أثارت قصة المواطن عمر زكريا الذي توفي اليوم في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، متأثّرًا بإصاباته بعد سقوطه في حفرة في أحد مباني رياض الصلح خلال أولى أيّام الثورة.
وبحسب ما أوردت قناة "الجديد"، التي تواصلت مع صديقه محمد زين، فإنّ "جثة عمر لا تزال في المستشفى التي ترفض تسليمها حتى دفع مبلغ ٣٥ مليون ليرة".
وكان عمر بحسب ما روى صديقه قد صعد بتاريخ 19 تشرين الأوّل إلى مبنى مهجور في رياض الصلح لأخذ بعض الصور، لكنّه سقط في إحدى الحفر التي تؤدي الى الطبقة الثانية السفلية، ونقل الى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت حيث تبين وجود كسور عدّة في جسمه وارتجاج في الجمجمة.
ومكث عمر في المستشفى 9 أيام، ليفارق الحياة اليوم.
هذا وأوضح موقع الجديد أنّه حاول التواصل مع المستشفى، دون أن يحصل على جواب بسبب "غياب الإدارة" وقت الاتصال.
للتواصل مع العائلة، لتقديم المساعدة، يرجى الإتصال بالمحامي أحمد العمري على الرقم: 03515657
أخبار متعلقة :