يستعد مجلس الوزراء لانجاز خطوات في ملفي التعيينات الادارية والموازنة العامة، وثمة خطوات مرتقبة في موضوعي الكهرباء والنفايات. وينتظر أن يطلع الأسبوع الجديد على تطورات خارجية، أبرزها الانتخابات الاسرائيلية، التي يليها تشكيل الحكومة، في مرحلة تهديد جديد للبنان والمنطقة. كذلك هناك اتصالات أميركية عالمية لاتخاذ مواقف سياسية وميدانية، في اطار الرد على الاستهداف الايراني للمنشآت النفطية السعودية، التي تقول الادارة الأمريكية إنها استهداف لمصالح العالم.
هجوم "أرامكو" يلقى إدانة واسعة من عواصم القرار. وفيما اتهمت واشنطن طهران بالوقوف وراء هذه الهجمات، نفت الأخيرة ذلك، ولفتت إلى أن القواعد الأميركية في المنطقة بمرمى صواريخها. أما دول منظمة التعاون الاسلامي، فأعلنت تضامنها في كل ما تتخذه المملكة من اجراءات لمواجهة الارهاب.
وفي اطار التداول بالشأنين المحلي والاقليمي، لقاء بدأ قبل قليل في منزل الزعيم وليد جنبلاط، يجمعه إلى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في كليمنصو.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
المواجهة الشعبية للعمالة للعدو الإسرائيلي، لا تستريح في عطلة نهاية الأسبوع. هي بلغت اليوم ذروة على أرض معتقل الخيام سابقا، هناك احتشد الجميع من كل لون سياسي وحزبي وديني: أسرى سابقين، رجالا ونساء، كبارا وصغارا، معلنين انطلاق المحاكمات الشعبية ليس فقط لجزار معتقل الخيام عامر الفاخوري، بل لكل أمثاله من العملاء المجرمين الذين ذاق على أيديهم اللبنانيون، وخصوصا المعتقلين، كل صنوف العذابات ولما تمحى آثارها الجسدية والنفسية حتى الآن.
المشهد الاحتجاجي الجامع في الخيام اليوم، نطق بلسان واحد: لا للعملاء، ولا لإعادة إدماجهم في المجتمع اللبناني وهم قنابل إسرائيلية موقوتة، ولا لمحاولات تبييض سجلاتهم، ولا سقوط لعار العمالة بمرور الزمن.
"لاءات" أطلقها المعتصمون، قبل يومين من موعد مثول العميل الفاخوري أمام المحكمة العسكرية الثلاثاء. ولا شك ان القضاة سيكونون شجعانا متسلحين بقوة وعدالة قضية الذين وقعوا ضحايا لإجرامه وأمثاله، سواء داخل معتقل الخيام أو خارجه.
خارج لبنان، أثمرت الجهود المكثفة التي بذلت ولا سيما من الرئيس نبيه بري و"كتلة التنمية والتحرير"، افراجا عن المغترب اللبناني حسن جابر، إثر عملية خطف له في مطار العاصمة الأثيوبية. جابر انتقل من أديس أبابا إلى الغابون، التي يحمل جنسيتها قبل أن يسافر إلى لبنان.
صحيح أن جابر بات حرا طليقا، لكن ما تعرض له يتطلب تحركا لبنانيا فاعلا، لضمان عدم تكرار هذا الأمر مع مغتربين آخرين. وفي هذا المجال، لا ضير في أن تطلب الحكومة اللبنانية ضمانات من نظيرتها الأثيوبية، ولا سيما أن الآلاف من اللبنانيين يمرون شهريا عبر مطار أديس أبابا، على ما أشار النائب ياسين جابر عبر الـ nbn.
عاد الأحرار إلى معتقل الخيام اليوم، عاد الشهداء الأحياء هذه المرة شهودا، كل يختزن ألف قصة وقصة عن مآس وبطولات في الأسر ليست بنسج خيال: لا نستعطف أحدا، ولا نستجدي موقفا، فنحن أصحاب المواقف المشرفة يوم لاذ كثيرون بالصمت ليحفظوا رؤوسهم. عادوا ليرووا بعضا من حكايا الزنازين، وسياط الجلادين تحفر على أجسادهم، وتآمر البعض مع قاتلهم يحفر عميقا في نفوسهم.
على الدولة أن تنزل العقاب بهؤلاء وإلا فقصاص الشعب، هتف الأسرى المحررون ومعهم المتضامنون. قدموا اخبارات للنيابة العامة: الأسير علي عبد الله حمزة استشهد صابرا على عمود علق عليه بأمر من عامر الفاخوري، ونقلت جثته إلى مكان مجهول حتى الآن وغيره وغيره.
