مر الجبل بقطوع أمني على خلفية سياسية، فوسط الخلاف المستحكم بين الزعيم وليد جنبلاط والوزير جبران باسيل، حصل إطلاق نار في قبرشمون سقط خلاله اثنان من مرافقي الوزير صالح الغريب وجرح آخر أيضا، فيما أصيب شخص رابع من الحزب "الاشتراكي". وكان الأهالي اعترضوا موكب باسيل في كفرمتى وقبرشمون، وحضرت قوة من الجيش وأنهت الاشكال بحضور الوزير أكرم شهيب الذي طلب من الأهالي التهدئة، فيما دعا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز إلى الهدوء، محذرا من فتنة الدم.
وقد علق جنبلاط عبر "تويتر" قائلا: "أفضل طريقة في الجواب على التحدي الناتج من الغرور هو في التجاهل".
رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، أجرى سلسلة اتصالات شملت وزير الخارجية جبران باسيل والمسؤلين في قيادة "الحزب التقدمي الاشتراكي" و"الحزب الديمقراطي" والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ومدير المخابرات في الجيش، تركزت على ضرورة تطويق الاشكال الحاصل في الجبل، وبذل أقصى الجهود الممكنة لتهدئة الأوضاع وإعادة الأمور إلى طبيعتها.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
من خارج السياق، إنفجرت القلوب المليانة، وفرضت التطورات في الجبل نفسها خبرا أول على الأجندة الداخلية.
القصة بدأت باعتراض أهالي بلدة كفرمتى ومناصري "الحزب التقدمي الاشتراكي" في البلدة، على زيارة كان يعتزم القيام بها رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، واضطر إلى إلغائها.
الأمر لم ينته عند هذا الحد، وشرارته امتدت إلى قبرشمون وسط تضارب في الروايات. رواية أولى ل"الحزب الديمقراطي اللبناني" تقول إن موكب الوزير صالح الغريب تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين، وهو كان من ضمن الموكب، حيث أصيب ثلاثة من مرافقيه قضى واحد منهم لاحقا متأثرا بجراحه.
أما الرواية الثانية ل"الإشتراكي" فتتهم موكب الغريب باقتحام محاولة كان يقوم بها شبان لإزالة الإطارات المشتعلة في الشحار، حيث قام عناصر المرافقة بإطلاق النار.
سكت الرصاص، وبدأت مساعي تطويق الإشكال بسلسلة اتصالات أجراها الرئيس سعد الحريري وشملت باسيل و"الاشتراكي" و"الديمقراطي" ومديري الأمن الداخلي ومخابرات الجيش، سعيا لبذل أقصى الجهود الممكنة لتهدئة الأوضاع وعودة الأمور إلى طبيعتها.
وفيما ألغى النائب طلال ارسلان العشاء المقرر في خلدة على شرف باسيل، لفت الوزير أكرم شهيب إلى أن من مات هو من أولادنا لأي فئة انتمى، وهكذا زيارات لا تخدم أمن البلد و"بكير ع الانتخابات والرئاسة".
في عز الحملة على الوضع الاقتصادي والمالي في لبنان من قبل وكالات تصنيف عالمية، أعلنت قطر شراء سندات للحكومة اللبنانية في أطار خطة لاستثمار خمسمئة مليون دولار في الاقتصاد اللبناني. وأكد وزير المال علي حسن خليل أن الكلام القطري جدي ويدل على ثقة بالسندات اللبنانية، وسيكون له تأثير إيجابي على الأسواق.
في غضون ذلك، الأسبوع الطالع هو أسبوع الموازنة بامتياز، في بدايته يتوقع انجاز درس مشروعها في لجنة المال التي أمل رئيسها زف البشرى مساء غد الاثنين، لتشق الموازنة طريقها نحو الهيئة العامة.
وفي اليوم التالي الثلاثاء، جلسة لمجلس الوزراء في السرايا، لا يتوقع أن تكون ثمة تعيينات خلالها، في ظل التجاذب القائم ولا سيما بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر".
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
على وقع جولة وزير الخارجية جبران باسيل في قضاء عاليه، تحركت إشكالات أمنية في مناطق كفرمتى وقبرشمون، كانت ذروتها عندما تعرض موكب وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب لاطلاق نار خلال الاحتجاجات على زيارة الوزير باسيل، ما أدى إلى مقتل اثنين من مرافقي الغريب.
وعلى الأثر أجرى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، سلسلة اتصالات شملت وزير الخارجية جبران باسيل والمسؤولين في قيادة "الحزب التقدمي الاشتراكي" و"الحزبِ الديمقراط"ي والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ومدير المخابرات في الجيش، تركزت على ضرورة تطويق الاشكال الحاصل في الجبل، وبذل أقصى الجهود الممكنة لتهدئة الأوضاع وإعادة الأمور إلى طبيعتها.
شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، وعلى ضوء ما جرى، دعا أبناء الطائفة المعروفيين إلى الهدوء وعدم السماح بتحقيق أهداف المغرضين والمتربصين، محذرا من فتنة الدم ومن الذهاب نحو المجهول.
الأحداث التي شهدتها منطقة الجبل اليوم حجبت الضوء عن الشأنين المالي والاقتصادي.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
بشروط كيم جونغ أون، خطا دونالد ترامب بضع خطوات داخل الشطر الشمالي لشبه الجزيرة الكورية. الموافقة على اللقاء جاءت بعد طلب تقدم به الرئيس الأميركي عبر "تويتر". مصافحة ثالثة بعد لقاءي هانوي وسنغافورة، واستعراض أمام الكاميرات في خطوة وصفها الرئيس الاميركي بالتاريخية، وكاد أن ينعتها بخطوة القرن جريا على عادته في اختيار عناوين منتفخة كالصفقة الشرق أوسطية السيئة السمعة والصيت.
إلا أن الحدث في المنطقة المنزوعة السلاح، لم يقدم ترامب ولو شبرا إلى الأمام في ازالة الأسلحة النووية لبيونغ يانغ، كما أنه لم يخفف من إخفاقه المدوي في مؤتمر البحرين الذي روج له لشهور وسنين، ولا في شق الوحدة الفلسطينية التي تجلت بأبهى صورها، ولا في تطويع الجمهورية الاسلامية الايرانية العصية على الحروب العسكرية والاقتصادية منذ أكثر من أربعين عاما.
إلى الجمهورية اللبنانية، حماها الله من شرور الفتن وخطوط نار بغيضة. الوزير صالح الغريب ينعى أحد مرافقيه الذي قضى باطلاق نار على موكبه في منطقة قبر شمون، والذي أصيب به أيضا اثنان من مرافقيه. الحادث المؤسف وقع بعد توترات وقطع طرقات في الجبل، تزامنا مع زيارة الوزير جبران باسيل إلى المنطقة، والتي كان من المقرر أن تختتم في خلدة بعشاء يقيمه طلال ارسلان على شرف رئيس "التيار الوطني الحر" ونواب تكتل "لبنان القوي" وفاعليات ومشايخ.
وإن اختلفت الروايات، فإن النتيجة ملامسة للخطوط الحمر، في مساحة حساسة وتوقيت أكثر حساسية، في عمر وطن لا يحتمل ادخاله في متاهات أمنية تضاف إلى معضلات اقتصادية ومشاكل اجتماعية.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
في أيلول من العام 1983 انسحب الاسرائيليون من الجبل، وقال أحد قادتهم العسكريين لمسؤول عسكري مسيحي يومها: "الآن باستطاعتكم أن تفنوا بعضكم لكن انتظروا قليلا لنكمل انسحابنا". لن نعود إلى تلك المرحلة لا لتحريك السكين في الجرح ولا لنبش الذكريات المؤلمة. كانت حربا بين مكونين أساسيين صنعا الكيان ولبنان وكرامة الانسان فيه في وجه المماليك والصعاليك والعثمانيين والمنتدبين. كان الدروز عبر مئات السنين رأس حربة في الشهامة والكرامة وصون الأرض والعرض، من فخر الدين سيف الجبل، إلى بشير جنبلاط عمود الفلك، إلى بطل جبل العرب سلطان باشا الأطرش، إلى الفارس شكيب ارسلان، إلى الوطني الكبير مجيد ارسلان، إلى الفيلسوف ووحيد زمانه كمال جنبلاط، إلى كل تلك الكوكبة من الرجال الذين صنعوا مع شركائهم وحلفائهم وأبناء الجبل والأرض، عنينا بهم المسيحيين، صنعوا مجد لبنان قبل أن تنسل إلى قلوبهم وعواطفهم تخويفات الانكليز وتهويمات الفرنسيين ومطامح النمساويين وأحلام الروس وأكاذيب الولاة والأغوات.
سقط الجبل في الدم والدموع للمرة الأولى بعد كذبة 1840. وسقط للمرة الثانية بعد فتنة 1845، وسقط للمرة الثالثة بعد محنة 1860، وللمرة الرابعة بعد لعنة 1983.
اجتمعت الأمم الكبيرة على الساحة الصغيرة. معسكر غربي مقابل معسكر شرقي، والتشبيه هنا لصاحب المختارة وليد جنبلاط. وقعت الواقعة في 1983، زحل الجبل ورحل الوطن. أنهار الدماء وقوافل الشهداء من الجانبين، ملأت الجبل الذي كان يوما واحة الحرية الوحيدة في صحراء الظلم والظلمة، ووردة بين أشواك السلطنة العثمانية.
