شهدت جلسة مجلس الوزراء توتّراً على خلفية كلام وزير الخارجية جبران باسيل عن سوريا من جهة، ومشروع قانون الموازنة والضرائب من جهة أخرى. وقد أثار الوزيران وائل أبو فاعور وأكرم شهيب ونائب رئيس الحكومة غسان حاصباني مسألة كلام باسيل في الجامعة العربية وطرحه زيارة سوريا، وطالب أبو فاعور بردّ من باسيل ومن وزراء "التيار الوطني الحر"، لكنّه لم يلقَ ذلك، فطلب وضع مسألة عدم الرد في محضر الجلسة إلّا أنّ الرئيس سعد الحريري قال إنّ هذه الجلسة مخصصة لمناقشة الموازنة.
وانتقلت الجلسة لمناقشة موضوع الموازنة والإصلاحات، وكان بحث في الموارد المالية والضرائب الجديدة وجرى حديث عن زيادة رسم الـTVA وغيرها من الرسوم من أجل إدراجها في الموازنة، لكن باسيل وحاصباني رفضا ذلك وشدّدا على أنّه لا يمكن وضع هذه الضرائب في الموازنة، رغم أنّهما يؤيدان بعضها، من دون الإصلاحات. وهذا ما أثار غضب الحريري حيث قرّر رفع الجلسة.
وانتقلت الجلسة لمناقشة موضوع الموازنة والإصلاحات، وكان بحث في الموارد المالية والضرائب الجديدة وجرى حديث عن زيادة رسم الـTVA وغيرها من الرسوم من أجل إدراجها في الموازنة، لكن باسيل وحاصباني رفضا ذلك وشدّدا على أنّه لا يمكن وضع هذه الضرائب في الموازنة، رغم أنّهما يؤيدان بعضها، من دون الإصلاحات. وهذا ما أثار غضب الحريري حيث قرّر رفع الجلسة.
أمّا وزير المال علي حسن خليل، قال بعد انتهاء الجلسة: "هيدا بلد بيت بمنازل كثيرة، نحن بدولة مش دولة ولا تحمل للمسؤولية والناس بوادي ونحن بوادي تاني". فيما قال الوزير سليم جريصاتي، لدى سؤاله عمّا إذا كان من رد على الكلام الذي أدلى به ابو فاعور في ساحة الشهداء: "هل أحد يستأهل الرد"؟
أخبار متعلقة :