فهل تمحى جرائم كهذه بتقادم الزمن، أو بتغطية نافذين في الداخل، أو بمظلة جنسية أميركية أو اوروبية؟.
"حزب الله" يحذر من مخطط واشنطن لتخريب البلد، بالضغوط أو بارسال عملاء عريقين في الاجرام بشهادة حسن سلوك أميركية. رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين، يسأل ما الذي يريده الفاخوري العميل المجرب الذي عمل مع الإسرائيليين لأربعين عاما، وما زال يحمل جواز سفر إسرائيليا؟، مشددا على عدم التعاطي بسذاجة مع محاولات تنظيف سجله.
إلى السعودية التي فشلت في تنظيف موقع العملية النوعية اليمنية على شركة "أرامكو"، ولم تفلح في منع ألسنة النيران من أن تطال البورصة السعودية فتهاوت، ولا في إشعال أسعار النفط. ففي محاولة لتهدئة السوق، أعلنت الرياض استعدادها لاستدعاء مخزونها الاستراتيجي، وسط تخوف من أزمة مفتوحة على كل الاحتمالات.
إلى تونس التي تختار رئيسها في انتخابات مفتوحة على كل الاحتمالات. كثافة في المرشحين، وإقبال شعبي ضعيف يزيد من ضبابية المشهد، إلا أن المشهد الجلي حتى اللحظة الشكوى العامة من الوضع الاقتصادي المتأزم. فالتضخم والبطالة يدفعان الشباب التونسي إلى النفور من السياسات القائمة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
في لبنان تنقضي الأسابيع تباعا على وقع تطورات متسارعة، وإذا كان هذا الأسبوع شهد متابعة واسعة لقضية العميل عامر الفاخوري، فهو اختتم على سجال "قواتي"- "كتائبي".
الأسبوع الثالث من أيلول، وعلى ما يرى مراقبون، مقبل على ايجابيات ستترجم في جلسة مجلس الوزراء المنتظرة الثلثاء، حيث تحضر موازنة العام 2020 على طاولة البحث، لقراءة اولية تؤكد من خلالها الحكومة الالتزام بالمهل الدستورية، وعبرها بالاصلاحات التي تعهدت بها في سياق مسار طويل.
جلسة الثلثاء تستكمل أيضا التعيينات في أكثر من منصب، أهمها الأمين العام للمجلس الأعلى للخصخصة، علما أن الاتصالات تكثفت على أكثر من مستوى لاخراج سلة كاملة أساسها مرة جديدة الكفاءة والمناقبية، على ما يحرص رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
هذه الايجابيات على الساحة المحلية، سيحملها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى نيويورك، حيث يشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما يحملها رئيس الحكومة سعد الحريري إلى باريس، حيث يلتقي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الأسبوع المقبل، بما يعتبر محطة مفصلية في مشوار "سيدر". فالحريري الذي أعلن نهاية الأسبوع أن تفعيل مقررات "سيدر" سينطلق بعد لقائه ماكرون، تحدث عن بدء الاستفادة من القروض. وهنا يسأل البعض عن الشكل الذي ستأخذه هذه القروض، وكيفية التعامل معها، إضافة لقدرتها على تنشيط الوضع الاقتصادي واعطاء حيز للاستقرار الاقتصادي، تزامنا مع الاستقرار الأمني الذي تنعم فيه البلاد.
في كل الأحوال، اللبنانيون الليلة على "موعد مع جبران"، وهو عنوان الاطلالة التي يخص فيها رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل ال"أو تي في" اعتبارا من التاسعة والنصف، في بدء لايته الثانية على رأس التيار. اطلالة من المرتقب أن تتضمن جولة على الشأن الداخلي للتيار، إضافة إلى الموقف من العناوين المطروحة راهنا على الساحة اللبنانية.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
شهد الأسبوع المنصرم فتحا لصفحات سوداء من الماضي الذي يعتبره بعض اللبنانيين مات وشبع موتا، لكنه بدا حيا يرزق بسمومه وقباحته. لقد استعاد هذا الماضي نفسه بعودة العميل في "جيش لبنان الجنوبي" سابقا عامر الفاخوري إلى بيروت، وقد سلكت قضيته ثلاثة مسالك:
الأول، إنساني، إذ ثار ضحاياه السابقون في سجن الخيام غضبا عليه وعلى من سهل عودته، وطالبوا بمحاكمته.
المسلك الثاني، قانوني، إذ أن الفاخوري عاد بعدما بيض سجله واعتبر أن الزمن مر على أفعاله، ليفاجأ بأن قراءات أخرى لوضعه، ووضع العملاء، تفسر القانون في شكل مغاير وتجيز ملاحقتهم واعتقالهم.
