خبر

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
الموازنة مشرعة على بحث نيابي بنية تسريع الاقرار مع عودة الرئيس بري من الخارج، والأمن في صدارة المتابعات بعد التفجير الارهابي الذي هز طرابلس، فيما لفت دعوة الرئيس عون إلى عدم التبسيط وعدم التهويل بهذا الخصوص.

ومع العودة المرتقبة للرئيس سعد الحريري إلى بيروت، تنطلق إتصالات لتبريد المواقف. وكتلة "المستقبل" النيابية قررت عقد اجتماعها في شكل استثنائي في طرابلس غدا.


وزيرة الداخلية ريا الحسن من جهتها، في العيد ال 158 لقوى الأمن الداخلي، أكدت التعاون والتنسيق مع المؤسسات الأمنية والعسكرية الأخرى، مشددة انها لا تتنافس معها إلا على خدمة الوطن.

المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، انتقل إلى طهران لإستكمال المساعي لإطلاق سراح المواطن اللبناني نزار زكا. ووفق معلومات خاصة ل"تلفزيون لبنان"، من المتوقع عودة اللواء ابراهيم مصطحبا زكا معه لبيروت يوم غد الاثنين أو بعد غد الثلاثاء، وسوف يرافق اطلاق سراحه اجراءات خاصة في بيروت. وأوضحت مصادر معنية أن متابعة لبنانية لمساعي اطلاق زكا تمت بمعزل عن قرار العفو الخاص الذي صدر في ايران اليوم عن المرشد الأعلى السيد علي خامنئي.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
خاتمة أسبوع هادئة على المستوى السياسي، لم تخرقها سوى تغريدة جنبلاطية فيها "نكزة" لوزيرين زرقاوين هما جمال الجراح ومحمد شقير، وذلك من باب تعطل الهواتف أمس في الشوف وعاليه، الأمر الذي دفع زعيم "الحزب التقدمي" للسؤال عما إذا كان ثمة تنصت أو تشويش.

"النكزة" الجنبلاطية لم تفسد جو التهدئة السائد منذ يومين على الخط "المستقبلي"- "الاشتراكي"، و"المستقبلي"- "البرتقالي"، والذي يفترض أن يتكرس بعد عودة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى بيروت في وقت لاحق اليوم.

ويبدو جليا أن التهدئة تأتي تمهيدا لأسبوع يشهد انطلاقة متجددة للعمل الحكومي، عبر استئناف جلسات مجلس الوزراء، والعمل البرلماني من خلال جلسات لجنة المال التي ستعقد بوتيرة اثنتين يوميا على نية مشروع موازنة العام 2019.

على مستوى العملية الإرهابية الأخيرة في طرابلس، حضرت التداعيات في احتفال قوى الأمن الداخلي بعيدها الثامن والخمسين بعد المئة، من خلال اعتبار الوزيرة ريا الحسن أن لبنان نجح في القضاء على الإرهاب، وتوضيح اللواء عماد عثمان ما قصده بكلامه عن المريض النفسي.

وفي شأن متصل، تقرر أن تعقد كتلة "المستقبل" النيابية غدا اجتماعا استثنائيا في طرابلس، بحضور وزراء التيار الأزرق وزملائهم الطرابلسيين، وذلك تضامنا مع عاصمة الشمال.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
عندما يقرر الرئيس سعد الحريري أن يأخذ قراره، فهو لن يحتاج لمن يمتطون أحصنة المقربين للنطق باسمه واطلاق المواقف والتوقعات والتحليلات، التي لا وجود لها في قاموس الرئيس.

وجود الرئيس الحريري في السلطة يحدده هو فقط، لا المقابلات المتلفزة ولا من يقف وراء المقابلات المتلفزة، والذين يراهنون على شيء ما، يمكن أن يقدم عليه الرئيس الحريري، يحتاجون لشيء من التواضع في مقاربة ما يجول في نفس رئيس الحكومة وما ينوي عليه في المرحلة المقبلة.

فلا الحريرية السياسية مأزومة، ولا الحريرية الوطنية مأزومة. والقائلون بذلك إنما يشاركون في حملات الطعن بالحريرية، ويسيئوون لسعد الحريري بحجة الدفاع عنه، ويسوقون لحشر السنة في خانة الاحباط والتراجع كرمى لعيون الباحثين عن أدوار.

وعندما يعود الرئيس الحريري إلى بيروت، يكون لكل حادث حديث. وإلى أن يعود، فليكف المقربون- بين مزدوجين عريضين- عن عرض تمنياتهم، وليتركوا له أن يأخذ قراره، الذي لن يكون حتما على صورة تلك التمنيات.

