خبر

مقدمات النشرات المسائية

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

سيمون اسمر وجه افل اليوم بوداع مرحلة فنية مشرقة دخل فيها الراحل عبر شاشة تلفزيون لبنان البيوت كافة وبنى فيها مداميك في قلوبهم لفنانيين معاصرين.

امنيا قضية العميل الاسرائيلي عامر فاخوري التي شغلت الرأي العام انتهت بتوقيفه من الامن العام وتوقيف العميد الركن في الجيش الذي رافقه في المطار. كما اصدرت قيادة الجيش توضيجا بان صورا نشرت على مواقع التواصل للقائد الجنرال عون تم التقاطها خلال زيارته واشنطن، واثناء حفل السفارة دون سابق معرفة بينه وبين العميل فاخوري.

سياسيا المسار الذي فتح بخطوة إنجاز التعيينات القضائية الأساسية في جلسة مجلس الوزراء يؤشر إلى المضي في تعزيز آلية مكافحة الفساد، وقد اثنت مجموعة الدعم الدولية في بيانها هذا المساء على مقررات اجتماع بعبدا الاقتصادي لمعالجة التحديات وفق رؤية والتزامات مؤتمر سيدر .

الرئيس بري إستبشر خيرا بالتعيينات القضائية
وأمل أن يصل مشروع قانون الموازنة الى مجلس النواب قبل منتصف تشرين الأول المقبل ،
وتنطلق ورشة تشريعية تلاقي العمل الحكومي في اطار تصويب المسار المالي باتجاه تقليص العجز وتلافي ما هو ممكن من تحميل الطبقات المحدودة الدخل ضرائب جديدة عبر البحث عن موارد اخرى..
وعلى جدول تلبية متطلبات مؤتمر سيدر الاسراع بإقرار موازنة 2020 وهو ما تركز عليه الورش الحكومية برئاسة الرئيس الحريري الذي يعرض مع المسؤولين الفرنسيين هذا الامر خلال زيارته باريس

وتركز زيارة الرئيس الحريري لباريس وموسكو معا على الوضع في الجنوب والسعي للجم الاعتداءات الاسرائيلية والخروقات المتتالية للقرار الدولي وملف عودة النازحين..

رئيس الجمهورية العماد عون الذي ستكون له محطة مهمة في الاسبوع الاخير من ايلول في نيويورك في الجمعية العمومية للامم المتحدة اكد اليوم امام قائد قوات اليونيفيل رفض محاولات اسرائيل تغيير الوضع في الجنوب.

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"

كل المحاولات لتنظيف السجلات أو تبييض الصفحات لن تمحو سطرا من سطور الوجع المحفور بالدم في الذاكرة الجماعية للأسرى المحررين أو في وجدان عائلات من إرتقوا شهداء تحت سياط التعذيب في عتم الزنزانات وعسسها.

اللبنانيون يتقدمهم أبناء الجنوب لن يسامحوا ولن ينسوا من تفنن في إبتكار العذابات من يحمل هوية خيانة الوطن حصرا ....
وسيكونون بالمرصاد للعملاء في الشارع وأمام القضاء وفي كل مكان حتى ينالوا القصاص الذي يستحقون.

التحقيقات تواصلت اليوم مع جزار الخيام عامر الفاخوري بعد إحالته من الأمن العام إلى النيابة العامة العسكرية فيما تقدم عدد من الأسرى المحررين والناشطين والمحامين بدعوى قضائية بحقه.
أما الضابط الذي رافق الفاخوري وهو برتبة عميد فيخضع أيضا للتحقيق.
هذا في وقت جرى فيه تداول معلومات عن محاولات لتنظيف سجلات 60 عميلا إسرائيليا الأمر الذي يجب أن يؤخذ بأقصى درجات الجدية لكشف خلفياته.