المسلك الثالث، أخلاقي- انساني، انطلق من سؤال: هل هناك تمييز في العمالة بين دولة وأخرى، وهل من عميل خائن وعميل بطل؟. إذا كانت الحال كذلك، يتعين على الحكومة والقضاء إعادة تفسير العمالة، وإعداد لائحة بالدول المسموح العمالة لها والدول التي تحرم العمالة لها. وفي السياق سأل العديد من اللبنانيين الذين لهم أبناء معتقلون ومخفيون في سوريا، ألا يستحق هؤلاء من يسأل عنهم وأن يحاكم من يتعاطى مع النظام السوري الذي أخفاهم وعذبهم وقصف قراهم وأطفالهم ومدنهم؟، أم أنها نظرية مكتومة أعلنت الآن، وتقول إن هناك عميلا غالبا وعميلا مغلوبا، والغالب يفرض قانونه كما يكتب التاريخ؟.
وفي انتظار حركة رسمية جريئة، تبدد مفهوم الغالب والمغلوب من النصوص ومن النفوس ومن الأفعال، وليس في الأفق ما يشير إلى هذه الانتفاضة على الذات لدى الطبقة السياسية التي تمارس التقية وتتعايش معها وتكبر في ظلها، الحكومة تواصل "طحشتها" الأسبوع الطالع عبر البدء بمناقشة موازنة الـ 2020، وستعمل على إنجاز دفعة جديدة من التعيينات، فيما تنكب اللجنة الوزراية المتخصصة على إنجاز الخطة النهائية للنهوض بقطاع الكهرباء.
هذه النهضة ستعزز موقع الرئيس الحريري، الذي يتوجه إلى باريس محملا بجزء هام من الانجازات التي تصر عليها دول "سيدر"، وفي مقدمها راعي المؤتمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وإذا كانت مهمة الرئيس الحريري الباريسية سهلة نسبيا، فرحلة الرئيس ميشال عون إلى الأمم المتحدة للمشاركة في الأعمال السنوية لجمعيتها العامة، ستكون أكثر صعوبة بعد التعارضات العميقة الناشئة بين لبنان والأشقاء العرب، إضافة إلى التوتر المتصاعد مع الولايات المتحدة على خلفية استسلام لبنان ل"حزب الله"، حسب ما تتهمه واشنطن، في وقت تتحضر واشنطن لموجة جديدة من العقوبات على لبنانيين مقربين من الحزب.
إقليميا، يمكن اختصار الوضع على المثلث الإيراني- الحوثي- السعودي، بأنه مشتعل وينذر بالأسوأ، بفعل إصرار طهران على التصعيد، وبفعل الموقف الأميركي الملتبس الذي يزيح الشبهات بضرب منشآت "أرامكو" عن طهران ويرميها على العراق.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
"أرامكو"، عدا عن كونها أكبر شركة نفط في العالم، فإنها الإسم الأكثر تداولا عالميا منذ لحظة استهداف منشأتين تابعتين لها. الإستهداف سلط الضوء مجددا على مخاوف من أزمة نفط عالمية، فبدأت واشنطن تتحدث عن استخدام احتياطها الاستراتيجي من النفط، كما أن السعودية تحدثت في السياق نفسه.
وإذا كانت إيران والعراق قد نفيا مسؤوليتهما عن استهداف المنشأتين، فإن السؤال هو: من قام بالعملية؟.
اللافت هذا المساء، ما أوردته صحيفتا "الرأي" و"القبس" الكويتيتان، من أن السلطات تحقق في تقارير عن مشاهدة طائرة مسيرة فوق البلاد، وتقوم بالتنسيق مع السعودية ودول صديقة أخرى.
بصرف النظر عن نقطة إنطلاق المسيرات، فإن هناك قناعة لدى واشنطن والرياض من أن إيران تقف وراء الضربتين، ما يطرح السؤال المباشر: هل سترد السعودية؟، وأين؟، وكيف؟، وما هو موقف الحليف الأكبر الولايات المتحدة الأميركية؟.
ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها المملكة، وليست المرة الأولى التي لا يكون فيه رد. فهل سيبقى الوضع على ما هو عليه؟، وهل هناك أحد في المنطقة يدفع في اتجاه حافة الهاوية أو الحرب، أو الإفادة من هذا الجو ليجلس الجميع إلى طاولة المفاوضات؟.
أسئلة قد لا تتأخر الأجوبة عنها كثيرا، لكن ما يقلق العالم هو أسعار النفط وما إذا كانت سترتفع بشكل دراماتيكي غدا.
داخليا تتسابق الملفات: بعد غد يبدأ مجلس الوزراء مناقشة موازنة العام 2020 البالغ عدد صفحاتها 1089، واللافت في مقدمة الموازنة أن فيها ملاحظات تشكل إدانة للمرحلة السابقة وصولا إلى اليوم.