وبانتظار عودة الرئيس تنتقل كتلة "المستقبل" غدا إلى طرابلس، حيث تعقد اجتماعا استثنائيا لها، تضامنا مع المدينة ومع القوى الأمنية والعسكرية، في أعقاب العملية الإرهابية التي استهدفت الجيش وقوى الأمن الداخلي وأمن واستقرار طرابلس. وفي هذا السياق أكد المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، أن قوى الأمن لن تألوا جهدا في مواجهة شبكات الارهاب.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
وإن اغتال العدوان الاميركي السعودي جسدها الطري، فإن عطر وعبق "ياسمين" اليمنية أقوى من روائح بارودهم. لم تكن ابنة الربيعين وهي تزور جدتها في مدينة "الحديدة" في عيد الفطر، تعلم أن من تمرسوا على الحقد لن يرحموها.

فأصغر سجين في مملكتهم مهدد بالاعدام، بعدما اعتقل في سن الرابعة عشرة بتهمة المشاركة بتظاهرة على دراجة هوائية شرق السعودية.

رحلت "ياسمين" بجناحيها الملائكيين، فيما ياسمين الشام يعود ليزدهر نصرا لا يغير من نصاعة بياضه من ركل كرة القدم جانبا، ليدخل إلى ملعب الارهاب لسنوات تنقل فيها بين فرق متعددة تشابهت كلها باحتراف القتل والتدمير، فعبد الباسط الساروت مثال.

أما اقحوان فلسطين، فيبشر من يستشيرونها من محبين أن المستقبل هو للتحرر من قيد المحتلين، وأن عقودها ستزين رقاب الفلسطينيين المجتمعين على رفض ما سمي ب"صفقة القرن" وما صدر عن ديفيد فريدمان السفير الأميركي في كيان الاحتلال حول أحقية الكيان الاسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية. فكان الصوت الفلسطيني واحدا موحدا في وجه من وصفوه بالمستوطن المتطرف الذي ينفذ سياسات الاحتلال.

لبنانيا، أجواء عطلة العيد، وما فرضته من هدوء سياسي، شارفت على نهايتها، غدا أسبوع آخر يفتتح باجتماعات مكثفة للجنة المال والموازنة. وبحسب معلومات "المنار" فإن القرار السياسي هو باتجاه الانتهاء من دراسة مشروع الموازنة خلال مهلة الشهر المحددة لها في مجلس النواب. لكن ذلك لن يحول دون وجود صعوبات وتعقيدات في بعض المواد، وهو ما يطرح تخوفا لناحية تبديل الأرقام والنسب.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
في لبنان اليوم لا مشهدان متناقضان فحسب، بل انقسام عمودي فاقع: فمن جهة، رئيس يحمل مشروعا محدد المعالم، عمره ثلاثون عاما وأكثر. وإلى جانب هذا المشروع، قوى سياسية معروفة، ووزراء ونواب وإداريون يصلون الليل بالنهار بالنشاط والعمل. وإليكم جردة سريعة بعطلة نهاية الأسبوع:

- وزير خارجية يجمع العالم اللبناني على أرض لبنان: نسخة سادسة من مؤتمر الطاقة الاغترابية، وتمهيد للنسخة السابعة في مئوية لبنان الكبير.

- وزير دفاع يجول بين طرابلس والحدود: يرفض منح الارهاب أسبابا تخفيفية، ويتابع ملف المعابر غير الشرعية، ويضع حدا لتطاول البعض على معنويات الجيش والقوى الأمنية.

- وزير بيئة يحول الوزارة إلى سيادية، فيعلن التعبئة العامة لإنقاذ السمعة، وينظم حملة لتنظيف الشاطئ من الناقورة إلى العريضة بمشاركة الآلاف في يوم واحد فقط.

أما في المقابل، فصمت مطبق في أحسن الأحوال، ومزايدات سياسية وإعلامية في اسوأها. وما بين الاثنين، تخبط واضح وضياع ظاهر وتحريض مكشوف واتهامات بالعنصرية ونكد أكيد ورؤية شبه معدومة للمستقبل.

هل في الوصف مبالغة؟ ربما. لكنها مبالغة في التواضع، يقول أنصار المشروع المذكور، فما ورد سابقا اقتصر على يومين، وعلى عدد محدود من الوزراء، علما أن لائحة الناجحين طويلة، ونذكر منها مثالا لا حصرا، واعتبارا من الغد، مواصلة وزارة الاقتصاد والتجارة حملة اقفال المتاجر غير الشرعية المملوكة من أجانب، واستكمال درس مشروع الموازنة على طاولة لجنة المال، في وقت قال البطريرك الراعي اليوم إن المطلوب أن يسرع المجلس النيابي في دراسة الموازنة، مع التركيز على مكامن الهدر والفساد، لا على دخل الطبقة الكادحة والمؤسسات الصغيرة والجيش، وبخاصة على خطة للنهوض والاصلاح البنيوي.