في الشأن الإغترابي وبعد مطالبات بتحرك أجهزة الدولة لكشف مصير المغترب اللبناني حسن جابر، إستدعت الخارجية القائم بالأعمال في القنصلية الأثيوبية وطالبته بالمعطيات المتوافرة لدى سلطات بلاده الأمنية وبأجوبة واضحة حول هذا الموضوع ضمن مهلة أقصاها الإثنين المقبل تحت طائلة إتخاذ تدابير مقابلة لضمان عدم تكرار ما حصل.

أما وقد خطت الحكومة أولى الخطوات بإتجاه مسار التعيينات والتي استهلت بالقضائية منها على ان تستكمل في جلسة يعقدها مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل فانه وعلى أهميتها يبقى ان يتواصل هذا المسار مع وصول مشروع موازنة العام 2020 إلى مجلس النواب قبل الخامس عشر من تشرين الأول المقبل وفق ما لفت الرئيس نبيه بري الذي وصف التعيينات بالجيدة ولاسيما ان الذين جرى تعيينهم يجتمع فيهم معيارا الكفاءة والآدمية وعلمت الـNBN أن جلسة أولى من الجلسات المخصصة لمناقشة موازنة الـ 2020 ستعقد يوم الأربعاء المقبل عشية سفر رئيس الحكومة إلى باريس للقاء الرئيس الفرنسي وعقد لقاءات واجتماعات متعلقة بتنفيذ مقررات سيدر.

الرئيس بري رأى في التعيينات القضائية حركة إيجابية إستجدت وهي تبشر بالخير إذا إستمرت فيما أكد الرئيس ميشال عون إستكمال المسيرة من أجل تنظيف البلد ومحاربة اشكال الفساد فيه.
على خط المال إستعدادات في وزارة المال لإطلاق موازنة المواطن والمواطنة في إحتفال رسمي سيحضره رئيس الحكومة سعد الحريري يوم الإثنين المقبل.

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

إنها جمهورية "الحبة والقبة"...

منهم من يعملون من "الحبة قبة" في بعض الملفات...

ومنهم من يحاولون إعادة القبة إلى حبة...

الداعي إلى هذا الكلام تحول مسألة عامر الفاخوري إلى كرة ثلج أو إلى كرة نار:

منذ لحظة وصوله إلى مطار بيروت وسحب جواز سفره مرورا بزيارته للأمن العام مع عميد في الجيش وصولا إلى توقيفه ثم توقيف العميد الذي رافقه...

القصة ليست هنا بل في المحاولات لاستهداف قائد الجيش ومدير المخابرات، فانتشر على مواقع التواصل الإجتماعي خبر توقيف العميد لكن مع صورة مدير المخابرات في الجيش، فهل هو خطأ؟ ام خطأ مقصود؟ أو رسالة؟

ثم ألحقت الصورة بصورة ثانية تجمع عامر الفاخوري مع قائد الجيش في السفارة اللبنانية في واشنطن...

وبين صورة الخطأ المقصود، وصورة قائد الجيش مع عامر الفاخوري، يتبين ان ما يجري ليس عمل شخص واحد ولا هو عمل فردي، بل تقف وراءه جهة محترفة أعدت العدة لاستهداف قائد الجيش ومدير المخابرات في الجيش، على خلفية قضية عامر الفاخوري...

السؤال هنا: إذا كانت قضية الفاخوري تعالج في الأطر القانونية البحت، فمن استخدم هذه القضية كمنصة لاطلاق النار السياسية على قائد الجيش وعلى مدير المخابرات؟ هل القضية عفوية غير مرتبطة بأي سياق...

الموضوع ابعد من ذلك لكن التحقيقات الجارية من شأنها أن تظهر الحبة من القبة...

في ملف آخر، موقف أميركي مكمل لما أعلنه شينكر، مساعد وزير الخزانة الاميركية لشؤون مكافحة الإرهاب أعلن في مؤتمر صحافي ان واشنطن لا تعطي ضمانات بأن العقوبات لن تتوسع في اتجاه الأشخاص او الكيانات، وكل من يتعامل مع حزب الله ستطاله العقوبات...

