وفي عظته قال الراعي: "نرفع معكم الصلاة من أجل لبنان. نصلي إلى الله، بشفاعة أمنا مريم العذراء، سيدة لبنان، ومار شربل، كي يمس ضمائر المسؤولين السياسيين عندنا ويلهمهم لايجاد الحلول اللازمة والناجحة والسريعة للأزمة الاقتصادية والاجتماعية، التي أصبحت أزمة جوع، تتهدد حياة اللبنانيين لاول مرة، من بعد أزمة جوع ومجاعة سنة 1914، التي فرضت من الخارج.
أضاف: "مرة أخرى من هنا معكم ندعو إلى المظاهرات السلمية الحضارية، بعيدا عن الاعتداء على الاشخاص والممتلكات الخاصة والعامة وعلى القوى الأمنية، والابتعاد عن الشعارات المسيئة. ندعوهم لتصويب تحركاتهم وتوحيد مطالبهم المعيشية والاقتصادية والاجتماعية التي هي حقوقهم الأساسية".
واستطرد: "ونوجه النداء معكم إلى الحكومة كي تعلن حالة الطوارئ الاقتصادية، وتعقد جلساتها يوميا لايجاد الحلول وتنفيذها من أجل انقاذ المواطنين في معيشتهم، والدولة من الانهيار".
وختم: "أنا آسف لاقتطاع ثلاثة ايام من الزيارة المخصصة لنيجيريا بسبب وجوب العودة الى لبنان، هذه الليلة، بسبب الاوضاع المؤسفة الجارية في وطننا الحبيب".