كما حضر: رئيس مجلس الانماء والاعمار نبيل الجسر، امين عام الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، المستشار المالي لرئيس الحكومة محيي الدين دندشلي، مديرة المحاسبة في وزارة المالية رجاء الشريف، المسؤول الاداري في الهيئة العليا للاغاثة رامي مقدم، مدير البرامج في مجلس الانماء والاعمار ابراهيم شحرور، رئيس الادارة المالية في مجلس الانماء والاعمار ايلي رحيم، محاسبة في الهيئة العليا للاغاثة راغدة خليلي، محاسب في الهيئة العليا للاغاثة ميشال نصر.
وفي بداية الجلسة، ثمن كنعان "الحضور النيابي الوازن مساء الجمعة"، معتبرا أنه "يؤكد حرص النواب على انجاز الموازنة التي وصلت متأخرة 9 أشهر".
وعقب الجلسة، قال كنعان: "قرر النواب إرجاء البت بموازنة الانماء والاعمار التي تبلغ 450 مليار والهيئة العليا للاغاثة التي تبلغ 50 مليار بانتظار تقديم الايضاحات والتفاصيل حولها".
واوضح أن "المواد المعلقة تنتظر الصيغ النهائية من الوزراء المعنيين الذين كانت لهم وجهات نظر متباينة في شأنها لاقرارها في لجنة المال"، وقال: "إن الثقة تبنى بتراكم الانجازات والمواقف التي تعطي المصداقية الداخلية والخارجية. ولذلك، نقوم بعملنا الرقابي لمساعدة الحكومة وأنفسنا على استعادة هذه الثقة".
وأشار الى أن "الحكومة تأخرت تسعة أشهر عن موعدها الدستوري في ارسال الموازنة إلى مجلس النواب"، وقال: "لذلك نقوم بهبوط اضطراري بجلسات صباحية ومسائية في أقل من شهر لإنجازها، لا سيما بعد مرور نصف السنة المالية".
أضاف: "ندخل الى أبواب الانفاق الكبيرة لتأمين المشاريع الاستثمارية وممارسة الرقابة التي تسمح بتحديد امكانيات التوفير ونحافظ على نسبة العجز فعليا، لا وهميا".
وختم كنعان: "برمجت الجلسات للاسبوع المقبل صبحا ومساء بما فيها الاحد لانهاء الموازنة في الاول من تموز بتدقيق في 27 الف مليار و99 مادة قانونية، وهو انجاز غير مسبوق".