خبر

شهيب: ظننا أنّ الغريب سيكون وسطياً لكنه تركنا وترك أرسلان وذهب لباسيل

اعتبر وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب أن "خطاب رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل استذكر مراحل قاسية من الحرب في لبنان بشكل غير مقبول، ونبش التاريخ والحرب بطريقة غير بنّاءة، ونحن نعتبر ان الحرب انتهت"، لافتاً إلى أنّ "باسيل اعتبر أنّ المصالحة لم تتم معهم رغم قولنا إنّنا أتممناها مع البطريرك الراحل الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير".

وقال إنّه "كان هناك إصرار من قبل وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب على مجيء باسيل إلى بلدته، ونأسف لفقدان شابين من أبنائنا في الجبل، ولبنان كله يخسر".

وقال: "نحن بعد العام 2001 لم نقيم أيّ إحتفال أو ذكرى لموضوع شهدائنا لأنّ الحرب انتهت ولا نريد أن نؤذي مشاعر أحد"، معتبراً أنّ "خطاب باسيل في دير القمر أسس لمشكلة، إلى أن أتى إلى الكحالة وذكّر بضهر الوحش والشحار وسوق الغرب". وتابع: "كلّ من سقط هم أعزاء وغاليين على أهاليهم وبالتالي حصلت ردّة الفعل عند الناس، وقلت كلمتي عندها أنّ أول الحرب كلام".

وشدّد على أنّ "قوّة وليد جنبلاط هو بالموقع العربي الوطني للمختارة، فهذا بيت تاريخي بتوجهه الوطني لن يتغير"، مشيراً إلى أنّ "موضوع المجلس العدلي أو المحكمة العسكرية لا يمكن الحديث عنه، وعندما تريد أن تكون تحت سلطة الدولة والقانون عليك ان تسلم كلّ من هم مطلوبين لديك". وأوضح أنّه "عندما طلب أسماء مشتبه بهم من الأجهزة مجتمعة تمّ تسليمهم"، مضيفاً: "إنّنا حريصون على أمن الجبل والإستقرار، وعندما ينتهي التحقيق لكلّ حادث حديث وتتضح الصورة، لكن هناك أحد ما لا يريد أن تتضح الصورة".

وتابع: "بالنسبة للحادث الذي حصل في قبرشمون مع الوزير صالح الغريب، فإنّ الغريب موكبه كان من 11 سيارة، وهناك أشخاص بمقدمة الموكب أطلقوا النار في الشارع على الناس بكلّ الإتجاهات"، داعياً إلى "الذهاب الى التحقيق ولتتولى الدولة عملية التحقيقات". وتابع: "كنّا نظن أنّ صالح الغريب سيكون وزيراً وسطياً، لكنه تركنا وترك النائب طلال أرسلان وذهب إلى باسيل".

وعن رئيس الجمهورية، شدّد على أنّ "كلّ القوى السياسية مفروض أن تكون تحت رعايته، فهو أسس التيار الوطني الحر ويجب ان يتحدث مع باسيل هو طريقته".