فض الجيش إشكالاً عند جسر الأولي بين الشبان المعترضين والمؤيدين لدخول "بوسطة الثورة" الى مدينة صيدا وأوقف الجيش شابين في حين سادت المنطقة أجواء التوتر في مدينة صيدا.
وبعد توقيف الجيش للبوسطة قبل حاجز الأولي، عرض المتظاهرون في "بوسطة الثورة" عليه خيارين:
1- التوجه الى الملعب البلدي بالسيارات ومن ثم التوجه الى ساحة ايليا سيرا على الاقدام.
٢- التوجه بالسيارات مباشرة الى ساحة ايليا من دون النزول الى الساحة والاكتفاء بالزمامير.
وشكك البعض بالجهة المنظمة والممولة لهذه البوسطة وفكرتها، واتهموا السفارة الأميركية بذلك، ما خلق تباينات وسط المنتفضين.