من المناصف إلى ملقى النهرين، من بحمدون إلى عين الحلزون إلى بطلون، من المشرف إلى كفرمتى إلى عبيه وعين كسور وبعورته، وما يعرف بالشحار الغربي في عاليه، اقتتل لبنانيون، وعلى الدم اقترعوا وعن الصواب امتنعوا وفي الخلاف امعنوا.
هذا كان منذ 36 عاما. كبر الجرح وزاده الملح ألما ووجعا، وخصوصا في كفرمتى والقرى المحيطة بها. حمل مهجرو هذه القرى مطارحهم وساحاتهم وذكريات طفولتهم ورائحة أرضهم ورحلوا. وحمل من بقي، آلامه وطيف أحبابه وقدسية خلواته ومرارة دمعاته ولم ينس.
بعد 36 عاما يقوم جبران باسيل بزيارة لقرى قضاء عاليه. يستفيق الماضي على مصالحة خلت من المصارحة وعلى مصافحة اعوزتها المسامحة. الحرب انتهت. للسياسة والحماسة حدود أما المحبة والحوار فلا حدود لهما. ما حصل اليوم في قبرشمون وكفرمتى يدل ويؤكد ويثبت أن المصالحة من فوق لا تكفي. ما هو مطلوب وأكثر من أي وقت مضى هو تنقية الذاكرة وازالة الرواسب واعادة بناء جسور الثقة، كي لا يدفع الجيل الحالي ثمن ما اقترفه الجيل السابق.
الجميع يريد أن يضرب كشحا عن الماضي، وأن يمحو الحرب من لوح ذاكرته. لكن التاريخ الذي يعيد نفسه في هذا الشرق التعيس يمكن أحيانا أن يظلم الأبرياء، لكنه أبدا لا يرحم الضعفاء والجبناء.
ما حصل في عاليه والشحار اليوم، مؤشر غير مريح إلى أن البعض يستخدم الماضي لاعاقة المستقبل، والأخطر ضرب الاستقرار داخل البيت الواحد، في سبيل الاستئثار بالقرار واحتكار الخيار. هناك مثل افريقي يقول: عندما يكون الشوك برعما تستطيع أن تمشي عليه حافي القدمين، لكن عندما يكبر يعجز قطيع من الفيلة عن اجتيازه. هناك من يرى اليوم- وبكل واقعية- أنه بات عاجزا حتى عن الوقوف فكيف بالسير.
حرب الجبل انتهت لكن حرب الدجل يبدو انها مستمرة.. لكن إلى حين.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
إذا تابعناالنشاط السياسي المكثف، يسهل الاستنتاج بأن القوى المعنية باستيلاد الموازنة لم تتمتع بعطلة نهاية الأسبوع، فالوقت داهم اقتصاديا وماليا، والضغوط تنهال من كل صوب على الحكومة، من أجل سرقة اللحظة الإقليمية غير المؤاتية، لتثبيت حق لبنان بأموال "سيدر"، وبموسم سياحي مزدهر، بلوضع قطار الدولة على سكة النهوض، أو على الأقل القيام بواجبه للظهور بمظهر التلميذ الشاطر في نظر الدول التي سوف تدعمه.
والدليل الأكثر وضوحا على الاهتمام الرسمي بانجاز الموازنة، يتجلى عبر الأضواء المتلألئة من المجلس النيابي، ونحن في اليوم السابع أي يوم العطلة، حيث تجتمع لجنة المال لبحث اعتمادات وزارتي العدل والزراعة والمجلس الدستوري وإقرارها، على أن تختتم الاثنين سلسلة الجلسات بإقرار اعتمادات الطاقة والمال والخارجية، لتبقى جلسة واحدة تخصص لدرس المواد العالقة.
الحركة الحكومية البرلمانية وضعها العسكريون المتقاعدون تحت المجهر، ودعوا إلى ما أسموه اليوم الكبير، منذرين بمنع النواب والوزراء من الوصول إلى البرلمان والسراي إذا لم يلتزموا بعدم مس مكتسباتهم وحقوقهم.
يواكب مجلس الوزراء هذه الملفات باهتمام إستثنائي، سيعقد جلسة الثلاثاء، لكن الجلسة ستكون مجتزأة بنتائجها، خلا جدول أعمالها من بند التعيينات، وفي مقدمها تعيين الأعضاء الخمسة في المجلس الدستوري.
في الأثناء، يستقبل لبنان الرسمي الموفد الأميركي دايفيد ساترفيلد حاملا إجابة إسرائيل على موقف لبنان من قضية ترسيم الحدود الجنوبية. الاهتمام الأميركي يتواكب مع وصول وزيرة الدفاع الفرنسية إلى بيروت، للتأكيد على دعم الاستقرار وبحث احتياجات الجيش.
