جاء ذلك في بيان قال فيه: "على أثر زيارتي لمجلس الإنماء والإعمار، حيث اطلعت على المشاكل الموثقة لديه في خصوص شدة الروائح في دائرة بيروت الأولى، وإلى حين الإنتهاء من إنشاء محطة تكرير المياه الآسنة في برج حمود، وجدت أنه من الضروري تقديم اقتراح وحل موقت للتخفيف من حدة الروائح وقوتها عبر تغطية القسم المكشوف من المجارير الواقعة بجانب مصب نهر بيروت ومرفأ الصيادين في برج حمود، ليصار إلى تطبيق نموذج منطقة المنارة في بيروت، بالقرب من مرفأ الصيادين، والذي يقضي بمد قساطل إلى عمق البحر في المكانين الآنف ذكرهما، وتنفيذ ذلك أيضا في منطقة نهر الموت".
وإذا أكد أن "ذلك يشكل حلا موقتا"، شدد على "ضرورة العمل على معالجة مسألة تفريغ الشاحنات مخلفات المواشي في الكرنتينا وإزالة تعديات المسالخ والدباغات على مجاري صرف مياه الشتاء والمياه الآسنة وإزالة التعديات من قبل المؤسسات المتواجدة على ضفاف نهر بيروت، والتي ترمي الملوثات في النهر".
أخبار متعلقة :