وضم وفد الحركة إلى جانب "عبد الهادي" نائب المسؤول السياسي للحركة في لبنان الأخ "جهاد طه"، مسؤول العلاقات الفلسطينية الأخ "مشهور عبد الحليم"، مسؤول العلاقات اللبنانية الأخ "أيمن شناعة"، مسؤول العلاقات السياسية والإعلامية الأخ "عبد المجيد العوض"، والمسؤول السياسي في منطقة بيروت الأخ "علي قاسم".
وقد قدّم وفد الحركة التعازي والتبريكات للإخوة في حركة الجهاد باستشهاد القائدين "بهاء أبو العطا" و"معاذ العجوري" في غزة ودمشق، وأكد المجتمعون على عمق العلاقة التي تجمع الحركتين، مشددين على أن العلاقة بين الجانبين استراتيجية وتكاملية، وأن محاولات الاحتلال لدس الخلاف بين الحركتين سترتد عليه، مشيدين في الوقت نفسه بأداء المقاومة البطولي خلال تصديها للعدوان الأخير على غزة.
كما استنكر المجتمعون تصريحات وزير الخارجية الأمريكية "مايك بومبيو" باعتبار المستوطات التي يقيمها الاحتلال في الضفة الغربية شرعية ولا تتعارض مع القانون الدولي، داعين إلى التحرك العاجل لوقف هذه الخطوات التي تأتي ضمن "صفقة القرن" الأمريكية وتتعارض مع القانون الدولي والإنساني. مؤكدين أن الرد على هذه الخطوات يكون بتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وترتيب البيت الفلسطيني.
ونوه المجتمعون بالوضع الأمني المستقر في المخيمات الفلسطينية في لبنان، داعين إلى العمل على تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لشعبنا في لبنان، مطالبين الأونروا بالوقوف عند مسؤولياتها وتنفيذ برنامج عاجل لأغاثة اللاجئين الفلسطينيين.