وفيما الدولة تبحث عن نفسها، اشتعلت في منطقة عاليه، حيث قطع الأهالي ومناصرون ل"التقدمي الإشتراكي" الطرق، لمنع الوزير جبران باسيل من الوصول إلى بلدة كفرمتى للقاء ناصر الدين الغريب، بحجة أن باسيل استفز بخطابه ولم يحترم مشاعر أهالي الجبل ونكأ جراح الحرب بكلمة ألقاها في سوق الغرب. واتهموا موكب الوزير صالح الغريب باطلاق النار على الناس، فحصل اشتباك أدى الى سقوط قتيلين من مرافقي الوزير وجريحين من "الإشتراكي".
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
ما الذي تغير بين قداس التوبة والغفران بتاريخ آذار الماضي، عندما وقف رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط ووزير الخارجية جبران باسيل في دير القمر، ليقول جنبلاط إن المصالحة أقوى وأهم وفوق كل اعتبار من أجل مستقبل أفضل، وليعلن جبران باسيل أن المصالحة لا تهتز إذا اختلفنا بالسياسة وإن علينا أن نتعلم من الماضي لبناء المستقبل، واليوم؟.
اليوم، اهتزت المصالحة، وجولة الوزير باسيل التي كانت مقررة إلى قضاء عاليه، شابها التوتر، منذ الصباح الباكر، إلى أن حصل ما حصل في كفرمتى.
ما حصل اليوم أن الخلاف السياسي كان أقوى من المصالحة، ومن الجبل كله، وحتى من شهدائه؛ ما حصل اليوم هو الحقيقة الموجعة التي لا يجرؤ أحد على الإعتراف بها.
نحن لم نتصالح بعد الحرب، نحن أزلنا خطوط التماس الفعلية، نعم، ولكننا أبقينا على ما هو أسوأ منها، الحقد ، واستعدادنا الدائم والفوري والتبعي والأحمق للإنزلاق سريعا نحو الحرب.
حصل ما حصل في كفرمتى، والنتيجة قتيلان على الأقل وعدد من الجرحى من بينهم أكثر من حالة حرجة، وكل من سقط اليوم سقط تحت كذبة التعايش التي نختبىء خلفها، والتي أصبحت بحاجة قبل أي شيء آخر إلى من يكشف حقيقتها، علنا نصل إلى مصالحة حقيقية تطال الأرض قبل الزعماء، لان هؤلاء سيتصالحون حتما، أما من سقط اليوم، فلن يستذكرهم سوى أهلهم، والتاريخ شاهد على ذلك.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
عبر دونالد ترامب إلى "كفر كوريا"، وتعثرت طريق جبران في العبور إلى كفرمتى. حرب جبل قامت بأسباب غير مستوفاة، رصاص وتطويق ومحاصرة وسقوط ضحايا، وإعلان من مصادر "التيار الوطني الحر" أن وزير الخارجية جبران باسيل كان مستهدفا، فيما ذهبت تصريحات "الاشتراكي" إلى اتهام رئيس "التيار" بالاستفزاز وغزوة القرى بعراضات ومواكب مسلحة، في انتشار عده الوزير أكرم شهيب تكلفة باهظة على الجيش كما اتهم باسيل "اشتراكيا" باستحضار لغة ولت مع الحرب.
لكن الوزير صالح الغريب أعلن أن هناك محاولة اغتيال واضحة تعرض لها موكبه، رافضا الحصول على "فيزا" لندخل إلى الجبل. وقال إن ما حصل كان كمينا مسلحا.
ووزع الطرفان "الاشتراكي" و"التيار الوطني" مشاهد لاثبات واقعة الاعتداء، لكن في كل المشاهد المعروضة كنا أمام حالة حرب سقط فيها ضحايا، هم مرافقو الزعماء، أما الزعماء فقد أداروا المعركة بادعاء التهدئة على الهواتف الجوالة، فيما غاب صوت الزعيم وليد جنبلاط الذي تعودناه في مثل هذه اللحظات العصيبة يخرج طالبا إلى رعاياه ضبط النفس.
من أطلق النار أولا؟، من سيج الجبل بحواجز من نار؟، ومن انتشر مسلحا؟. أسئلة كل يجيب عنها على طريقته، لكن ما هو ثابت فيها أن الجبل في يوم أحد عادي استعاد يوما من زمن العصبيات والحروب، وأن بعض السياسيين قد راقهم الخطاب المؤجج وإن غلفوا تصريحاتهم بالدعوة إلى الهدوء.
أخبار متعلقة :