بعد تقديم رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري استقالته، حثّ المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان السلطات على العمل بحزم وبسرعة، وفق المعايير الدستورية، لتشكيل حكومة جديدة تلبي تطلعات الناس وقادرة على كسب ثقتهم، لتوفير الأمن والنظام واحترام القانون والسهر على الإصلاحات والتغييرات العميقة وتنفيذها ووقف التدهور الاقتصادي ووضع البلاد على سكة الانتعاش والتنمية المستدامة والنمو الذي يشمل الجميع والاستقرار ووحدة لبنان وشعبه.
وفي نفس الوقت، بحسب بيان، يحث السلطات على الحفاظ على استقرار الدولة ومؤسساتها وضمان سلاسة ادائها لوظائفها.
كما يدعو جميع القادة والقوى السياسية الى الامتناع عن التصريحات والأفعال التي يمكن أن تشعل التوترات وتحرض على المواجهة والعنف ويدعو جميع اللبنانيين الى الحفاظ على الهدوء وضبط النفس.
ويحث المنسق الخاص القوى الامنية الشرعية على الحفاظ على النظام والأمن واحترام القانون واتخاذ إجراءات ضد من يحرضون على العنف، بغض النظر عن انتمائهم الحزبي وحماية المتظاهرين المدنيين الذين عليهم الالتزام بالطابع السلمي لمظاهراتهم. كما يذكر الأحزاب السياسية انها تتحمل كامل المسؤولية عن سلوك وأفعال مناصريها والسيطرة عليهم، خاصةً إذا افتعلوا الاشتباكات مع المتظاهرين السلميين أو القوى الأمنية.
وأكد أن الأمم المتحدة تبقى ملتزمة بدعم لبنان واستقلاله السياسي واستقراره وامنه ووحدته وسلامة أراضيه.