خبر

بستاني: قرارنا الاستراتيجي بناء السدود الحل الأنسب لتخزين ثروتنا المائية

افتتحت وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني النشاط الرياضي "energy extreme" الذي يقام على سد شبروح، بحضور وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، ووزير الاقتصاد منصور بطيش، والنائبين شامل روكز وروجيه عازار، ورؤساء بلديات المنطقة ومخاتيرها وفعالياتها. 

وألقت الوزيرة بستاني كلمة قالت فيها:"نلتقي مرة جديدة اليوم عند سد "e,rwaniajou" شبروح لنفتتح رسميا لـ "Energy Extreme Event"، هذا النشاط، هو التطبيق العملي الاول من نوعه، للفكرة التي سبق وأطلقناها، انه بالاضافة الى المهام الاساسية للسدود لتخزين المياه، انها تشكل ايضا منصة لنشاط انمائي، رياضي، سياحي، إجتماعي، بيئي وترفيهي، وهنا اود ان اشكر الوزير باسيل على هذه الفكرة الجميلة التي نفذناها اليوم".


وتابعت: "كي نكرس هذا النشاط، درسنا في الوزارة مشروع طريق حول البحيرة للسير على الأقدام والدراجات الهوائية وسوف يتم زرع الأشجار. ان هذا الحدث الذي ترعاه وزارة الطاقة والمياه ومن تنظيم شركة "Z Groupe" بالتنسيق مع الاتحاد اللبناني للتزلج المائي، ونحن نشكرهم لأنهم التزموا بكل الشروط البيئية ومعايير السلامة العامة والنظافة التي طلبت منهم. اذ تأكدنا ان كل المراكب التي تستعمل خلال هذا النشاط، مخصصة لبحيرات المياه الحلوه وذلك بموجب شهادات عالمية، مع الحد الادّنى من الانبعاثات. كما ان شركة تنظيفات متخصصة تهتم بنظافة المكان، والمياه المبتذلة معزولة كليا. اضافة الى ان تأمين سلامة المشاركين والمشاهدين. كل هذه الأمور جعلتنا نسعى لإقامة المهرجان في بحيرة شبروح، انها السنة الاولى ونأمل ان نكرر هذا الحدث في السنوات المقبلة".

وقالت: "ومن ضمن هذا المهرجان، وبهدف التوعية على اهمية الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، أطلقنا سباقا للمراكب التي تعمل على الطاقة الشمسية وعلى الرغم من الفترة القصيرة، لمسنا حماسة كبيرة، ولدينا اليوم خمسة فرق متنافسة، وسوف نعلن عن النتيجة يوم الاحد المقبل". 

وشددت البستاني على "قرارنا الاستراتيجي ببناء السدود لأنه الحل الانسب لتخزين ثروتنا المائية والمحافظة عليها. كل السدود التي نفذت او يتم تنفيذها أو تدرس، سوف تاخذ بالاعتبار الموضوع السياحي والانمائي ضمن محيطها بطريقة علمية مدروسة، من دون ان تتأثر نوعية المياه أو سلامة السد او البحيرة".

واشارت الى انه في "وقت قريب سوف تنتهي اعمال سد بقعاتا بين المتن وكسروان، وسد بلعة وسد المسيلحة، في البترون، وسد جنة في جبيل، وسوف نطلق الأشغال في سد بسري بين جبل لبنان والجنوب كي نوصل المياه الى بيروت الكبرى وجزين وشرق صيدا. ستكون كل هذه المسدودة مجهزة بشبكات صرف صحي ومحطات معالجة لحمايتها من التلوث الذي يهدد نوعية المياه. ان حماية السدود والبحيرات لا تكفي اذا لم نحم كل مجاري الأنهر التي تغذيها، لذلك قمنا بالوزارة بتلزيم دراسة وطنية لمسح كل التعديات على الاملاك النهرية التابعة لوزارة الطاقة والمياه، تمهيدا للبدء بحملة شاملة لإزالتها وارجاع ملكيتها للوزارة، وحماية هذه المجاري المائية من التلوث".

ورأت البستاني "ان هذا الملف، بالاضافة الى مشاريع الصرف الصحي وتحديد أولويات بناء السدود الجديدة. تتم دراستها من ضمن تحديث الاستراتيجية الوطنية لقطاعي المياه والصرف الصحي التي أطلقناها في الأول حزيران وتنتهي قبل آخر السنة الجارية. اما بالنسبة لمنطقة كسروان العزيزة على قلبي، فلقد انتهينا من دراسة وتحديد عدة مواقع لإقامة بحيرات جبلية في جرد ميروبا وحراجل وفاريا وكفردبيان لدعم الزراعة فيها، وقريبا سوف نوضع حجر الاساس لمحطة الصرف الصحي في ميروبا والشبكات بكل هذه البلدات، كما ستبدأ عملية تجديد لشبكة مياه الشفة في فاريا. أما في كفردبيان فيتم تنفيذ دراسة شاملة لشبكة الري وانتهينا من تلزيم انشاء بحيرة نبع اللبن وسنضع حجر الاساس قريبا".

وقالت:" هذه بعض مشاريعنا في اعالي كسروان، أما على الساحل وفي الوسط، فقريبا سوف نطلق منظومة الصرف الصحي بمنطقة غزير، وآبار وخزانات وشبكات مياه الشرب، لا سيما في منطقة فتوح كسروان".

واوضحت الوزيرة البستاني،في موضوع الكهرباء أنه "بالنسبة لمعمل زوق مصبح، اود ان اشكر مجلس الوزراء مرة جديدة على موافقته على اقتراحنا استبدال المعمل القديم بمعمل جديد صديق للبيئة ويعمل على الغاز الطبيعي". وبموضوع النفط والغاز، ان حظنا "حلو بكسروان" ان الشركات الملتزمة حفر أول بئر استكشافي، اختارت موقع الحفر مقابل شاطئ بلدة الصفرا بالبلوك رقم 4، وسوف تبدأ عملية الحفر قبل نهاية العام 2019".

وشكرت "فريق عمل وزارة الطاقة والمياه الذي يبذل الجهود لتحقيق اهداف الوزارة، وان شاءالله قريبا سوف ترون النتائج تباعا. وثانيا الشكر لكل من ساهم معنا بإنجاح هذا النشاط من الشركات الراعية والصليب الاحمر اللبناني، والدفاع المدني، وقوى الامن والجيش اللبناني، وشركة Z Groupe والاتحاد اللبناني للتزلج".