشعب. نحن في بلد فيه سياحة بيئية ودينية ورياضية، وآخر مشاريعنا هي السياحة الغذائية وGastro Diplomacy، لنقول للناس في الخارج تفضلوا لزيارتنا او نحن نذهب اليكم بمطاعمنا، فكلوا واشربوا واسهروا لبنانيا”

أضاف: “لبنان القوي بنفطه، فهل تتخيلون لبنان دولة نفطية؟ هذا يعني ايفاء الديون المستحقة وايجاد آلاف فرص العمل للشباب واستثمارات كبيرة، وبعد هذا هل تسألون لما ناضلنا للنفط؟ لن نقبل ان يمد احد يده على نقطة من نفط لبنان، لا بفساده ولا باعتدائه، لا من الداخل ولا من الخارج”.

وتابع: “لبنان القوي بشبابه، ليكونوا هم قوة التغيير وبنسائه كي يكونوا مصدر الشفافية والنزاهة. لبنان القوي بانتشاره، لأن اللبنانيين تشردوا في الخارج، الا أنهم نجحوا، وعندما أردنا جمع طاقاتهم ونعيش معهم لبنانيتهم لأن دمهم لبناني 100%، ونريد اعطاءهم حقوقهم 100%، لم يعجبهم أن ثقافتهم والتهجير والتشريد وثقافتنا هي اللم والجمع والربط”.

وأكد ان لبنان قوي برسالته، بدوره، بكونه صلة وصل بين الشرق والغرب، بوقفته على خطوط التناقض وقدرة احتماله واستيعابه، بفرادته وتنوعه والعيش الواحد فيه”، مشددا على أن “لبنان القوي بدأ في العام 1988 بالعماد القوي، الذي صار الرئيس القوي بفضل عنادنا ووفاء اصدقائنا، ونحن سنكمل في 6 أيار لنأتي بكتلة قوية هي درع الرئيس وسيفه، وهكذا يكون الرئيس ليس صورة على الحائط، بل على العكس يكون في الحكومة وفي مجلس النواب وفي الادارة وفي العسكر وفي الشعب. وهكذا تكون الشراكة، وفلسفتها اي الشريك ماسك وغير ممسوك، والناس تلتف حوله وليس عليه، لضربه وتفشيل عهده”.

وتوجه الى المواطنين بالقول: “أنتم ستصنعون معنا هذه الكتلة القوية بـ 6 ايار. كيف؟
1 – بمرشحينا: الذين اخترتموهم ونحن لم نتخل عن احد من التيار استحق ثقتكم ولو على حساب حليف او لائحة.

2 – بالتحالفات: التي قمنا بها حتى في الأماكن التي ضربنا فيها وتمت خيانتنا، سكتنا لنحافظ على التفاهمات الكبيرة ونحافظ على البلد واستقراره. يريدون ان يحاصرونا ويصغروا كتلتنا ليخففوا من قوتنا وقدرتنا، ونحن نود الرد عليهم في الصندوق بمزيد من الاصرار على التفاهم.

وقال: “الفريق الذي نعمل معه مقاومة نريد المحافظة عليه لحماية البلد، ولكن ليس لحماية الفساد ولتغطية الفاسدين لينهبوا البلد، ونحن على الموعد بعد الانتخابات ونحن على الوعد يا صاحب الوعد الصادق الذي لم تخل بوعدك يوما. اما مع الفريق الذي نقوم معه بشراكة، فهي شراكة للاصلاح وليس شراكة صفقات وفساد، شراكة لحل ازمة النازحين وليس للاستفادة منها، نحن ايضا على الموعد معه بعد الانتخابات. أما الفريق الذي قمنا بمصالحة معه، فالمصلحة تقتضي ان نكون واحدا لنحافظ على الأخ من دون ان نلغي الذات، فنحن على الموعد ذاته كذلك بعد الانتخابات، حينها تكون انتهت مزايدات الانتخابات واكاذيب الفساد والكهرباء ويعود كل واحد ليهتم بعمله”.

وتوجه الى كل من يريد ان يضع يده بيد التيار قائلا: “نحن الوحيدون الذين لم نضع فيتوات في الانتخابات، ولا عقدة لدينا للتحدث والتفاهم مع اي لبناني طالما انه لبناني”.

كما توجه الى الناخبين قائلا: بإمكانكم ان تحدثوا التغيير الكبير في 6 ايار، هم لا يريدون أن تكون أصواتكم كثيرة، ولهذا خالفوا القانون وألغوا البطاقة الممغنطة وMega Center لأنهم لا يريدون الأقليات الطائفية والاطراف المناطقية، يعني اهل البقاع والجنوب والشمال وأهل الجبل ان يصوتوا بكثافة”.

