خبر

استراتيجية الاحتلال: إخراج إيران من سوريا بعام.. واستهداف كافة شحنات أسلحة 'حزب الله'

أعلن وزير الدفاع في الكيان الإسرائيلي المحتل نفتالي بينيت، عن تشديد استراتيجية الكيان الإسرائيلي المحتل ضد طهران، قائلاً إن هدفه يكمن في إخراج القوات الإيرانية من سوريا خلال عام.

وشدد بينيت، في كلمة انتخابية ألقاها في كنيس يهودي في ضواحي تل أبيب، على أن طهران تتحمل المسؤولية عن 70% من المشاكل الأمنية التي تواجهها إسرائيل، وذلك "من خلال تدريب وتمويل الجمهورية الإسلامية لجماعات مثل حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة و"حزب الله"، على حدّ تعبيره.

وذكر وزير الدفاع أن دولة الاحتلال تنتقل حاليا إلى استراتيجية "استهداف رأس الأخطبوط" بدلا عن خوض حروب جديدة في غزة ولبنان، قائلا: "لا أتحدث بالضرورة عن حرب شاملة بيننا وإيران غدا، ويشبه ذلك بشكل أكبر الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، وهي ستدور بين القوتين الإقليميتين إسرائيل وإيران".

وأشار بينيت إلى أن إسرائيل كانت تستهدف إلى حد الآن واحدة فقط من كل خمس شحنات أسلحة إيرانية إلى "حزب الله"، لكنها تشرع اعتبارا من الآن في استهداف جميع هذه الشحنات، وفقاً لما نقله عنه موقع "روسيا اليوم".

وأعلن بينيت عن وجود اتفاق بين إسرائيل والولايات المتحدة مفاده أن دولة الاحتلال تتحمل المسؤولية عن مواجهة إيران في سوريا، فيما تعد واشنطن مسؤولة عن التصرف ضد الجمهورية الإسلامية في العراق، بحسب ما قاله.

وقال بينيت إن سوريا أصبحت "منطقة دمار" بالنسبة لإيران، مدعيا أن إسرائيل تحظى بالتفوق الجوي والاستطلاعي الكامل هناك، وتابع: "سنغير فورا على كل ما يدخلونه إلى هناك".

وذكر الوزير، تعليقا على الأنباء عن مقتل 23 مقاتلا سوريا وإيرانيا جراء الغارات الجوية الإسرائيلية في سوريا في وقت سابق من الأسبوع الجاري: "هذه الأعداد كبيرة وسنفعل أكثر فأكثر كي تتحول سوريا إلى فيتنام خاصة بهم".

وأعلن بينيت أنه ينوي تفادي سيناريو إرسال قوات إلى لبنان أو غزة في حال اندلاع نزاعات جديدة، قائلا إن إسرائيل تنوي "خوض مباراة في ملعبه"، وأشار إلى أن إضعاف إيران سينعكس على "حماس" و"حزب الله"، بحسب ما قاله.

وشدد بينيت على أنه ليس مهتما بجولة عنف جديدة تستغرق عدة أيام حول غزة، مؤكدا أنه يعمل على خطط لـ"هجوم كبير سيغير الوضع جذريا" و"ستشنه إسرائيل في وقت تختاره بنفسها".

وهدد بينيت بشن حرب جديدة على غزة في المستقبل الأقرب، "إن لم يبق هناك أي خيارات أخرى"، محذرا من أنه "لن يحظى أحد في قادة حماس بالحصانة" في هذه الحالة.


أخبار متعلقة :