خبر

قبيسي: لن نتنازل عن حقوقنا حتى لا نطمس تاريخ وتضحيات الشهداء

التقى رئيس الماكينة الانتخابية لحركة “امل” دائرة الجنوب الثالثة – قضاء النبطية، مرشح حركة “أمل” عن قضاء النبطية النائب هاني قبيسي، أمناء الاوقاف وعلماء دين في منزل حسن أمين في بلدة شوكين.
واثنى قبيسي على هذه “الاستضافة الكريمة التي تجمعنا مع اخوة اعزاء وعلماء دين نجلهم ونحترمهم وهذه الجلسة التي نتظلل فيها تحت عباءة الامام الصدر لا اعتبرها سياسية او لقاء انتخابيا، فنحن اليوم نفتخر ان نقول بأن حركة “امل” اوصلت لبنان الى بر الامان وحققت الكثير على مستوى الساحة الداخلية فقد حولنا نظامنا من المارونية السياسية الى نظام الطائف بعد اسقاط اتفاق السابع عشر من ايار. اتفاق الطائف الذي اعطى حدا ادنى من الحقوق لطائفتنا، ولا زلنا بجهود دولة الرئيس نبيه بري نسعى لرفع الحرمان والظلم عن اهلنا ولنأخذ حقوقنا كاملة على مستوى التركيبة القائمة في الدولة”.

اضاف: “سرنا بمسيرة دافعنا من خلالها عن لبنان كمقاومة بوجه العدو الاسرائيلي وبعض المتسلطين في الداخل على مستوى السيطرة والهيمنة الداخلية، ونواجه لغة طائفية ومذهبية يكرسها الكثيرون، لكي نحافظ على لبنان كي لا يكون بلد طوائف متصارعة، لاننا في هذا الوقت هناك ازمة لغتها طائفية وسلاحها طائفي وقتالها مذهبي، ما ادى الى استدعاء التطرف والارهاب من كل اقطار العالم الى منطقتنا، والخطر الحقيقي اليوم في ساحتنا الداخلية هو التدخلات الخارجية بعد ان اصبحنا كطائفة رقما صعبا فزاد الحصار علينا وعلى ابناء منطقتنا بحصار اقتصادي وفرض عقوبات من الغرب او من اصحاب مؤسسات وموظفين في الشرق، لماذا؟ لاننا وقفنا بوجه اسرائيل وانتصرنا عليها وانتصرنا وقارعنا الارهاب حتى طردناه من ارضنا، فالمؤامرة كبيرة وبحاجة الى مواجهة، وحتى الان المواجهة سياسية ودورنا اليوم سياسي، ونحن بموقعنا الى جانب كل حلفائنا سنتمكن من مواجهة هذه المؤامرة بالسياسة اولا وبالمواجهة تاليا، ولن نتنازل عن اي حق من حقوقنا حتى لا نطمس تاريخ وتضحيات الشهداء”.

وختم: “الاستحقاق الانتخابي هو لمواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضدنا بإستخدامهم اشخاصا مشبوهين وأموالا ومخططات من بعض الطائفيين، وبالتالي سعي لاضعاف مشروع المقاومة وسلاحها وايصال هذا المشروع الى السلطة ضعيفا، وهذا ما لن نرضى به وسنواجهه بوعي اهلنا وثقافتهم وبعقيدتهم التي سيكرسونها اقترعا لخيار المقاومة والانماء والامل”.