وقال: “نحن سنخوض معركة تمثيلكم ووجودكم، ولو كنتم اقلية انتم بالنسبة لنا قريبون ولستم ببعيدين. فأنتم يا أهلنا البعيدين، عليكم ان تردوا عليهم وأن تصوتوا بكثافة في قراكم والا تخافوا. هكذا تحررون هذه المرة قسما من المقاعد التي تآمروا عليها. نحن حررنا قسما منها بالقانون، وانتم ستحررون القسم الآخر بأصواتكم، وسنعود لنحرر سوية القسم الثاني بالقانون وبالتصويت في الدورة الثانية”.

وتابع: “انتم يا اهلنا في الانتشار، رفضوا ان يمددوا لكم مهلة التسجيل حتى لا تصوتوا بكثرة، فردوا عليهم وانتخبوا بكثرة وتعالوا وشاركوا معنا في التغيير. لبنان يستأهل صوتكم، فلا تغيبوا عن صندوقته اينما كنتم”.

وتوجه الى الأهل في كل المناطق قائلا: الى اهل عكار، لأول مرة سيحمل التيار الوطني الحر اسمكم في مجلس النواب. اما في دائرة طرابلس انتقدوا يوم قلنا اننا نريد نقل المقعد، واليوم ينقلون المرشحين من خارج طرابلس الى هذا المقعد، وكأن ليس هناك بين مسيحيي طرابلس من يمثلها، فكفى اهانة لأهلنا هناك. اما في دائرة زغرتا: فلأول مرة يترشح التيار هناك وفي قرى الزاوية تحديدا، لنقول ان اهالي القرى والمزارع لهم الحق بالتمثيل مثل اهل المدينة وليس اقل. اما في البترون: لأول مرة منذ الـ 2005، سيمثل الأول في البترون في المجلس النيابي، وعهدي لكم يا اهلي ان الاقطاع اصبح على طريق الزوال. اما في دائرة كسروان التي هي قلب لبنان والتيار في قلبها، فلقد اعطيتم للجمهورية رئيسها القوي، فهل كان غريبا عنكم؟ ما من غريب عن كسروان الا الذي يخون اهلها وببيع قرارها لخارج الحدود. اما في المتن فنحن على موعد مع تغيير كبير سيكتب مستقبله بتعب شبابه. أما بعبدا التي هي الرمز وحاضنة القصر، فدعي شعبك يحضن نوابك ليكونوا درعا لقصر الشعب. اما في الشوف – عاليه، فاذا اردتم ان تتكلموا عن عودة الجبل الحقيقية، انتخبونا لترجع الشراكة الغائبة وليتشجع الناس لترجع بظلها. اما جزين الأبية فترفض وضع اليد عليها، وهي عرفت طعم الحرية ولن تعود للعبودية. اما في زحلة فان التيار عائد الى زحلة مثل الكهرباء 24/24 ونتمنى ذلك لكل لبنان. اما في بعلبك الهرمل فقد رفضنا المقعد الماروني لأننا لا نقبل ان نربحه بأصوات غيرنا، ولكن نريد ان نربح مقعدنا الكاثوليكي الذي نستحقه بأصواتنا المسيحية والمسلمة وليس بالإعارة والا فلا نريده. اما في البقاع الغربي، فنتمنى أن يربح التعايش الحقيقي على الطمع العابر. نحن لبنان ويتمثل كل مكون بنوابه الحقيقيين. اما في حاصبيا الزهراني وباقي الجنوب: فالا يستأهل 70 الف مسيحي تمثيلا حقيقيا؟ لحقوا بنا الى المعركة هذه المرة، أثبتوا حضوركم والمقاعد ستعود اليكم لتكونوا حراس الحدود والعيون الساهرة. اما بيروت: العاصمة فيجب ان تكون للجميع وفي قلب الجميع وهكذا يعود ويتمثل فيها الكل”.

وختم: “كان شعار التيار دائما “الصح”، ولم نخذلكم يوما نحن نحمل همكم وندافع عنكم، لنحصل حقوقكم. نحن معكم نفكر بشكل كبير وهم يفكرون بشكل صغير، نحن خطط الطاقة وهم موتورات التعطيل، نحن خطة النفط وهم رخص المحطات، نحن الاوتوستراد الدائري وهم تزفيت الزواريب، نحن السياحة الدينية وهم البينغو، نحن خطة السير والنقل المشترك وهم رخص الـ Fume نحن الغد وهم الامس، وكما قال الجنرال الآتي وهم لبنان الراحل. خياركم بـ 6 آيار يجب ان يكون صحيحا لأن من بعده اما نكمل مسيرة العهد القوي او نوقفها. هذا استفتاء للشعب اللبناني اما يريد أن يكمل العهد والرئيس القوي، او يريده ضعيفا؟ تريدون لبناننا القوي او لبنانهم الضعيف؟ انتخبوا صح – انتخبوا التيار- انتخبوا للبنان القوي”.