ومهما يكن من أمر، يبقى أن الآفاق مفتوحة للعمل، على أمل انضمام الجميع، وتضامنهم، وتوحدهم، لا بهدف عرقلة الآخرين، بل لدعمهم، لأن النفع إذا حصل يستفيد منه الجميع، والضرر إذا وقع لا ينجو منه أحد.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
الأسبوع الطالع يحمل تطورات كثيرة. إنه أولا أسبوع ترميم التسوية التي تعرضت في الآونة الأخيرة لهزات قوية وعميقة. غدا مبدئيا يعود الرئيس سعد الحريري إلى لبنان بعد غياب امتد لأكثر من أسبوع. الهدف الأول الذي سيسعى إلى تحقيقه، إعادة تفعيل العمل الحكومي، لأن ثمة ملفات كثيرة داهمة تنتظر حكومته. وفي هذا الإطار سيزور الرئيس الحريري قصر بعبدا إما الإثنين أو الثلاثاء، للاتفاق مع رئيس الجمهورية على الخطوات الحكومية المقبلة، وربما على الآلية التي ستحكم العلاقة بين الرئاستين الأولى والثالثة في المرحلة المقبلة.

لكن أي تفعيل للعمل الحكومي، لا بد أن يمر بمحاولة إعادة وصل ما انقطع بين التيار الأزرق والتيار البرتقالي، وهو أمر سيتحقق بصورة أولية عبر زيارتين يقوم بهما وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي ومنسقية "التيار الوطني الحر" في بيروت إلى مفتي الجمهورية. فهل تلغي الزيارتان اللافتتان مفاعيل حديث الوزير جبران باسيل عن السنية السياسي؟.

التطور الثاني المنتظر في الأسبوع الطالع، بدء النقاش الفعلي للموازنة في لجنة المال النيابية، فما لم يبحث بالعمق في مجلس الوزراء، سيبحث في اللجنة قبل أن يصل إلى الهيئة العامة للمجلس. وفي المعلومات أن القوى السياسية الممثلة في الحكومة تستعد للاستحقاق المنتظر في ساحة النجمة، عبر دراسات كثيرة أعدتها، وأن النقاشات داخل اللجنة لن تكون سهلة أو بمثابة نزهة. والأهم أن ما حصل أمنيا في العاصمة الثانية سيفرض نفسه، بحيث أن معظم القوى الحكومية أضحت ضد أي تدبير مالي يضر بمعنويات الجيش من قريب أو بعيد، أو يحد من النفقات المرصودة لغاية أمنية وعسكرية.

يبقى تطور ثالث قريب، ويتمثل بالإفراج عن نزار زكا من السجون الإيرانية. وقد علمت ال "mtv" أن العملية ستحصل خلال اليومين المقبلين، وسيكون أول عمل يقوم به زكا في لبنان زيارة بعبدا، لشكر رئيس الجمهورية على الجهود التي بذلها في سبيل اطلاق سراحه.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
"نمنم" هم جديد يشغل اللبنانيين. هو الحشرة التي غزت بعض مناطق الساحل وسببت إزعاجا وهلعا لدى اللبنانيين. "نمنم" تجد في النفايات بيئة حاضنة، وما أكثر النفايات على الساحل، حتى لو قام وزير البيئة، مشكورا، بيوم نظافة، ولكن ماذا عن الثلاثمئة وأربعة وستين يوما المتبقية من السنة؟، هل سيبقى وزير البيئة يركض وراء بعض اللبنانيين الذين يحولون الشاطئ من صور حتى مصب النهر الكبير، إلى مكب للنفايات؟.

"نمنم" أيضا تعيش على المجارير، وقد وجدت منها الكثير قبالة طبرجا حيث تصب مجارير كسروان الفتوح، وهذا ما حدا بوزيرة الطاقة إلى معاينة المشكلة، واعدة بمعالجة ولو على حساب وزارة الطاقة.

"نمنم" ملأت الدنيا وشغلت الناس، وشكلت مع النفايات والمجارير "ثلاثية مقرفة" تدعو إلى الإشمئزاز. والسبب في ذلك أننا نعيش في زمن سلطة مقصرة أحيانا، وشعب قاصر كل حين، وهذا ما يجعل "نمنم" تسرح وتمرح، لأنه سيكون لديها مخزون هائل من النفايات والتلوث والمجارير، ما دام هناك شعب لا يحلو له سوى رمي النفايات على الشاطئ وليس هناك من يردعه. وما دام هناك مسؤولون يتفرجون على مجرور طبرجا "أبا عن جد" من دون إيجاد معالجة جدية.

