وعددت الجمعية أسباب رفض هذا المشروع، على الشكل الآتي:
2- الروائح والانبعاثات سيطال تأثيرها كل القرى والمدن المستفيدة من المكب، امتدادا من المحمرة، وصولا إلى القبة في طرابلس. وطبعا، وفق الدراسات.
3- المكب أو المطامر الصحية من أقدم وسائل التخلص من الفضلات، ولا بد من الاستعاضة عنها بمعامل ضخمة للفرز والاستفادة من تجربة بلدية اسطنبول ووضع خطة متكاملة لادارة النفايات، بعيدا عن المصالح الضيقة".
وأكدت الجمعية أنها "تعترض بشكل قطعي على إنشاء هذا المكب، حيث يمكن الاستعاضة عنه بمعامل فرز ضخمة على غرار تلك الموجودة في الدول المتقدمة، ولا تسبب ضررا بيئيا على السكان والمزروعات وتحقق وفر مالي مقبول".
وأشارت إلى أنها تضع "هذا الاعتراض بين يدي الأهالي، كي لا يقع ضحية التضليل وبين يدي كل صاحب مبادرة من الفاعليات الواعية لمصلحة الناس وصحتهم، كي يستمر هذا الموقف الرافض لكل المشاريع المضرة، رغم سعي السعاة وجشع اصحاب المنافع الخاصة وارتجال بعض المسؤولين".