أصدر المكتب الإعلامي لوزير الصحة العامة حمد حسن، بيانا توضيحيا "بشأن الباخرة القادمة من الشرق الأقصى، التي سترسو في مرفأي طرابلس وبيروت، مطلع الأسبوع المقبل"، جاء فيه:
ثالثا: إن الباخرة قد رست خلال رحلتها في مرفأي مارساي في فرنسا، وبور سعيد في مصر، وهي ستبقى في لبنان لبضع ساعات، وسيبقى طاقمها على متنها.
"أولا: إن الباخرة المذكورة قد انطلقت في رحلتها منذ أكثر من 15 يوما، وهي فترة تتجاوز فترة حضانة مرض الكورونا المستجد.
ثانيا: إن وزارة الصحة العامة، تتابع موضوع هذه الباخرة عن كثب، منذ بضعة أيام، حيث تبين في آخر اتصال معها، أن الطاقم لا يعاني من أي عوارض مرضية حاليا.
ثالثا: إن الباخرة قد رست خلال رحلتها في مرفأي مارساي في فرنسا، وبور سعيد في مصر، وهي ستبقى في لبنان لبضع ساعات، وسيبقى طاقمها على متنها.
رابعا: سيتولى فريق الحجر الصحي التابع للوزارة، اتباع الإجراءات الصحية المطلوبة على البواخر، وأخذ حرارة الموجودين على متنها، والتدقيق في وضعهم الصحي، كإجراءات احترازية إضافية، عند رسوها في لبنان.
خامسا: تؤكد وزارة الصحة العامة، ضرورة أخذ المعلومات الصحية، من مصادرها الرسمية في الوزارة، وعدم الانجرار وراء الشائعات، التي تخلق بلبلة بين المواطنين".