جددت فرنسا دعوتها الحكومة اللبنانية الجديدة إلى "التحرك سريعاً من أجل تلبية تطلعات" الشعب، وذلك غداة نيلها الثقة في البرلمان. وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنّه "يقع حالياً على عاتق هذه الحكومة التحرك سريعاً من أجل تلبية التطلعات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية التي يعبّر عنها اللبنانيون منذ عدّة أشهر".
وأشارت وزارة الخارجية الفرنسية إلى أنّ المجتمع الدولي "ينتظر إصلاحات عميقة وجريئة من قبل السلطات اللبنانية، خصوصاً في ما يتعلق بالشفافية الإقتصادية، القدرة على التحمل الإقتصادي والمالي، مكافحة الفساد واستقلال القضاء".
وأشارت وزارة الخارجية الفرنسية إلى أنّ المجتمع الدولي "ينتظر إصلاحات عميقة وجريئة من قبل السلطات اللبنانية، خصوصاً في ما يتعلق بالشفافية الإقتصادية، القدرة على التحمل الإقتصادي والمالي، مكافحة الفساد واستقلال القضاء".
وكان أبرز داعمي لبنان ربطوا في أعقاب اجتماع في باريس في كانون الأول، أيّ دعم مالي بقيام حكومة "فعالة وذات مصداقية". وذكّرت الخارجية الفرنسية بأنّ "فرنسا تبقى إلى جانب اللبنانيين، كما فعلت دوماً"، مضيفة أنّها تؤكّد مجدداً "تمسكها بسيادة واستقرار وأمن لبنان الذي لا بدّ من فصله عن التوترات والأزمات الإقليمية".