الجميل حذر من تأجيل الإستشارات النيابية: سنسمي نواف سلام رئيساً للحكومة

حذّر رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل من تأجيل الإستشارات النيابية، داعياً الى "تكليف رئيس حكومة مستقلاً وحيادياً من خارج الطبقة السياسية ويكون قادراً على ادارة المرحلة الصعبة"، كاشفاً أنّ "حزب الكتائب سيشارك في الاستشارات وسيسمّي السفير نواف سلام". 

كلام النائب سامي الجميّل جاء في خلال مؤتمر صحافي، عقده بعد إجتماع مطوّل للمكتب السياسي الكتائبي، وقال: "ابارك للشباب والصبايا في الشارع بنجاحهم في التصدي لمحاولة الالتفاف على اهداف الثورة، وآخر الانتصارات كان سقوط ترشيح التسوية والطبخة التي عُمل عليها منذ اسبوع".

ورأى الجميل أن "ما حصل في الاسبوع الاخير يبيّن ان البلد آخر همّ السلطة التي ضحكت على الناس، وفيما البلد ينهار هم يلعبون". وقال: "اتيتم برجل لا نعرف من اين، وفجأة سحبتم السجادة من تحت قدميه واضعتم اسبوعاً في اصعب ظرف من تاريخ لبنان".

ووصف الجميّل ما حصل بـ"قمة الاستخفاف بالناس والبلد والوضع الاقتصادي"، وأضاف: "لكن بقدر ما نحن فرحون بسقوط طبختكم بقدر ما نسأل انفسنا "انتو شو؟" الا تفهمون ان الناس غير مستعدة لتكمل بأسلوبكم؟ الا ترون حالات الانتحار وحساباتكم السياسية ألن تخرجوا منها؟". 

وتابع: "القرار عندكم لتكليف رئيس حكومة حيادي لتشكيل حكومة في اسبوع، اما ترك البلد في الفقر والتعتير ولعب لعبكم القديمة فانتم مسؤولون وكل من دخل بعملية المحاصصة والبيع والشراء مسؤول عن الفقر الذي يصل اليه البلد وعن جد الثورة قليلة فيكن".

وعن مشاركة حزب الكتائب بالإستشارات النيابية، قال الجميل: "لان الطبخة فرطت ولانكم فشلتم بتعليب الاستحقاق، سنتوجّه الى قصر بعبدا واياكم ان تؤجلوا الاستحقاق لانه اذا ما ركبت الطبخة ما في دستور".

ً

وجدد رئيس الكتائب المطالبة بتكليف رئيس حكومة مستقلاً حيادياً من خارج الطبقة السياسية، يكون كفوءا وقادراً على ادارة المرحلة الصعبة، وقال "لدينا اسماء والاسم الذي سأضعه بعهدة من يريدون تقديم انتصار للبنانيين هو السفير نواف سلام".

وأردف: "نحن لا نعرف نواف سلام ولم نتصل به، لكن اسمه فيه مواصفات الاشخاص لقيادة هذه المرحلة، فهو مستقل وكان سفير لبنان في نيويورك وأدار بمفرده مجلس الامن الدولي برئاسة لبنان لاشهر وبرهن عن جدارة كما لديه خبرة في المجال الديبلوماسي وعيّن قاضيا في المحكمة الدولية والتحقيقات اكدت ان لا غبرة عليه، بل هو شخص كفوء ومستقلّ ولديه خبرة".

وتابع: "هذه هي النوعية المطلوبة في المرحلة الحالية لتدير البلد من خارج اطار السياسيين والاحزاب والمناكفات السياسية".