وأضاف: "وبعد تناول هذا الموضوع من قبل وسائل الاعلام والمسؤولين والمواطنين منذ أعلنا عن اطلاق هذه المناقصة نورد الحقائق الآتية:
- إنّ قرار وزارة الطاقة والمياه الذي قضى باجراء مناقصة شراء مادة البنزين لحساب الدولة جاء نتيجة التعميم الذي اصدره مصرف لبنان والذي حدد بموجبه آلية فتح الاعتمادات لاستيراد المحروقات من جهة ورفضنا لتحميل المواطن عبء النفقات الاضافية الناتجة عن هذه الآلية من جهة أخرى.
- حرصت وزارة الطاقة والمياه، ومنذ الاعلان عن المناقصة، على اعتماد اقصى معايير الشفافية عن طريق نشر دفاتر الشروط ولائحة الشركات التي استحصلت على هذه الدفاتر على موقع المنشآت الالكتروني واجراء عملية فض العروض واعلان الاسعار والشركة الفائزة مباشرة عبر وسائل الاعلام وذلك بعد ان تم تأجيل المناقصة اسبوعا افساحا في المجال للمزيد من التنافس.
- تخضع منشآت النفط في طرابلس والزهراني للقانون التجاري وليس لقانون المحاسبة العمومية، وبالتالي فهي غير معنية باجراء مناقصاتها في ادارة المناقصات كما وأن أحكام دفاتر الشروط المعتمدة من قبلها تختلف عن تلك المعتمدة من قبل الشركات الخاصة ما يجعل المقارنة مع اسعار القطاع الخاص في غير محلها.
وتابع البيان: "أمّا بموضوع جدول تركيب الاسعار، فبحسب الجدول الاخير الذي تم توقيعه الاسبوع الماضي، فإن سعر طن البنزين لدى الشركات المستوردة هو:
سعر الPlatts العالمي (مثلا 592 دولارا للطن بحسب الاسبوع الماضي)
+
سعر الـPremium (نقل + تأمين) + الاكلاف الاضافية = 28.69 دولارا
+
أرباح الشركات غير الصافية = 31 دولارا
فيصبح الاجمالي: سعر الـ Platts العالمي (592 دولار) + 59.72 دولار
أما سعر طن البنزين كما ورد نتيجة المناقصة اليوم فهو:
سعر الـ Platts العالمي (مثلا 592 دولار للطن بحسب الاسبوع الماضي)
+
سعر الـPremium (نقل + تأمين) + الاكلاف الاضافية + أرباح الشركة غير الصافية = 38.90 دولارا
فيصبح الاجمالي: سعر الـ Platts العالمي (592 دولارا) + 38.90 دولارا
- إنّ وزارة الطاقة والمياه قد عملت عبر إنجازها لمناقصة شراء البنزين اليوم على تحقيق الاهداف التالية:
- ضمان توفر مادة البنزين في السوق المحلي.
- التسليم بالليرة اللبنانية.
- عدم تحميل المواطن اية اعباء اضافية.
وختم البيان: "أخيرا تدعو الوزارة جميع الذين اعتبروا أنّ السعر الرابح كان يجب ان يكون اقل مما اتت عليه نتيجة المناقصة أن يراجعوا الاسعار أعلاه، وتسألهم في حال عدم اقتناعهم لماذا أحجموا عن المشاركة فيها"؟