في موازاة هذه الثلاثية، تدب الحياة مجددا، اعتبارا من غد، في عروق السياسة اللبنانية، فالعودة المرتقبة للرئيس سعد الحريري من الخارج ستحرك الملفات الخلافية مع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل. وقد يباشر الحريري المعالجة من قصر بعبدا بلقاء رئيس الجمهورية، خصوصا أن بيئة رئيس الحكومة ليست في وضع مراوحة، بل في حركة، وهذا ما يحتم عليه مباشرة التحرك.

على مستوى مشروع قانون الموازنة، فإن لجنة المال والموازنة تعقد غدا اجتماعها الثاني لبحث بندين: الأول، الاستماع إلى جواب وزير المال عن فذلكة مشروع قانون الموازنة العامة والموازنات الملحقة، والثاني بدء درس مواد الموازنة.

أما الملف الذي تتسارع التطورات في شأنه فهو ملف نزار زكا. المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم توجه إلى طهران ليصطحب زكا ويعود به إلى بيروت، وقد علمت "ال بي سي آي" أن اللواء ابراهيم وفور عودته إلى بيروت مصطحبا زكا، سيتوجه مباشرة إلى القصر الجمهوري ومعه زكا.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
نزار زكا سيخرج من سجون إيران، وسعد الحريري سيعود إلى لبنان. السجين الأول له خط وساطة تولاه اللواء عباس ابراهيم، لكن العائد الثاني وساطته "منه وفيه"، وحروبه في السياسة ينتزعها من السياسيين أنفسهم، وكل ملف بثمن.

ورئيس الحكومة المقبل الليلة، سبقته إلى بيروت دفعة توقعات ترسم طريقه السياسية، وبعضها روج لخيارات سلبية، غير أن التحليلات الآتية من قلب بيته الأرزق ليست بالضرورة عنوانا للمرحلة، إذ أن جزءا من نكسات الحريري هذه المرة هي من صنع فريقه الذي يراكم الخسائر، من المحلل النفسي سيغموند عثمان، إلى سقطات النابغة الدكتورة جمالي المعجلة المكررة، وقبلها خسارات في قطاعات المهن الحرة. واليوم إخفاق "المستقبل" في انتخابات نقابة الأطباء في بيروت. وتكللت المسيرة بسقوط مدو في نقابة أطباء طرابلس، معقل العين الزرقاء.

هذه الخسارات لا تعوضها تحالفات. أما في الهزائم السياسية فكل ملف على حدة، وكله قابل للتفاوض غدا تحت سقف الموازنة على قاعدة العطاءات المتبادلة بين أركان السلطة وعلى حساب المواطن. وفي المقايضة السياسية لن يكون هناك محرمات. وقد يلتم "الشامي على المغربي"، كما حصل في بيت الطبيب عندما تحققت مقولة "الله قوات" وتحالف "حزب الله" مع "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" للوصول بالدكتور شرف أبو شرف إلى مركز النقيب.

و"القوات" الفاتحة في الطب، تعلن سياسة الصدم في القضاء، في معركة هدفها نزع الاستتباع السياسي عن الجسم القضائي، وأول مسمار في هذا المسار ضربه رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان، الذي تحدث عن قوانين تحصن القضاة وتشجعهم على مواجهة أي تدخل لاسيما على زمن التعيينات القضائية. ووعد عدوان بأننا بدأنا معركة كبيرة لن تتوقف قبل أن نصل إلى استقلالية القضاء، لأننا أخفقنا منذ عقود في توقيف أي كبير وحالات الملفات قضائيا لم تصل إلى خواتيمها، من بنك المدينة إلى عاشور المدينة، من المسؤول إلى المجرور.

وفي مجاري الصرف الإرهابي، لفت اليوم كلام لوزير الداخلية السابق مروان شربل، يعلن فيه عن معلومات لجهاز أمني بأن أبو بكر البغدادي طلب من "الدواعش" القيام بعمليات إفرادية في لبنان والمنطقة، لكن الأمن بات اليوم أكثر خبرة، وهو الذي دفع من دمائه أثمان هذه الخبرة، وقد احتفلت قوى الأمن الداخلي بعيدها وبتأكيد من وزيرة الداخلية ريا الحسن أننا أصبحنا متطرفين في القضاء على الارهاب الأسود.

وعلى توقيت عيد قوى الأمن، كانت بلدة برعشيت الجنوبية تحيي ثالث ابنها الشهيد حسن فرحات، من دون أن تطوي ملف استشهاده، والأب العميد الذي اختبر الجبهات والحروب، كان من واقع المجرب يسأل: "كيف استشهد ابني؟"، لكن أيا كان الجواب فإن الشهيد فرحات هو ابن الجنوب الذي استشهد في طرابلس، وتلك رسالة لجيش ملء عين الوطن.