عقد "لقاء الثلاثاء" اجتماعه الأسبوعي في دارة الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي وبرعاية من السيدة المناضلة ليلى بقسماطي الرافعي وبحضور عدد من الشخصيات العاملة في الشأن العام والمجتمع المدني وأساتذة الجامعة.
استهلت السيدة ليلى الإجتماع بالحديث عن الأوضاع التي يمر بها الوطن لا سيما خلال الأيام الأخيرة حيث ازدادت الأمور تعقيدا وخطورة وتحديدا في طرابلس المدينة المنكوبة على كل الأصعدة وأبدت تخوفا من اقتراب موعد الإنفجار الإجتماعي بشكل أكبر مما يتصوره البعض وكل ذلك والمسؤولين عندنا غارقون في جدل بيزنطي والبلد وصل الى الحضيض.
ثم رحبت بضيفة اللقاء الأستاذة إيمان الرافعي قائم مقام زغرتا الزاوية ومسؤولة دائرة البلديات في محافظة الشمال مشيدة بما تتمتع به من مزايا وخبرة إدارية شهد لها العديد من المواطنين.
بعدها تناولت الأستاذة إيمان موضوع تطوير وتعزيز العمل الإداري من خلال مشروع اللامركزية الإدارية التي تقوم اللجان النيابية بدرس بنوده وركزت على دوره في التنمية المحلية عبر انتخاب مجلس محافظة أو قضاء يتولى إقامة المشاريع التنموية ضمن استقلال مالي وإداري بعيدا عن الروتين الإداري وعن مركزية الوزارات خاصة أن من شأن ذلك أن يؤدي إلى إنماء عادل و متوازن. مع الإشارة إلى وجوب إجراء تعديلات على مشروع القانون بهدف عدم التعارض في الصلاحيات بين السلطة المركزية والنظام اللامركزي؛ وتبع ذلك نقاش مستفيض حول الموضوع.
من جهة أخرى اعتبر اللقاء إن هناك خللاً بنيويا في النظام اللبناني ما أوصلنا إلى ما نحن عليه من فوضى في إدارة شؤون الدولة التي يتصارع المسؤولون فيها بسبب مصالحهم لا بسبب مصلحة لبنان وشعبه.
أخبار متعلقة :