وفي المقلب الآخر، ودع لبنان اليوم الاستاذ سيمون أسمر الذي عاد إلى الأرض التي أحبها ليزرع فيها كما زرع الحب والفرح على مدى نصف قرن.

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

لم تطو صفحة جزار معتقل الخيام عامر الفاخوري بادعاء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية عليه، بل فتحت قضيته صفحات لعشرات العملاء كادت ان تطوى بفذلكات قانونية كتلك السياسية، ليكتشف ان ملف فاخوري هو ضمن ستين ملفا لعملاء اسرائيليين تم شطبهم من البرقية 303.

حدث خطير ذاك الذي سجله دخول الفاخوري عبر مطار بيروت الى لبنان، امتد من الامن الى القضاء وما بينهما السياسة.
واللافت ان ضابطا كان يواكبه، فبات اليوم خاضعا للتحقيق من قبل مخابرات الجيش لمعرفة خلفية مرافقته للعميل، على ان يكون عرضة للتدابير المسلكية داخل المؤسسة العسكرية، وفق ما يحدده التحقيق. فيما حددت مديرية الامن العام بعضا من مسار التحقيق مع العميل الموقوف: فآمر معتقل الخيام سابقا اعترف بتعامله مع العدو الاسرائيلي واستحصاله على الجنسية الاسرائيلية وجواز سفر اسرائيلي غادر بموجبه الاراضي الفلسطينية المحتلة.

ولأن العميل الدموي لم يغادر مسلكه الاجرامي، فان الاسرى المحررين الملوعين بسياط ظلمه يوم كان آمرا لمعتقل الخيام، ومعهم اهالي الشهداء، يستعدون لتقديم دعاوى شخصية ضد معذبهم وقاتل ابنائهم.
ولكي لا يعذب الوطن بملفات كهذه وفي توقيت كهذا، هل ستسمع صرخة الاسرى ومعهم الرأي العام لدى المعنيين، فتفتح اعين الجميع وضمائرهم للبحث عن آلية وطنية تجرم العميل بقدر فعلته التي لن تسقطها مصطلحات تقادم الزمن؟

في الزمن الذي تقدم فيه المقاومة قرارها الحاسم بالدفاع عن الوطن بوجه العدوانية الصهيونية، جدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على مسمع قائد القوات الدولية العاملة في الجنوب موقفه الدائم:

محاولات اسرائيل الأخيرة تغيير الوضع في الجنوب تشكل خطرا داهما على المنطقة، أكد الرئيس ميشال عون، ولبنان يحتفظ بحقه المشروع في الدفاع عن النفس اذا ما تعرض لاي اعتداء.

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

في أوائل تشرين الثاني المقبل، يبدأ حفر أول بئر نفطي في لبنان. وفي أواخر تشرين الأول، تنجز الأعمال في سد المسيلحة، أحد أبرز السدود قيد التنفيذ على الخارطة اللبنانية. أما في مثل هذا اليوم من العام المقبل، فلن يكون هناك انقطاع للكهرباء في لبنان.

مفاجأتا البئر النفطي وسد المسيلحة سبق لوزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني خوري أن أعلنت عنهما. أما مفاجأة الكهرباء، فأضافها الى السجل الحافل، رئيس الحكومة سعد الحريري اليوم، خلال مداخلته في مؤتمر الاقتصاد الرقمي. وكشف الحريري أن تطبيق مقررات مؤتمر سيدر سينطلق بعد زيارته المرتقبة الى باريس لإنجاز الترتيبات مع الرئيس الفرنسي تمهيدا للبدء بالاستفادة من القروض.

لكن، في موازاة الوقائع الايجابية، يواصل السلبيون، على جري العادة، مهمة تضليل الناس وإحباطهم بالشائعات والأكاذيب، أو إلهائهم بالقشور واللغة الخشبية، بمناسبة أو من دون.

أما في المقابل، فيجدد رئيس الجمهورية يوما بعد يوم ضخَّ جرعات الأمل في الشرايين الوطنية.