الملف الثاني هو ملف عامر الفاخوري، وفي هذا السياق علم أن محاميته الأميركية التي تولت ملفه القانوني قبل وصوله إلى لبنان، وصلت إلى بيروت بالتزامن مع مثوله أمام القضاء بعد غد الثلاثاء.
الملف الثالث مفاجئ هذا المساء: الرئيس سعد الحريري في كليمنصو ولقاء مع رئيس "الإشتراكي" وليد جنبلاط، ويستكمل اللقاء على مائدة عشاء لدى جنبلاط.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
عشرة أيام مرت على عملية الخطف، تحرر المخطوف وبقي الخاطف مجهول باقي الهوية. حسن جابر حامل الجنسيتين اللبنانية والغابونية، توقف في مطار أديس أبابا ساعتين لزوم التحقيق، وقبل أن تصل الأمانة كانت عين التينة وجهة وفد من العائلة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، مسبوقة بعبارة "شكرا الغابون"، الدولة التي أنقذت حامل جنسيتها من مجاهل الغرف الأثيوبية. وإلى أن يحل لغز المغترب مع وصول حسن جابر غدا إلى بيروت، فقد جرت عملية تبادل للأسرى في منزل جابر، حيث تم الإفراج عن الرهينة الإثيوبية "درا".
على مشارف فرح العودة، كانت هجرة معاكسة على درب الآلام، سلكها العشرات من الأسرى والمعتقلين المحررين الذين عادوا إلى مسقط عذاباتهم، في أكبر حشد حزبي وشعبي شهدته ساحات الخيام منذ التحرير عام 2000. في الساحة أقيمت محكمة الشعب، وأحكام الشعب لا ترد، هناك حيث صعدت أرواح على عمود تحول مزارا للصلاة عن روح الغائبين، وعلقت أجساد على مشانق من تعذيب، وعلمت جروح في النفوس قبل الأجساد.
هناك استعاد الأسرى المحررون حكاياتهم مع سجانيهم، وفتحت عتمة الزنازين وصفحاتها السوداء مسودات لتبييض سير عملاء امتهنوا جرائم الحرب، بشهادات مصدقة بالتعذيب والتنكيل، نالوا جنسية إسرائيلية بدل خيانة طوعية من مرتبة "بلا شرف"، وجنسية أميركية بمفعول رجعي عن خدمة في صفوف جيش محتل، له صورة طبق الأصل في معتقلات "أبو غريب" و"غوانتنامو".
وإذا كان سحب الجنسية اللبنانية من رأس العملاء عامر الياس الفاخوري، تحصيلا حاصلا، وتجريده من كامل حقوقه، أبسط الإجراءات، فماذا عن جنسيته الأميركية؟ التي تشترط للحصول عليها ألا يكون طالبها قد خدم عسكريا أو عمل أو تطوع في سجن أو معتقل أو أي مكان احتجز فيه أشخاص، أو أن يكون قد شارك من قبل في أعمال تعذيب، أذية أو محاولة أذية أحد، قتل أو محاولة قتل، هي بعض من أسئلة ترد في استمارة طلب الحصول على الجنسية الأميركية، ما يضع صدقية هذه الجنسية ومنحها على المحك، وهو أمر برسم الحقوقيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في أميركا، التي تخوض حروبها تحت شعار "نشر الديمقراطية في العالم".
وهو البلد نفسه يهدد اليوم بحروب المصافي بعد المضائق، فالإدارة الأميركية التي شحذت همم ستين دولة وأكثر، في تحالف لحماية أمن الخليج، تعطلت راداراتها عن رصد ضربة "أرامكو"، وكما باعت واشنطن السعودية أمنا مفترضا ومسبق الدفع، ها هي اليوم تبيعها مواقف خام في السياسة، وتستدرجها لضرب مصافي النفط الإيرانية، وتبدي استعدادها للتحرك في حال أي هجوم إيراني على المملكة، التي ستستخدم مخزون الاحتياط لتغطية العجز في إنتاج النفط.
تؤجج أميركا الصراع على ضفتي الخليج، فيما تتقمص منظمة التعاون الإسلامي دور بان كي مون، وتبدي مزيدا من القلق على سياسة بنيامين نتنياهو الاستيطانية. وعلى مقياس القلق ضاعت فلسطين ومعها القدس وضمت الجولان، ولم يرق لا العرب ولا المسلمون إلى مستوى إعداد خطة عملية للمواجهة. قلق بادله نتنياهو باجتماع حكومته في غور الأردن و"على عينك يا فاجر".
أخبار متعلقة :