أكّد وزير دولة لشؤون مجلس النواب في حكومة تصريف الأعمال محمود قماطي أنّه "بحسب الالتزامات التي حصلت بين الفرقاء السياسيين فهناك تأكيد أنّ التكليف سيحصل يوم الإثنين"، لافتاً إلى أنّه "يجب أن نسعى جاهدين لانجاح التكليف والتأليف".
وفي حديث له عبر قناة الـ"LBCI"، لفت قماطي إلى أن "ما خرج به الخليلين والتيار الوطني الحر والرسائل التي وصلت إلى الرئيس عون تشير إلى أن الأمور انتهت لجهة التكليف"، مؤكداً أنّه "رغم التشكيك الذي حصل في اليومين الأخيرين فلم يعد هناك خيار والالتزام تم من الرئيس الحريري بطريقة نهائية ضمن ملاحظات وحيثيات تفصيلية".
وشدّد قماطي على أنّ "الاهتمام ينصب بالتكليف ولا يتطرق الى الأمور الأخرى لجهة التمثيل في الحكومة أو الحقائب وتوّزعها وكيفية تمثيل الحراك الشعبي بالحكومة بل تم طرح عناوين من دون حسم للنتائج"، مشيراً إلى أنّ "كل هذه التفاصيل تُركت إلى ما بعد التكليف حتى لا تُعطّل التكليف بحد ذاته".
وأعلن قماطي أنّ "حزب الله سيشارك في الحكومة على المستوى السياسي وتجربته على مستوى الاختصاصيين أثبتت أنها كانت ناجحة"، مؤكداً أنّ "البلد يحتاج الى حكومة في حين أن الخارج ما زال يضغط لأهداف سياسية إلا أنه بدأ يتراجع وقال إن هناك مساعدات بعد الحكومة".
وعن الوضع الاقتصادي، قال: "لم نصل إلى الانهيار بحسب الرأي الاقتصادي بل في حالة ضغط شديد على لبنان، ومعطيات وصلت الى المسؤولين اللبنانيين من أكثر من دولة أوروبية وعالمية واقليمية عن وعود جدية بمساعدات لكي لا يصل لبنان الى الانهيار والفوضى".
ورأى قماطي أنّ "لا شيء يضمن حركة الحراك الشعبي لأن له توجهات مختلفة ومتناقضة، فأمس كانوا في بعبدا يطالبون بالاسراع بالاستشارات واليوم يعترضون على الاستشارات". وختم متمنياً "على الحراك أن يكون واعياً ويمنع الاستثمار المحلي والاقليمي والدولي لحركته".
أخبار متعلقة :