نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر الأطراف المشاركة في حركة المشاورات تأكيدها أنّ مرحلة التأليف أمام معركة صعبة، بدأت نذرها تطلّ من الآن، سواء عبر التسريبات عن موقف رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، أو عبر التلويح من قبل "التيار الوطني الحر" بعزوفه عن المشاركة في الحكومة والانتقال الى المعارضة.
وتشير المصادر إلى أنّ العقدة الأساس الماثلة في طريق الحل الحكومي كامنة في معادلة: سعد الحريري - جبران باسيل، بحيث أنّ الحريري لا يريد باسيل من جهة، مقابل ان منطق "التيار" متمسّك بثابتة اساسية لديه: إمّا الاثنان معاً في الحكومة وامّا الاثنان خارجها.
وتشير المصادر إلى أنّ العقدة الأساس الماثلة في طريق الحل الحكومي كامنة في معادلة: سعد الحريري - جبران باسيل، بحيث أنّ الحريري لا يريد باسيل من جهة، مقابل ان منطق "التيار" متمسّك بثابتة اساسية لديه: إمّا الاثنان معاً في الحكومة وامّا الاثنان خارجها.
من هنا، تقول المصادر انّ المعركة السياسية محتدمة بينهما، يطيب لبعض الاطراف السياسيين ان يصفها بـ"معركة تكسير رؤوس"، فيما يصفها البعض الآخر بأنها معركة "لَيّ أذرعة"، الّا انها بمعزل عن الوصفين تُضفي على الواقع الداخلي مزيداً من عناصر التشنج التي من شأنها ان تعمّق الأزمة القائمة اكثر وتزيد الامور تعقيداً، والوضع العام اهتراءاً متزايداً على كل المستويات السياسية والاقتصادية والمالية.
أخبار متعلقة :