وفي هذا الاطار، قال رئيس الجمهورية: انا متفائل ولا يمكنني ان اكون متشائما، لأن في التشاؤم نهاية وهربا من الواقع، وسأواصل العمل للحفاظ على معنويات الشعب اللبناني، وفي الوقت عينه دفع قضيتنا الى الامام، وسنواصل الصعود رويدا رويدا الى القمة، وبذل كل الجهد المطلوب لتحقيق هذه الغاية، واطمئنكم الى ان لبنان لن يسقط.

الرئيس عون شدد على أننا سنستخدم كافة الوسائل التي لدينا من اجل انقاذ لبنان من الوضع الاقتصادي الصعب الذي يجتازه، ولن نسمح بسقوط لبنان وإن كانت الازمة صعبة ألا اننا ملزمون بالنجاح في عملية الانقاذ، مشيرا الى انه اعتمد دائما الحقيقة عند مخاطبة اللبنانيين لذين لطالما وثقوا به.

واكد رئيس الجمهورية انه اعتاد المواجهة، معتبرا ان لكل خطر طريقة لمواجهته، والمطلوب اليوم العمل من اجل معالجة خطر العجز في الموازنة والعمل على تخفيضه، واحداث تغييرات بنيوية في الاقتصاد اللبناني من خلال تشجيع القطاعات المنتجة وتطويرها.

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ام تي في"

التعيينات القضائية على صعيد رأس الهرم انتهت ، مطلقة دينامية ايجابية يؤمل ان تثمر في خدمة مشروع الدولة. في المقابل صفحة جديدة من التعيينات بدأت ، لكنها لن تفتح مبدئيا وبصورة جدية قبل بدايات الشهر المقبل .

فالوزير جبران باسيل يستعد لبدء جولة خارجية طويلة نسبيا ، تبدأ في اوروبا وتنتهي في الولايات المتحدة الاميركية لن يعود منها قبل نهاية الشهر الجاري . كما ان الرئيس ميشال عون يستعد للسفر في الثلث الاخير من الجاري الى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة . في الاثناء ستبدأ الحكومة بحث موازنة ال 2020 بدءا من الاسبوع المقبل .

وفي المعلومات فان مجلس الوزراء قد يعقد جلسة اولى الثلثاء المقبل ، ينتظر ان تشكل خطوة اولى على طريق الموازنة المنتظرة . فهل يمكن الرهان على اصلاحات جذرية بنيوية في الموازنة المقبلة ، ام ان سياسة الترقيع ستظل هي الطاغية والمهيمنة اقتصاديا ؟ توازيا، الضغط الاميركي على حزب الله مستمر .

وآخر تجلياته اعلان مساعد وزير الخزانة الأميركية، إن حزب الله يحصل على الأموال من تجارة المخدرات في أميركا الجنوبية، وان واشنطن ستواصل الضغط على حزب الله لوقف تمويله على صعيد آخر، قضية المسؤول السابق في جيش لبنان الجنوبي عامر الفاخوري استمرت في التفاعل قضائيا اليوم.

اذ اعلنت المديرية العامة للأمن العام توقيفه، واحالته على النيابة العامة العسكرية بعد انتهاء التحقيق معه. كذلك تقدم عدد من المحامين والاسرى المحررين الى النيابة العامة التمييزية باخبار لم يقتصر على الفاخوري بل شمل الذي سهلوا دخوله لبنان. فمن سهل دخول الفاخوري لبنان؟ وهل ما يحصل هو مجرد خطأ ام ان هناك تضادا بين مرجعيات مسؤولة ورسمية وعلى اعلى المستويات ما أدى في النتيجة الى دخول الفاخوري ثم الى توقيفه؟ على اي حال التطورات مستمرة في الملف، والتطور الاخير تمثل في الاعلان عصرا عن توقيف ضابط كبير في الجيش لتورطه في ادخال الفاخوري لبنان. فهل تكر السبحة لتصل في النتيجة الى من هو اعلى رتبة من العميد الركن؟ وهل نحن أمام فضيحة أمنية- سياسية يمكن ان تهز جزءا من الاستقرار المسيطر على العلاقات بين الاطراف السياسية؟.

