إعتبر رئيس حزب الحوار المهندس فؤاد مخزومي ان “لائحة لبنان حرزان نابعة من بيروت وهي لم تتكون صدفةً ، وهي لائحة بيروتيّة الأصل والمربى، بيروتيّة الهمّ، لبنانيّه بإمتياز، فريق متكامل، متناغم بالهدف والأسلوب والنظرة الإيجابيّة، تضم عنصرين نسائيين تمثلان كل إمرأة كفوءة قادرة تثبت فعاليتها في الشأن العامّ، وتكوّنت وكبرت وهي الوحيدة التي كل أعضائها من بيروت”.
ورآى مخزومي خلال إطلاق لائحة “لبنان حرزان” انه من “واجبنا تذكر عائلات بيروت التي تهجرت ولم تحصل على صندوق مهجرين يعوض عليها مثل باقي المناطق، وواجبنا ان نسأل عن مستشفى بيروت الحكومي وأهالي بيروت المغلقة أبواب المستشفيات بوجوههم
وواجبنا إيجاد الحل العادل لهم، حتى البيروتي أصبح يحتاج واسطة ليدخل أولاده في المدرسة”.
وأضاف: “أهل بيروت يللي خسرو دم قلبهن بمشروع التعاونيّات… الدوله شو عملتلهن كلّ هالسنين؟، حصة بيروت في الوظائف الرسمية لا يتذكرها المسؤولون إلا على أبواب الإنتخابات النيابية، وما زال المشروع الفرنسي الذي وضع عام 2005 حول المياه يدرس في المجلس النيابي، وقد أصبح البيروتي الذي يريد الدخول الى الجامعة اللبنانية يحتاج واسطة من الأحزاب بدل ان يكون هناك مجلس أمناء يشرف على استقلاليتها”.
وتابع: “متل ما لبنان حرزان ان ننشله من وضعه بيروت أيضاً تستحق، والنيابة خدمة عامة وليست مركز للفخر والإعتزاز، ولو مجلس النواب يمارس مهامه بالشكل الصحيح يجب عليه محاسبة الفاسدين، قبل ان يحصل، إما ان يُحاسِب أو أن يحاسَب”.
وأردف: “الحلّ الطبيعي لوقف الهدر ومكافحة الفساد والحدّ من التعيينات “عالمحسوبيّة”، هو بتصغير حجم القطاع العامّ عن طريق الشراكة بينه وبين القطاع الخاص، وقد أُقر قانون الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص تحت الرقم 462، وحتى اليوم وبدون أيّ سبب مقنع، ناطرين إصدار المراسيم التطبيقيّة”.
وقبل كلمة مخزومي كان قد أُعلن عن المرشحين عن دائرة بيروت الثانية وهم:
عصام بشير برغوث “مرشح عن المقعد السني”
سعد الدين حسن خالد “مرشح عن المقعد السني”
رنا شميطلي “مرشحة عن المقعد السني”
يوسف محمد بيضون “مرشح عن المقعد الشيعي”
خليل إميل برمانا “مرشح عن المقعد الارثوذوكسي”
زينة كمال منذر “مرشحة عن المقعد الدرزي”
معروف محمود عيتاني “مرشح عن المقعد السني”
محمود عبد القادر كريدية “مرشح عن المقعد السني”
نديم قزحيا أسطا “مرشح عن المقعد الانجيلي”