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

صمتت كل الدولة عن ملف بحجم عذابات الأسرى وجروحهم ومرارة عتمتهم. أطبقت الوزارات المعنية والقيادات عن التصريح وظل اسم الفاخوري عامرا في التداول الافتراضي، لكن جهة واحدة فقط كانت "قد البلد".. فجمع الأسرى المحررون قواهم وتحركوا باتجاه القضاء في دعاوى، ستتخذ الاثنين الصفة الشخصية أيضا العشرات ممن تحفر على أجسادهم الآم الاعتقال وممن لديهم ذاكرة تطيح كل مذكرات الجلب والإفراج معا.

قرروا التوجه إلى النيابات العامة فيما أعلنت سمراء معتقل الخيام سهى بشارة التي سرق السجن من عمرها عشر سنوات صبا. أن على الدولة طرح مسألة مجرمي الحرب وسألت بتأكيد الجواب: هل عامر الفاخوري المسؤول عن معتقل الخيام وعن قمع حركات التمرد واستشهاد المعتقلين تحت التعذيب، يعد مجرم حرب؟ سؤال بشارة ومعها اسئلة كل من جرب العتمة لم تكن على جدول أعمال أي مسؤول، لكن الأمر يختلف عندما تتعلق القضية بالملف الشخصي فقيادة الجيش سارعت الى تبيان حقيقة الصورة الملتقطة للقائد جوزف عون مع العميل عامر فاخوري، وأعلنت أنها مأخوذة في احتفال السفارة اللبنانية في واشنطن وليس هناك معرفة شخصية بين الطرفين والمؤسسة العسكرية القادرة على تسطير بيانات التوضيح إذا ما تعلق الأمر بالسمعة الشخصية كان عليها أيضا الإفادة مسبقا عن كل مسار القضية بدءا بوصول فاخوري بمواكبة عسكرية وصولا إلى تبيان حقيقة وثيقة الستين عميلا الذين أصبحوا خارج الملاحقة.. لأن الكشف كان فعلا إعلاميا حصرا.. تولته جريدة الأخبار وبعدها شاع السر وتمت ترقيته إلى رتبة الفضيحة ، واستكمالا للواجب الإعلامي فإن الجديد تكشف اليوم عن وثيقة الستين اسما ممن جرى تنظيف سجلاتهم وقد ورد ضمنها المدعو عامر فاخوري وبموجب الوثيقة ثلاث مئة وثلاثة صار من واجبنا نحن اللبنانيين أن نجند أنفسنا لاستقبال العملاء الركن.. وأن يدخلوا لبنان كفاتحين.. وأن ينسى الأسرى المحررون كل ما أصابهم من أسى..

وقد يتبين للقضاء اللبناني غدا أن الإعلام هو من يجرح شعور العائدين الى لبنان ليعمروا في الوطن الغالي تحقق قيادة الجيش اليوم مع عميد واكب عميلا في مطار بيروت، لكن من يحقق في وثيقة ضمت ستين عميلا نظفت سجلاتهم المتسخة وكيف للعميد الياس يوسف أن يغامر بتصرف فردي وأن يقوم بعملية شبه انتحارية ليمرر عميلا من بين قيود المطار الأمنية؟ في إفادته اليوم يدلي يوسف بأنه قام بهذا العمل من تلقاء نفسه أي إنه "تكيس" الجرم أو أنه أفدى بنجومه حتى يحيا الوطن فإذا كان تصرفه هو فعل مبادرة شخصية فإن الأمر أخطر على قيادة الجيش أما إذا جاء الفعل مذيلا بأمر فإن المصيبة ربما تكون أقل ضررا وما دامت الرؤس الكبرى تحتفظ بصمتها فإن الحلول الأسهل قانونيا وشعبيا على حد سواء هي اصطحاب العميل والعميد معا الى ما تبقى من سجن الخيام.. وهناك فليحكم عليهما الأسرى المحررون بالعدل.. وبالمعاملة بالمثل.

أخبار متعلقة :